أظهرت وثيقة حديثة جرى تسريبها اعتراف واقرار ما يسمى بـ “جبهة النصرة ” وما يسمى بـ”لواء جيش الإسلام ” ( احد الفصائل الارهابية التابعة للجيش الحر ) بإستخدام الاسلحة الكيميائية في سورية وبالتحديد في مناطق ريف دمشق ( الغوطة ).

جاء في الوثيقة  وهي بيان داخلي صدر عن ” جبهة النصرة ـ حلب ” محضر اجتماع حصل أواخر شهر نيسان الماضي في مدينة عينتاب التركية، جمع قيادتي النصرة ولواء جيش الاسلام بالإستخبارات التركية، لينتج عن الاجتماع عدة قرارات لضمان مرور الأموال والاسلحة الخفيفة والمتوسطة من تركيا إلى المسلحين التابعين للفصيلين الارهابيين، فضلاً عن الاتفاق على تمرير أسلحة وصواريخ مضادة للطائرات.

وكان اللافت السعي الواضح لـ”جبهة النصرة” لتبرير إستخدام الاسلحة الكيميائية بالاستناد على آيات قرآنية، جرى تفسيرها على حسب الاجندة التي يسعون لتنفيذها، وعلى قاعدة أن الضرورات تبيح المحظورات.

جبهة النصرة قالت إن الاجتماع نتج عنه ضمان تزويد فصيل جبهة النصرة بكميات محدودة من السلاح الكيماوي من أجل استخدامها وبالتعاون مع لواء الإسلام في مناطق ريف دمشق، وذلك للإستخدام في محاولة لسد الطريق على التسويات السياسية والمصالحات التي بدات منذ فترة في ريف دمشق، بعدما جرى الاتفاق مع المسلحين في مدينة حمص وخروجهم منها بشكل نهائي.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-05-29
  • 13032
  • من الأرشيف

الضرورات تبيح المحظورات .....جبهة النصرة تعترف بإستخدام الكيماوي!

أظهرت وثيقة حديثة جرى تسريبها اعتراف واقرار ما يسمى بـ “جبهة النصرة ” وما يسمى بـ”لواء جيش الإسلام ” ( احد الفصائل الارهابية التابعة للجيش الحر ) بإستخدام الاسلحة الكيميائية في سورية وبالتحديد في مناطق ريف دمشق ( الغوطة ). جاء في الوثيقة  وهي بيان داخلي صدر عن ” جبهة النصرة ـ حلب ” محضر اجتماع حصل أواخر شهر نيسان الماضي في مدينة عينتاب التركية، جمع قيادتي النصرة ولواء جيش الاسلام بالإستخبارات التركية، لينتج عن الاجتماع عدة قرارات لضمان مرور الأموال والاسلحة الخفيفة والمتوسطة من تركيا إلى المسلحين التابعين للفصيلين الارهابيين، فضلاً عن الاتفاق على تمرير أسلحة وصواريخ مضادة للطائرات. وكان اللافت السعي الواضح لـ”جبهة النصرة” لتبرير إستخدام الاسلحة الكيميائية بالاستناد على آيات قرآنية، جرى تفسيرها على حسب الاجندة التي يسعون لتنفيذها، وعلى قاعدة أن الضرورات تبيح المحظورات. جبهة النصرة قالت إن الاجتماع نتج عنه ضمان تزويد فصيل جبهة النصرة بكميات محدودة من السلاح الكيماوي من أجل استخدامها وبالتعاون مع لواء الإسلام في مناطق ريف دمشق، وذلك للإستخدام في محاولة لسد الطريق على التسويات السياسية والمصالحات التي بدات منذ فترة في ريف دمشق، بعدما جرى الاتفاق مع المسلحين في مدينة حمص وخروجهم منها بشكل نهائي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة