بدأ الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن القومي في برلمانات مجموعة دول اصدقاء سورية أعماله، بمشاركة 30 دولة.  وقال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي إن الاجتماع سيبحث سبل التوصل الى حل سلمي للأزمة السورية.وأضاف بروجردي، في تصريح صحفي، سيعقد الاجتماع في اطار سياسات الجمهورية الإسلامية من اجل المساعدة في انهاء المواجهات في سورية، التي هي الخط الأمامي في محور المقاومة ضد كيان الاحتلال الصهيوني.

ورأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "العنف الأعمى في سوريا يخل بالسلام الإقليمي، لأنه في عالمنا المعاصر اليوم، استخدام العنف لا يوصلنا إلى حل المشاكل ولا نحصل من خلاله إلا على الدمار والهلاك"، لافتا إلى ان "ما يجري في سوريا سيرتد على ممولي وداعمي الارهاب في هذا البلد".

وفي كلمته أكد انه "على المجتمع الدولي أن يكافح بشكل فوري الارهاب الذي تشهده سوريا"، مشددا على انه "لا خيار في سوريا إلى الخيار السياسي القائم على مطالب الشعب السوري الذي يظهر من خلال صناديق الاقتراع"، وقال: "نحن احترمنا ونحترم المطالب المحقة والمشروعة للشعب السوري، والحل الوحيد يك,ن بتلبية حاجات أبناء هذا البلد والحوار السوري- السوري".

وأشار إلى ان "أي حل سياسي بحاجة إلى مكافحة الارهاب والتطرف ووقف ضخ الاسلحة إلى الداخل السوري"، لافتا إلى ان "الشعب السوري منشغل الآن في الاستحقاق الرئاسي"، معتبرا ان "الانتخابات الرئاسية القائمة على المبادىء الديمقراطية خطوة جادة ومهمة لانهاء الازمة السورية".

وأمل "ان تتخذ خطوات أخرى كتوسيع رقعة المصالحات وإيجاد حكومة توافقية وعودة النازحين إلى بلدهم ومدنهم من خلال مساعي دؤوبة تبذلها الدول الصديقة لسوريا".

 بدوره ،لفت رئيس مجلس الشوري الايراني علي لاريجاني الى أن "الانتخابات الرئاسية بسوريا  تؤكد أن الحكومة تحترم ارادة الشعب  وتؤكد أن الشعب السوري ما زال مستقلا"، ومشددا على أن "المعارضون في خارج سوريا ليس لهم أي قاعدة لدى مكونات الشعب السوري"، ومضيفا: "الانتخابات هي دعوة للدول الاخرى لوقف ارسال الارهابيين وقف ارتكاب المجازر في سوريا كما أنها تؤكد أن معالجة الازمة تتم من خلال الحل السياسي والديمقراطي".

 

  • فريق ماسة
  • 2014-05-31
  • 12127
  • من الأرشيف

اجتماع برلمانات دول اصدقاء سورية اليوم لبحث سبل التوصل الى حل سلمي

بدأ الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن القومي في برلمانات مجموعة دول اصدقاء سورية أعماله، بمشاركة 30 دولة.  وقال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي إن الاجتماع سيبحث سبل التوصل الى حل سلمي للأزمة السورية.وأضاف بروجردي، في تصريح صحفي، سيعقد الاجتماع في اطار سياسات الجمهورية الإسلامية من اجل المساعدة في انهاء المواجهات في سورية، التي هي الخط الأمامي في محور المقاومة ضد كيان الاحتلال الصهيوني. ورأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "العنف الأعمى في سوريا يخل بالسلام الإقليمي، لأنه في عالمنا المعاصر اليوم، استخدام العنف لا يوصلنا إلى حل المشاكل ولا نحصل من خلاله إلا على الدمار والهلاك"، لافتا إلى ان "ما يجري في سوريا سيرتد على ممولي وداعمي الارهاب في هذا البلد". وفي كلمته أكد انه "على المجتمع الدولي أن يكافح بشكل فوري الارهاب الذي تشهده سوريا"، مشددا على انه "لا خيار في سوريا إلى الخيار السياسي القائم على مطالب الشعب السوري الذي يظهر من خلال صناديق الاقتراع"، وقال: "نحن احترمنا ونحترم المطالب المحقة والمشروعة للشعب السوري، والحل الوحيد يك,ن بتلبية حاجات أبناء هذا البلد والحوار السوري- السوري". وأشار إلى ان "أي حل سياسي بحاجة إلى مكافحة الارهاب والتطرف ووقف ضخ الاسلحة إلى الداخل السوري"، لافتا إلى ان "الشعب السوري منشغل الآن في الاستحقاق الرئاسي"، معتبرا ان "الانتخابات الرئاسية القائمة على المبادىء الديمقراطية خطوة جادة ومهمة لانهاء الازمة السورية". وأمل "ان تتخذ خطوات أخرى كتوسيع رقعة المصالحات وإيجاد حكومة توافقية وعودة النازحين إلى بلدهم ومدنهم من خلال مساعي دؤوبة تبذلها الدول الصديقة لسوريا".  بدوره ،لفت رئيس مجلس الشوري الايراني علي لاريجاني الى أن "الانتخابات الرئاسية بسوريا  تؤكد أن الحكومة تحترم ارادة الشعب  وتؤكد أن الشعب السوري ما زال مستقلا"، ومشددا على أن "المعارضون في خارج سوريا ليس لهم أي قاعدة لدى مكونات الشعب السوري"، ومضيفا: "الانتخابات هي دعوة للدول الاخرى لوقف ارسال الارهابيين وقف ارتكاب المجازر في سوريا كما أنها تؤكد أن معالجة الازمة تتم من خلال الحل السياسي والديمقراطي".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة