دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
على خلفية مشاركتهم في التصويت بالإنتخابات الرئاسية في مقر السفارة السورية ببيروت، يواجه النازحون السوريون حملة ضغوطات رهيبة تقف خلفها شخصيات وقوى سياسية وإعلامية معارضة للنظام السوري.
فبعد الهجوم الذي شنته شخصيات في قوى الرابع عشر من آذار، والمطالبة بترحيل السوريين في لبنان على خلفية مشاركتهم في عملية التصويت لإنتخاب رئيس جديد لهم، ركب الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية فيصل القاسم موجة تهديد وتهويل المقترعين السوريين.
وكتب القاسم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) سلسلة منشورات تهدف إلى تخويف وترهيب السوريين الذين شاركوا في الانتخابات، شأنه في ذلك شأن إعلاميين وسياسيين لبنانيين.
القاسم كتب قائلاً: إن جماعة لبنانية سجلت أسماء ألوف السوريين المسجلين كلاجئين في لبنان صوتوا في السفارة السورية، وستقوم بتقديم أسمائهم لمفوضية اللاجئين على أنهم لا يستحقون اللجوء لأنهم يتمتعون بحماية النظام في سورية.
وتابع القاسم، " الإعلامي اللبناني نديم قطيش دعا إلى طرد كل سوري يصوت لبشار الأسد من لبنان.. لأنه لا يعتبر لاجئاً.. فهو يملك من يدافع عنه في بلده".
مقدم برنامج الإتجاه المعاكس أضاف "السفير السوري في لبنان يقول أن ٨٠ ألف سوري صوتوا في السفارة،"، وسأل مستخدما اللهجة المصرية" طيب لكن عدد السوريين في لبنان حوالي مليونين. موش كده ولا أيه؟.
القاسم تساءل في معرض تعليقه على المشاركة السورية في الانتخابات، "إذا كانت بعض الشعوب تتلذذ بالعبودية، فلماذا يحاول البعض ان يُفسد عليها لذتها؟.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة