أعلنت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك اوباما الجمعة 6-6-2014 في تصريح لشبكة “سي ان ان” ان الولايات المتحدة تقدم “دعما فتاكا وغير فتاك” إلى المعارضة السورية المعتدلة.

وقالت رايس غداة الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد رئيسا لولاية ثالثة إن "الولايات المتحدة كثفت دعمها إلى المعارضة المعتدلة والمؤكد بأنها كذلك، مقدمة لها مساعدة فتاكة (سلاح) وغير فتاكة".

وترافق رايس الرئيس الأميركي في زيارته إلى شمال فرنسا حيث تجري الاحتفالات بالذكرى السبعين لانزال النورماندي.

وكانت الولايات المتحدة تؤكد حتى الآن أنها تكتفي بتقديم دعم غير فتاك للمعارضة السورية خوفا من وقوع الأسلحة بأيدي مجموعات إسلامية متطرفة تنشط في صفوف المعارضة للرئيس السوري.

وعن سؤال حول ما إذا كانت رايس تعلن بذلك تغييرا رسميا في الاستراتيجية الأميركية رفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاتلين هايدن الرد.

واكتفت بالقول "نحن لسنا الآن في موقع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكما قلنا بشكل واضح، فإننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية إلى المعارضة" السورية.

وكان الرئيس الأميركي اعلن في نهاية ايار/مايو الماضي زيادة المساعدة الأميركية إلى المعارضة السورية.

ومما قاله اوباما في حينه في خطاب ألقاه في اكاديمية ويست بوينت العسكرية في ولاية نيويورك "سأعمل مع الكونغرس لزيادة دعمنا إلى الذين في المعارضة السورية يقدمون أفضل بديل عن الإرهابيين وعن ديكتاتور".

ورسميا لا يزال الدعم الأميركي إلى المعارضة السورية المسلحة محصورا بدعم غير فتاك وصلت قيمته حتى الآن إلى 287 مليون دولار.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال ان الرئيس اوباما يستعد للسماح للبنتاغون بتدريب معارضين مسلحين من المعتدلين.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-05
  • 6340
  • من الأرشيف

سوزان رايس: أمريكا قدمت دعم فتاك وغير فتاك للمعارضة السورية

أعلنت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك اوباما الجمعة 6-6-2014 في تصريح لشبكة “سي ان ان” ان الولايات المتحدة تقدم “دعما فتاكا وغير فتاك” إلى المعارضة السورية المعتدلة. وقالت رايس غداة الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد رئيسا لولاية ثالثة إن "الولايات المتحدة كثفت دعمها إلى المعارضة المعتدلة والمؤكد بأنها كذلك، مقدمة لها مساعدة فتاكة (سلاح) وغير فتاكة". وترافق رايس الرئيس الأميركي في زيارته إلى شمال فرنسا حيث تجري الاحتفالات بالذكرى السبعين لانزال النورماندي. وكانت الولايات المتحدة تؤكد حتى الآن أنها تكتفي بتقديم دعم غير فتاك للمعارضة السورية خوفا من وقوع الأسلحة بأيدي مجموعات إسلامية متطرفة تنشط في صفوف المعارضة للرئيس السوري. وعن سؤال حول ما إذا كانت رايس تعلن بذلك تغييرا رسميا في الاستراتيجية الأميركية رفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاتلين هايدن الرد. واكتفت بالقول "نحن لسنا الآن في موقع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكما قلنا بشكل واضح، فإننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية إلى المعارضة" السورية. وكان الرئيس الأميركي اعلن في نهاية ايار/مايو الماضي زيادة المساعدة الأميركية إلى المعارضة السورية. ومما قاله اوباما في حينه في خطاب ألقاه في اكاديمية ويست بوينت العسكرية في ولاية نيويورك "سأعمل مع الكونغرس لزيادة دعمنا إلى الذين في المعارضة السورية يقدمون أفضل بديل عن الإرهابيين وعن ديكتاتور". ورسميا لا يزال الدعم الأميركي إلى المعارضة السورية المسلحة محصورا بدعم غير فتاك وصلت قيمته حتى الآن إلى 287 مليون دولار. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال ان الرئيس اوباما يستعد للسماح للبنتاغون بتدريب معارضين مسلحين من المعتدلين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة