اعتبرت محلل الشؤون العربية في صحيفة معاريف آفي يسسخروف أن التوقعات بشأن مستقبل الشرق الاوسط خطيرة. فمنذ كانون الاول 2010، كل من حاول فعل ذلك اكتشف المرة تلو الأخرى صعوبة المهمة، لكنها رجحت بأن يمثل هذا الأسبوع علامة النهاية غير الرسمية لعصر الربيع العربي.

وبحسب الصحيفة، لا يزال من السابق لأوانه تأبين الثورات والثوار في الشرق الأوسط، فضلا عن الوضع السياسي في دول عديدة في المنطقة بعيد عن الاستقرار ومع ذلك، فالانتخابات التي أجريت هذا الأسبوع في مصر وتلك التي ستجري الأسبوع القادم في سورية، توضح بأن الدائرة بدأت تنغلق. فالجيش والمؤسسة الحاكمة القديمة ستعود إلى الحكم في مصر من خلال مندوبهما عبد الفتاح السيسي، وفي سورية،الأسد سيواصل كونه رئيس الدولة رغم أن الحرب الأهلية بعيدة عن النهاية.

ولفتت الصحيفة إلى أنه لا يمكن إلا تجاهل تطورين هامين آخرين في المحيط القريب من "اسرائيل": في لبنان، الرئيس ميشال سليمان ترك قصر الرئاسة بعد أن انتهت ولايته، والبرلمان لم ينجح في أن يختار له بديلا. أما في غزة، فحماس وفتح قريبتين أكثر من أي وقت مضى. وأمس أعلنتا عن تشكيل حكومة وحدة. ومعنى هذه الخطوة ليس واضحا بعد تماما وتنطوي على غير قليل من آلام الرأس لاسرائيل،  في نهاية المطاف يبدو أنه لا يمكن في هذا الحال من دون  قليل من الكليشيهات في الشرق الاوسط: الزمن وحده سيروي لنا ما الذي سيحصل هنا في السنوات القادمة.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-29
  • 8637
  • من الأرشيف

معاريف: هذا الأسبوع يمثل النهاية غير الرسمية لعصر الربيع العربي بعد تولي السيسي والأسد الحكم في بلديهما

اعتبرت محلل الشؤون العربية في صحيفة معاريف آفي يسسخروف أن التوقعات بشأن مستقبل الشرق الاوسط خطيرة. فمنذ كانون الاول 2010، كل من حاول فعل ذلك اكتشف المرة تلو الأخرى صعوبة المهمة، لكنها رجحت بأن يمثل هذا الأسبوع علامة النهاية غير الرسمية لعصر الربيع العربي. وبحسب الصحيفة، لا يزال من السابق لأوانه تأبين الثورات والثوار في الشرق الأوسط، فضلا عن الوضع السياسي في دول عديدة في المنطقة بعيد عن الاستقرار ومع ذلك، فالانتخابات التي أجريت هذا الأسبوع في مصر وتلك التي ستجري الأسبوع القادم في سورية، توضح بأن الدائرة بدأت تنغلق. فالجيش والمؤسسة الحاكمة القديمة ستعود إلى الحكم في مصر من خلال مندوبهما عبد الفتاح السيسي، وفي سورية،الأسد سيواصل كونه رئيس الدولة رغم أن الحرب الأهلية بعيدة عن النهاية. ولفتت الصحيفة إلى أنه لا يمكن إلا تجاهل تطورين هامين آخرين في المحيط القريب من "اسرائيل": في لبنان، الرئيس ميشال سليمان ترك قصر الرئاسة بعد أن انتهت ولايته، والبرلمان لم ينجح في أن يختار له بديلا. أما في غزة، فحماس وفتح قريبتين أكثر من أي وقت مضى. وأمس أعلنتا عن تشكيل حكومة وحدة. ومعنى هذه الخطوة ليس واضحا بعد تماما وتنطوي على غير قليل من آلام الرأس لاسرائيل،  في نهاية المطاف يبدو أنه لا يمكن في هذا الحال من دون  قليل من الكليشيهات في الشرق الاوسط: الزمن وحده سيروي لنا ما الذي سيحصل هنا في السنوات القادمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة