كشفت  صحيفة «وول ستريت جورنال» عن سعي مجموعة أميركية العام الماضي، إلى تسليح «الجيش الحر».

الصحيفة الأميركية أفادت بأنّ المجموعة سعت إلى تسليح جماعات «معتدلة» بقيادة مسؤول أميركي سابق في البنتاغون، وأنها وضعت خطة لتزويد المسلّحين بأسلحة متوسطة مصدرها أوروبا الشرقية ويمولها أمير سعودي.

وتروي الصحيفة أن مجموعة من الأميركيين تبنّوا من خلال عملهم الخاص تقديم 70 ألف بندقية روسية الصنع و21 مليون طلقة من الذخيرة إلى «الجيش الحر»، معتبرين أن ذلك سيسهم في تغيير اللعبة على الأرض. وبناءً على موافقة أولية من قبل المعارضين، عُيِّنت مجموعة لترتيب نقل شحنة أسلحة من أوروبا الشرقية، على أن يدفع ثمنها أمير سعودي، لكن الاسلحة لم تصل الى سوريا. إذ عند محاولة «المجموعة الخاصة» إنهاء هذا الاتفاق، ظهرت «مفاجأة في الاردن أجبرتهم على تعليق المهمة». وأكّد هذه الرواية أشخاص متورطون بنحو مباشر، يشكلون مجموعة خاصة للمتاجرة بالأسلحة، بحسب الصحيفة.

وضمن هذه المجموعة، جوزف شميتز، أحد المسؤولين السابقين في البنتاغون، الذي كان من بين مؤسسي شركة «بلاك ووتر» الامنية العالمية.

وتلفت الصحيفة إلى أنّه عندما وافقت الإدارة الأميركية على إمداد المقاتلين بالسلاح، قدّمت هذه المجموعة طرحها بنحو فردي على المسلحين، فتواصل شميتز مع مسلحي «الحر». وفي مقابلة سابقة مع شميتز، كشف الرجل أنّ مجموعته ضمّت اثنين من تجار الاسلحة الاميركيين، وكانت تنوي امداد المسلحين بالسلاح من طريق موافقة البنتاغون. وكشف، أيضاً، أن «أحد أفراد العائلة السعودية المالكة كان ينوي تمويل شحنة الأسلحة»، من دون أن يكشف عن اسمه.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-20
  • 13128
  • من الأرشيف

«مجموعة أميركية» لتسليح «الحر»

 كشفت  صحيفة «وول ستريت جورنال» عن سعي مجموعة أميركية العام الماضي، إلى تسليح «الجيش الحر». الصحيفة الأميركية أفادت بأنّ المجموعة سعت إلى تسليح جماعات «معتدلة» بقيادة مسؤول أميركي سابق في البنتاغون، وأنها وضعت خطة لتزويد المسلّحين بأسلحة متوسطة مصدرها أوروبا الشرقية ويمولها أمير سعودي. وتروي الصحيفة أن مجموعة من الأميركيين تبنّوا من خلال عملهم الخاص تقديم 70 ألف بندقية روسية الصنع و21 مليون طلقة من الذخيرة إلى «الجيش الحر»، معتبرين أن ذلك سيسهم في تغيير اللعبة على الأرض. وبناءً على موافقة أولية من قبل المعارضين، عُيِّنت مجموعة لترتيب نقل شحنة أسلحة من أوروبا الشرقية، على أن يدفع ثمنها أمير سعودي، لكن الاسلحة لم تصل الى سوريا. إذ عند محاولة «المجموعة الخاصة» إنهاء هذا الاتفاق، ظهرت «مفاجأة في الاردن أجبرتهم على تعليق المهمة». وأكّد هذه الرواية أشخاص متورطون بنحو مباشر، يشكلون مجموعة خاصة للمتاجرة بالأسلحة، بحسب الصحيفة. وضمن هذه المجموعة، جوزف شميتز، أحد المسؤولين السابقين في البنتاغون، الذي كان من بين مؤسسي شركة «بلاك ووتر» الامنية العالمية. وتلفت الصحيفة إلى أنّه عندما وافقت الإدارة الأميركية على إمداد المقاتلين بالسلاح، قدّمت هذه المجموعة طرحها بنحو فردي على المسلحين، فتواصل شميتز مع مسلحي «الحر». وفي مقابلة سابقة مع شميتز، كشف الرجل أنّ مجموعته ضمّت اثنين من تجار الاسلحة الاميركيين، وكانت تنوي امداد المسلحين بالسلاح من طريق موافقة البنتاغون. وكشف، أيضاً، أن «أحد أفراد العائلة السعودية المالكة كان ينوي تمويل شحنة الأسلحة»، من دون أن يكشف عن اسمه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة