مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي: كل أحداث العالم تُفسد ما كانت تريده الدوحة

خلُص تقرير صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي الى أن "الربيع العربي" أدى الى اهتزاز العلاقات الخليجية الخليجية التي ستستمر على هذا المنوال مدة من الزمن.

وبحسب التقرير الأوروبي، ليس ملف إستضافة قطر لمونديال 2022 هو المشكلة الوحيدة التي تواجه قطر وأميرها الجديد تميم بن حمد، فكل الأحداث التي تجري في العالم تفسد ما كانت تريده الدوحة وتعتبره العصر الذهبي لها.

مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي: "الربيع العربي" أدى الى اهتزاز العلاقات الخليجية

ويروي التقرير كيف "عمل أمير قطر السابق حمد بن خليفة ووزير خارجيته حمد بن جاسم على إنتشال قطر من القبضة السعودية، مستفيدين من الغاز الطبيعي لبناء علامة عالمية في الإعلام والتعليم، كما استطاعوا الوصول الى مفاتيح مراكز القوى الغربية، لكن تهاوي الحكم "الإخواني" في مصر أمام الجيش المدعوم سعودياً وإماراتياً وضع مشكلة جديدة أمام قطر، إذ حرمها من حليف عوّلت عليه كثيراً".

ويضيف التقرير أن "السعودية عملت ما بوسعها لمحاربة "الاخوان المسلمين"، فدفعت الحكومة البريطانية لإجراء تحقيق حول الجماعة ونشاطاتها، كما وضعتها على قائمة الجماعات الارهابية، ودعمت الحكم المصري الجديد بكل قوة"، ويتابع "قطر من جهتها استجابت بشكل جزئي لمطالب جاراتها، وعملت على إعادة ترتيب تأشيرات الدخول لبعض الاخوانيين المصريين والخليجيين لمغادرتها نحو لندن او ماليزيا، كما مُنع القرضاوي من إلقاء خطبة الجمعة والظهور على الجزيرة".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-14
  • 9306
  • من الأرشيف

تقرير أوروبي: قطر تفقد أوراقها في ظل تحالف خليجي عليها وخسارة الحليف المصري

مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي: كل أحداث العالم تُفسد ما كانت تريده الدوحة خلُص تقرير صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي الى أن "الربيع العربي" أدى الى اهتزاز العلاقات الخليجية الخليجية التي ستستمر على هذا المنوال مدة من الزمن. وبحسب التقرير الأوروبي، ليس ملف إستضافة قطر لمونديال 2022 هو المشكلة الوحيدة التي تواجه قطر وأميرها الجديد تميم بن حمد، فكل الأحداث التي تجري في العالم تفسد ما كانت تريده الدوحة وتعتبره العصر الذهبي لها. مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي: "الربيع العربي" أدى الى اهتزاز العلاقات الخليجية ويروي التقرير كيف "عمل أمير قطر السابق حمد بن خليفة ووزير خارجيته حمد بن جاسم على إنتشال قطر من القبضة السعودية، مستفيدين من الغاز الطبيعي لبناء علامة عالمية في الإعلام والتعليم، كما استطاعوا الوصول الى مفاتيح مراكز القوى الغربية، لكن تهاوي الحكم "الإخواني" في مصر أمام الجيش المدعوم سعودياً وإماراتياً وضع مشكلة جديدة أمام قطر، إذ حرمها من حليف عوّلت عليه كثيراً". ويضيف التقرير أن "السعودية عملت ما بوسعها لمحاربة "الاخوان المسلمين"، فدفعت الحكومة البريطانية لإجراء تحقيق حول الجماعة ونشاطاتها، كما وضعتها على قائمة الجماعات الارهابية، ودعمت الحكم المصري الجديد بكل قوة"، ويتابع "قطر من جهتها استجابت بشكل جزئي لمطالب جاراتها، وعملت على إعادة ترتيب تأشيرات الدخول لبعض الاخوانيين المصريين والخليجيين لمغادرتها نحو لندن او ماليزيا، كما مُنع القرضاوي من إلقاء خطبة الجمعة والظهور على الجزيرة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة