على صعيد التغييرات في الوضع السوري ما بعد الانتخابات نقلت  “راي اليوم” انه حصل خلال الايام الماضية اول اتصال بين  الحكومة السورية والاوربيين على مستوى سياسي رفيع في احدى العواصم الاوربية،

وكانت مصادر سورية قد قالت في وقت سابق  ان جهات اوربية طلبت اعادة الاتصال بالحكومة السورية، ولكن حصر تلك الاتصالات بالملف الامني وهو ما رفضته الحكومة السورية مشترطة ربط اي مباحثات امنية بحوار سياسي.

ولم يتضح حتى هذه اللحظة مضمون اللقاء وهل سيكون بداية لاعادة الحوار السياسي بين النظام في سورية والاوربيين لكن مؤشرات عديدة خلال الشهور الماضية اظهرت مراجعة بعض الاطراف الدولية والاقليمية لموقفها من الوضع في سورية.

كما كشفت مصادر  في دمشق عن وصول الحوار بين الدولة السورية ودول عربية منها دول خليجية مراحل متقدمة لاعادة العلاقات تدريجيا وان هذا المسار يتقدم بشكل ساخن مع دول مثل تونس والكويت.

وفي نفس السياق أكدت مصادر ديبلوماسية لصحيفة "الحياة" أن "المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية د. بثينة شعبان موجودة في أوسلو، وذلك في أول زيارة لها إلى دولة أوروبية منذ فرض العقوبات الأوروبية والأميركية عليها قبل سنتين، بالتزامن مع معلومات عن زيارة مسؤول أمني سوري رفيع إلى دول أوروبية لبحث التعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"، مشيرة إلى أن "د. شعبان حصلت على تأشيرة دخول  من قبل الحكومة النرويجية للمشاركة في مناقشات مغلقة دعا إليها منتدى "أوسلو" أمس، بمشاركة مسؤولين عرب وأجانب وشخصيات معارضة سورية، ذلك أن أحد محاور المناقشات تناول الموضوع السوري".

ولفتت المصادر إلى "وجود انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي إزاء كيفية التعاطي مع الملف السوري، ذلك أن بعض الدول يريد الانخراط مثل تشيكيا والنمسا وبولونيا، في حين عارضت بريطانيا وفرنسا ذلك، مشيرة إلى أن "بعض الدول احتجت بسبب قيام مدير إدارة الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كريتسيان برغير، بزيارة سرية إلى دمشق، ثم قيام مسؤول الشرق الأوسط في الخارجية البولونية بزيارة مماثلة، وبدء بعض الديبلوماسيين الأوروبيين بلقاء معاون وزير الخارجية حسام الدين أله،..".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-19
  • 8792
  • من الأرشيف

اول اتصال بين الحكومة السورية والاوربيين بمستوى سياسي رفيع

على صعيد التغييرات في الوضع السوري ما بعد الانتخابات نقلت  “راي اليوم” انه حصل خلال الايام الماضية اول اتصال بين  الحكومة السورية والاوربيين على مستوى سياسي رفيع في احدى العواصم الاوربية، وكانت مصادر سورية قد قالت في وقت سابق  ان جهات اوربية طلبت اعادة الاتصال بالحكومة السورية، ولكن حصر تلك الاتصالات بالملف الامني وهو ما رفضته الحكومة السورية مشترطة ربط اي مباحثات امنية بحوار سياسي. ولم يتضح حتى هذه اللحظة مضمون اللقاء وهل سيكون بداية لاعادة الحوار السياسي بين النظام في سورية والاوربيين لكن مؤشرات عديدة خلال الشهور الماضية اظهرت مراجعة بعض الاطراف الدولية والاقليمية لموقفها من الوضع في سورية. كما كشفت مصادر  في دمشق عن وصول الحوار بين الدولة السورية ودول عربية منها دول خليجية مراحل متقدمة لاعادة العلاقات تدريجيا وان هذا المسار يتقدم بشكل ساخن مع دول مثل تونس والكويت. وفي نفس السياق أكدت مصادر ديبلوماسية لصحيفة "الحياة" أن "المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية د. بثينة شعبان موجودة في أوسلو، وذلك في أول زيارة لها إلى دولة أوروبية منذ فرض العقوبات الأوروبية والأميركية عليها قبل سنتين، بالتزامن مع معلومات عن زيارة مسؤول أمني سوري رفيع إلى دول أوروبية لبحث التعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"، مشيرة إلى أن "د. شعبان حصلت على تأشيرة دخول  من قبل الحكومة النرويجية للمشاركة في مناقشات مغلقة دعا إليها منتدى "أوسلو" أمس، بمشاركة مسؤولين عرب وأجانب وشخصيات معارضة سورية، ذلك أن أحد محاور المناقشات تناول الموضوع السوري". ولفتت المصادر إلى "وجود انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي إزاء كيفية التعاطي مع الملف السوري، ذلك أن بعض الدول يريد الانخراط مثل تشيكيا والنمسا وبولونيا، في حين عارضت بريطانيا وفرنسا ذلك، مشيرة إلى أن "بعض الدول احتجت بسبب قيام مدير إدارة الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كريتسيان برغير، بزيارة سرية إلى دمشق، ثم قيام مسؤول الشرق الأوسط في الخارجية البولونية بزيارة مماثلة، وبدء بعض الديبلوماسيين الأوروبيين بلقاء معاون وزير الخارجية حسام الدين أله،..".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة