قال المهندس عكاش علوه مدير الموارد المائية في محافظة درعا إن المجموعات الإرهابية اعتدت على 4 محطات ضخ في منطقة المزيريب بريف درعا الغربي ما تسبب في هروب نحو 45 مليون متر مكعب من أربعة سدود تخزينية وهي سد درعا الشرقي 15 مليون متر مكعب وسد غربي طفس 100ر2 مليون متر مكعب وسد عدوان 400ر5 ملايين متر مكعب وسد الشهيد باسل الأسد 20 مليون متر مكعب وهذه السدود هي الأكبر على مستوى المحافظة.

 

وأوضح عكاش أن المياه الهاربة من السدود التخزينية الأربعة نتيجة تدمير محطات الضخ المذكورة ذهبت إلى سد الوحدة الواقع في وادي اليرموك قرب منطقة المقارن والذي تستفيد منه الأردن في المرحلة الأولى من بنائه لافتا إلى أن مصادر متعددة نقلت عن المجموعات الإرهابية أن تدمير محطات الضخ التي تغذي السدود الأربعة المذكورة جاء بأوامر أردنية حتى تتحول هذه المياه الى سد الوحدة وتستفيد منها الاردن وعبر بوابة خاصة في السد يقوم الأردن بتزويد كيان الاحتلال الإسرائيلي بكميات كبيرة من المياه على حساب سدود التخزين في المحافظة.

 

وبين أن مستوى التخزين الأعظمي لسد الوحدة كان يبلغ قبل الأزمة نحو 17 إلى 20 مليون متر مكعب في حين أن مستوى التخزين بعد تدمير محطات المزيريب بلغ 65 مليون متر مكعب مشيرا الى أن غزارة السد حاليا تبلغ 3 أمتار مكعبة في الثانية من قبل الأردنيين.

 

وذكر مدير الموارد المائية أن ما يجري في ريف درعا الغربي عموما هو عملية سرقة لموارد المياه في المحافظة وتدمير للزراعات الاستراتيجية فيها إذ تسبب هذا الاعتداء الصارخ على موارد المياه بخروج 7000 هكتار من الأراضي الزراعية التي تعتمد على الري الشتوي المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح.

 

وأضاف ان سد الشهيد باسل الأسد في بلدة سحم كان يغذي الاردن سنويا بنحو 5 ملايين متر مكعب من المياه وقد بلغت كميات المياه التي زودت فيها الأردن عبر هذا السد في آخر مرة نحو 8 ملايين متر مكعب إلا أن سد الشهيد باسل شارف على النضوب حاليا بعد توجيه الأردن المجموعات الإرهابية بالاعتداء على محطات المزيريب.

 

وبين عكاش أن قيمة تجهيزات محطات الضخ التي دمرتها المجموعات الإرهابية بلغ نحو 600 مليون ليرة باستثناء المباني والبنى التحتية الخاصة بالمحطات لافتا الى ان أضرار مديرية الموارد المائية بلغ حتى اللحظة نحو 3 مليارات ليرة.

 

يشار الى أن سد الوحدة المشترك بين سورية والأردن أنشئ عام 2003 وانتهى بناؤه عام 2005 ووضع في الخدمة عام 2008 وتبلغ الطاقة التخزينية للسد في المرحلة الأولى نحو 110 ملايين متر مكعب ويبلغ طول السد 485 مترا وعرضه 110 أمتار عند القاعدة.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2014-05-31
  • 11740
  • من الأرشيف

"لمصلحة الاردن واسرائيل": مجموعات ارهابية تخرب 4 محطات ضخ مياه بالمزيريب

قال المهندس عكاش علوه مدير الموارد المائية في محافظة درعا إن المجموعات الإرهابية اعتدت على 4 محطات ضخ في منطقة المزيريب بريف درعا الغربي ما تسبب في هروب نحو 45 مليون متر مكعب من أربعة سدود تخزينية وهي سد درعا الشرقي 15 مليون متر مكعب وسد غربي طفس 100ر2 مليون متر مكعب وسد عدوان 400ر5 ملايين متر مكعب وسد الشهيد باسل الأسد 20 مليون متر مكعب وهذه السدود هي الأكبر على مستوى المحافظة.   وأوضح عكاش أن المياه الهاربة من السدود التخزينية الأربعة نتيجة تدمير محطات الضخ المذكورة ذهبت إلى سد الوحدة الواقع في وادي اليرموك قرب منطقة المقارن والذي تستفيد منه الأردن في المرحلة الأولى من بنائه لافتا إلى أن مصادر متعددة نقلت عن المجموعات الإرهابية أن تدمير محطات الضخ التي تغذي السدود الأربعة المذكورة جاء بأوامر أردنية حتى تتحول هذه المياه الى سد الوحدة وتستفيد منها الاردن وعبر بوابة خاصة في السد يقوم الأردن بتزويد كيان الاحتلال الإسرائيلي بكميات كبيرة من المياه على حساب سدود التخزين في المحافظة.   وبين أن مستوى التخزين الأعظمي لسد الوحدة كان يبلغ قبل الأزمة نحو 17 إلى 20 مليون متر مكعب في حين أن مستوى التخزين بعد تدمير محطات المزيريب بلغ 65 مليون متر مكعب مشيرا الى أن غزارة السد حاليا تبلغ 3 أمتار مكعبة في الثانية من قبل الأردنيين.   وذكر مدير الموارد المائية أن ما يجري في ريف درعا الغربي عموما هو عملية سرقة لموارد المياه في المحافظة وتدمير للزراعات الاستراتيجية فيها إذ تسبب هذا الاعتداء الصارخ على موارد المياه بخروج 7000 هكتار من الأراضي الزراعية التي تعتمد على الري الشتوي المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح.   وأضاف ان سد الشهيد باسل الأسد في بلدة سحم كان يغذي الاردن سنويا بنحو 5 ملايين متر مكعب من المياه وقد بلغت كميات المياه التي زودت فيها الأردن عبر هذا السد في آخر مرة نحو 8 ملايين متر مكعب إلا أن سد الشهيد باسل شارف على النضوب حاليا بعد توجيه الأردن المجموعات الإرهابية بالاعتداء على محطات المزيريب.   وبين عكاش أن قيمة تجهيزات محطات الضخ التي دمرتها المجموعات الإرهابية بلغ نحو 600 مليون ليرة باستثناء المباني والبنى التحتية الخاصة بالمحطات لافتا الى ان أضرار مديرية الموارد المائية بلغ حتى اللحظة نحو 3 مليارات ليرة.   يشار الى أن سد الوحدة المشترك بين سورية والأردن أنشئ عام 2003 وانتهى بناؤه عام 2005 ووضع في الخدمة عام 2008 وتبلغ الطاقة التخزينية للسد في المرحلة الأولى نحو 110 ملايين متر مكعب ويبلغ طول السد 485 مترا وعرضه 110 أمتار عند القاعدة.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة