نقلت مواقع معارضة أن سليم إدريس رئيس مايسمى" أركان لجيش الحر" السابق اعتزل العمل العسكري والمناصب العسكرية ، وارتحل إلى دولة الأمارات .

وقال المصدر : أن إدريس عين مؤخرا في إحدى الجامعات الإماراتية .

وأعلنت مصادر مقربة من ادريس ان تسعة ضباط مقربين منه رفضوا الإعتراف بالمجلس العسكري والإئتلاف الجديد وأي منصب فيهما قدموا السبت استقالة جماعية من هيئة الأركان ، ومن المتوقع أن ينخرطوا في الحياة المدنية ..

وجاء في رسالة الاستقالة التي وقعها القادة التسعة وتحمل تاريخ اليوم السبت، نستمحيكم اليوم عذرا بأن نستقيل من المسؤولية الملقاة على عاتقنا كقادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في هيئة مايسمى" أركان الجيش الحر"، ويُعتقد على نطاق واسع أن الاستقالة الجماعية تأتي بسبب عدم حصول "المجالس العسكرية" على دعم عسكري إضافة إلى مواجهة تنظيمات مثل "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، علما بأن ما يسمى وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة أسعد مصطفى كان برر استقالته في نيسان/ أبريل الماضي بنقص الدعم.

كما اشتكى قادة هيئة أركان "الجيش الحر" من قيام دول داعمة، وبينها الولايات المتحدة، بإرسال أسلحة ومعدات إلى مجموعات مقاتلة دون المرور بهيئة الأركان، وهو ما اعتبره رئيس مايسمى الأركان عبد الإله البشير خطرا قد يؤدي إلى نشوء زعماء حرب على الطريقة الصومالية.

ووقع إعلان الاستقالة كل من:

العقيد الركن عبد الباسط الطويل -العقيد هاشم مصطفى –العقيد الركن فاتح حسون – المقدم الدكتور المهندس محمد العبود – العقيد الركن عفيف سليمان –

العقيد الركن محمد معتز رسلان – العقيد الركن بشار سعد الدين – العقيد محمد عواد -المقدم عبد المجيد سلطان

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-14
  • 11210
  • من الأرشيف

سليم إدريس يفر إلى الإمارات بعد استقالة 9 من قادة "الجيش الحر"

 نقلت مواقع معارضة أن سليم إدريس رئيس مايسمى" أركان لجيش الحر" السابق اعتزل العمل العسكري والمناصب العسكرية ، وارتحل إلى دولة الأمارات . وقال المصدر : أن إدريس عين مؤخرا في إحدى الجامعات الإماراتية . وأعلنت مصادر مقربة من ادريس ان تسعة ضباط مقربين منه رفضوا الإعتراف بالمجلس العسكري والإئتلاف الجديد وأي منصب فيهما قدموا السبت استقالة جماعية من هيئة الأركان ، ومن المتوقع أن ينخرطوا في الحياة المدنية .. وجاء في رسالة الاستقالة التي وقعها القادة التسعة وتحمل تاريخ اليوم السبت، نستمحيكم اليوم عذرا بأن نستقيل من المسؤولية الملقاة على عاتقنا كقادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في هيئة مايسمى" أركان الجيش الحر"، ويُعتقد على نطاق واسع أن الاستقالة الجماعية تأتي بسبب عدم حصول "المجالس العسكرية" على دعم عسكري إضافة إلى مواجهة تنظيمات مثل "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، علما بأن ما يسمى وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة أسعد مصطفى كان برر استقالته في نيسان/ أبريل الماضي بنقص الدعم. كما اشتكى قادة هيئة أركان "الجيش الحر" من قيام دول داعمة، وبينها الولايات المتحدة، بإرسال أسلحة ومعدات إلى مجموعات مقاتلة دون المرور بهيئة الأركان، وهو ما اعتبره رئيس مايسمى الأركان عبد الإله البشير خطرا قد يؤدي إلى نشوء زعماء حرب على الطريقة الصومالية. ووقع إعلان الاستقالة كل من: العقيد الركن عبد الباسط الطويل -العقيد هاشم مصطفى –العقيد الركن فاتح حسون – المقدم الدكتور المهندس محمد العبود – العقيد الركن عفيف سليمان – العقيد الركن محمد معتز رسلان – العقيد الركن بشار سعد الدين – العقيد محمد عواد -المقدم عبد المجيد سلطان  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة