دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بدأت تتكشف تفاصيل العمل الارهابي التفجيري الذي حصل ضهر اليوم الجمعة على حاجز ضهر البيدر، مصادر متطابقة كشفت أن الذي كان مقصوداً من عملية التفجير التي حصلت هو مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي كان له بصمة واضحة في إفشال مخططات أمنية كبرى كانت تستهدف لبنان.
وفي التفاصيل عملية التفجير التي جرت اليوم، مصادر أمنية تؤكد انّ المخطط الذي كان معد هو مخطط إجرامي عبارة عن عملية إغتيال بسيارة مفخخة (مرجحة أكثر) كانت تستهدف اللواء عباس إبراهيم أثناء قيامه بزيارة إلى منطقة البقاع بهدف القيام بلقاءات.
وفي تفاصيل ما جرى، فإن جهاز أمن اللواء إبراهيم الذي كان ضمن الموكب شكّك بسيارة رباعية الدفع من نوع “نيسان – مورانو” رصاصية اللون 6 أرقام يقودها شخص تُتابع حركة الموكب منذ إنطلاقته من بيروت، وقبيل وصول الموكب إلى ضهر البيدر، خرجت سيارة أمنية منه متجهة إلى الحاجز الامني وأعطت أشارتها للعناصر الأمنية على الحاجز بتوقيف السيارة المشكوك بأمرها.
وتتابع المصادر: السيارة الأمنية توقفت على مقربة من حاجز ضهر البيدر وأعطيت الأوامر لجهاز أمن موكب اللواء إبراهيم بالعودة أدراجه إلى بيروت عبر طرقات وعملية تمويه وتعمية خاصة حصلت. وفور وصول السيارة المشكوك بأمرها أمر الدركي المتواجد على أول نقطة من الحاجز من سائقها التوجه إلى جهة اليمين، فتوجه وأوقف سيارته وترجل منها، فطلب المؤهل محمود جمال الدين منه الابتعاد عنها ريثما يتم تفتيشها، فحصل جدال بينه وبين القوى الأمنية وفي لحظات ضغط الارهابي على زر التفجير مفجراً السيارة على الحاجز.
المعلومات الامنية تتحدث عن عبوة زنتها نحو 30 كلغ من المواد المتفجرة كانت موضوعة في أبواب السيارة التي إنفجرت وتبعثرت بشكل كامل ولم يتبقى منها سوى محركها.
هذا وإستشهد على الفور المؤهل محمود جمال الدين الذي كان اقرب عنصر من السيارة، بالاضافة لاكثر من 30 جريحاً غالبيتهم من المدنيين سقطوا نتيجة عصف التفجير الذي أدى إلى تكسر زجاج السيارات، فأغلب الحالات التي نقلت الى المستشفى كانت إصاباتها جراء الزجاج المتناثر.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة