كشف موقع “ديبكا فايلز” الإسرائيلي قبيل ساعات من كلمته بأن كلمة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله ستتضمن كلمة سر لانتشار وحدات من الحزب في منطقتي القنيطرة والجولان.

وقال أنّ قوّة مؤلّفة من عدّة عناصر من حزب الله تمركزت في موقع مقابل للجولان حيث تنتشر وحدات الجيش الإسرائيلي، ولفت إلى أنّ موقع الحزب الجديد قد ثُبّت في منطقة القنيطرة، مشيرًا إلى أنّ “هذه هي المرّة الأولى التي تتمركز فيها قوة للحزب في الجولان، وتكون قريبة من مراكز عسكرية إسرائيلية”.

وينقل الموقع المختص بالشؤون الاستخباراتية الصهيونية عن مراقبين استخباراتيين قولهم ان قوة من الحزب في طريقها لكسر الجمود الذي وصل إليه الجيش السوري والفصائل المعارضة خلال معركة استمرت لمدّة شهر من أجل السيطرة على مدينة القنيطرة.

وذكر الموقع أنّه من المعروف أنّ الرئيس السوري بشار الأسد والسيد حسن نصرالله يُعلقان أهمية كبرى على الإستراتيجية المتأهّبة من أجل إبقاء سورية تحت سيطرة النظام، وربطت مصادر عسكرية التحرك العسكري الذي يقوم به الحزب بالخطاب المقرّر لنصرالله اليوم (الجمعة)، كاشفةً أنّ الخطاب سيضمّ نقطتين أساسيتين:

أولاً: سيُهنّئ نصرالله الأسد بفوزه الساحق في الإنتخابات.

ثانيًا: للتباهي بأنّ نجاحه العسكري سيؤثر على الجيش الإسرائيلي كي يخاف من القوة العسكرية للحزب

وأشارت مصادر “ديبكا” إلى أنّه من المتوقع أن يترافق خطاب اليوم مع وصول قوّة كبيرة للحزب إلى الجولان لتنتشر قبالة الحدود الإسرائيلية.

وبحسب مصادر “ديبكا” العسكرية، فإنّ نصرالله يستعدّ لفتح جبهة حرب جديدة بوجه إسرائيل من الجانب السوري وتحديدًا من الجولان. وأفادت مصادر شرق أوسطية للموقع أنّ محادثات وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بيروت حملت إعترافًا أميركيًا غير مباشر بالحزب، كما فعلت مع “حركة حماس” سابقًا.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-05
  • 6575
  • من الأرشيف

إعلام العدو: خطاب السيد حسن يتضمن كلمة سر لانتشار وحدات من الحزب في منطقتي القنيطرة والجولان

كشف موقع “ديبكا فايلز” الإسرائيلي قبيل ساعات من كلمته بأن كلمة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله ستتضمن كلمة سر لانتشار وحدات من الحزب في منطقتي القنيطرة والجولان. وقال أنّ قوّة مؤلّفة من عدّة عناصر من حزب الله تمركزت في موقع مقابل للجولان حيث تنتشر وحدات الجيش الإسرائيلي، ولفت إلى أنّ موقع الحزب الجديد قد ثُبّت في منطقة القنيطرة، مشيرًا إلى أنّ “هذه هي المرّة الأولى التي تتمركز فيها قوة للحزب في الجولان، وتكون قريبة من مراكز عسكرية إسرائيلية”. وينقل الموقع المختص بالشؤون الاستخباراتية الصهيونية عن مراقبين استخباراتيين قولهم ان قوة من الحزب في طريقها لكسر الجمود الذي وصل إليه الجيش السوري والفصائل المعارضة خلال معركة استمرت لمدّة شهر من أجل السيطرة على مدينة القنيطرة. وذكر الموقع أنّه من المعروف أنّ الرئيس السوري بشار الأسد والسيد حسن نصرالله يُعلقان أهمية كبرى على الإستراتيجية المتأهّبة من أجل إبقاء سورية تحت سيطرة النظام، وربطت مصادر عسكرية التحرك العسكري الذي يقوم به الحزب بالخطاب المقرّر لنصرالله اليوم (الجمعة)، كاشفةً أنّ الخطاب سيضمّ نقطتين أساسيتين: أولاً: سيُهنّئ نصرالله الأسد بفوزه الساحق في الإنتخابات. ثانيًا: للتباهي بأنّ نجاحه العسكري سيؤثر على الجيش الإسرائيلي كي يخاف من القوة العسكرية للحزب وأشارت مصادر “ديبكا” إلى أنّه من المتوقع أن يترافق خطاب اليوم مع وصول قوّة كبيرة للحزب إلى الجولان لتنتشر قبالة الحدود الإسرائيلية. وبحسب مصادر “ديبكا” العسكرية، فإنّ نصرالله يستعدّ لفتح جبهة حرب جديدة بوجه إسرائيل من الجانب السوري وتحديدًا من الجولان. وأفادت مصادر شرق أوسطية للموقع أنّ محادثات وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بيروت حملت إعترافًا أميركيًا غير مباشر بالحزب، كما فعلت مع “حركة حماس” سابقًا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة