وبين وزير النقل في محاضرته حول المشاريع الكبرى المطروحة للاستثمار في سورية أن نظام النقل البري في سورية يرتكز على تعميق الاستفادة من موقع سورية الجغرافي كي تلعب سورية دوراً مهماً في ربط دول الجوار ببعضها وتحديداً تحقيق الرؤية الاستراتيجية للرئيس الأسد من خلال ربط البحار الأربعة لذلك فإن المخطط التنظيمي لنظام النقل البري في سورية يعتمد على تعميق الربط مع دول الجوار وعلى تعزيز الربط مع المرافئ العالمية من خلال الاعتمادات البحرية وعلى إنشاء محورين إستراتيجيين عبر سورية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ومن خلال تأسيس محطة لوجستية كبرى في تقاطع هذين المحورين قريبا من مدينة حسياء الصناعية.

وبين بدر أن الاستثمارات اللازمة لتنفيذ البنى التحتية خلال الخطة الخمسية العاشرة بلغت 4 مليارات دولار وأن القطاع الخاص السوري ساهم بحوالي 600 مليون دولار في مشاريع النقل المختلفة.

وتوجب البحث الآن على تشجيع القطاع الخاص العربي والمحلي على الدخول بشكل واسع على عالم بناء وتشغيل البنى التحتية من خلال مشاريع التشاركية وحققت الوزارة نجاحاً في جذب الاستثمار الخاص في إدارة محطة حاويات مرفأ طرطوس وإدارة محطة حاويات مرفأ اللاذقية.

وأوضح بدر أن الوزارة قامت بمجموعة من الإجراءات لتطوير عملها في مجال تطوير الاستثمار كوضع خريطة استثمارية جديدة تحوي المشاريع المطروحة للاستثمار على مبدأ bot والاهتمام بتدريب العناصر البشرية وإنشاء وحدة خاصة بمشاريع التشاركية ppp لتقوم بتفعيل الإجراءات اللازمة.

وعرض بدر أهم مشاريع النقل المطروحة على مبدأ التشاركية ppp وهي الطريقان المحوريان السريعان وتحويلة دمشق الكبرى والمحطة اللوجستية في المنطقة الوسطى والخط الحديدي بين محطة الحجاز ومطار دمشق والخط الحديدي من دمشق إلى الحدود الأردنية ومشروع ميترو دمشق ومجمع محطة القابون للقطارات ومبنى الركاب الجديد في مطار دمشق وتطوير حوض مرفأ اللاذقية القديم وحوض لبناء وصيانة السفن على الساحل السوري وأن القيمة الإجمالية للمشاريع المقترحة تبلغ نحو 5 مليارات دولار أميركي
  • فريق ماسة
  • 2010-03-07
  • 13519
  • من الأرشيف

بدر: القيمة الإجمالية للمشاريع المقترحة تبلغ نحو 5 مليارات دولار أميركي

وبين وزير النقل في محاضرته حول المشاريع الكبرى المطروحة للاستثمار في سورية أن نظام النقل البري في سورية يرتكز على تعميق الاستفادة من موقع سورية الجغرافي كي تلعب سورية دوراً مهماً في ربط دول الجوار ببعضها وتحديداً تحقيق الرؤية الاستراتيجية للرئيس الأسد من خلال ربط البحار الأربعة لذلك فإن المخطط التنظيمي لنظام النقل البري في سورية يعتمد على تعميق الربط مع دول الجوار وعلى تعزيز الربط مع المرافئ العالمية من خلال الاعتمادات البحرية وعلى إنشاء محورين إستراتيجيين عبر سورية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ومن خلال تأسيس محطة لوجستية كبرى في تقاطع هذين المحورين قريبا من مدينة حسياء الصناعية. وبين بدر أن الاستثمارات اللازمة لتنفيذ البنى التحتية خلال الخطة الخمسية العاشرة بلغت 4 مليارات دولار وأن القطاع الخاص السوري ساهم بحوالي 600 مليون دولار في مشاريع النقل المختلفة. وتوجب البحث الآن على تشجيع القطاع الخاص العربي والمحلي على الدخول بشكل واسع على عالم بناء وتشغيل البنى التحتية من خلال مشاريع التشاركية وحققت الوزارة نجاحاً في جذب الاستثمار الخاص في إدارة محطة حاويات مرفأ طرطوس وإدارة محطة حاويات مرفأ اللاذقية. وأوضح بدر أن الوزارة قامت بمجموعة من الإجراءات لتطوير عملها في مجال تطوير الاستثمار كوضع خريطة استثمارية جديدة تحوي المشاريع المطروحة للاستثمار على مبدأ bot والاهتمام بتدريب العناصر البشرية وإنشاء وحدة خاصة بمشاريع التشاركية ppp لتقوم بتفعيل الإجراءات اللازمة. وعرض بدر أهم مشاريع النقل المطروحة على مبدأ التشاركية ppp وهي الطريقان المحوريان السريعان وتحويلة دمشق الكبرى والمحطة اللوجستية في المنطقة الوسطى والخط الحديدي بين محطة الحجاز ومطار دمشق والخط الحديدي من دمشق إلى الحدود الأردنية ومشروع ميترو دمشق ومجمع محطة القابون للقطارات ومبنى الركاب الجديد في مطار دمشق وتطوير حوض مرفأ اللاذقية القديم وحوض لبناء وصيانة السفن على الساحل السوري وأن القيمة الإجمالية للمشاريع المقترحة تبلغ نحو 5 مليارات دولار أميركي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة