قتل عمر الشيشاني القائد العسكري لداعش متاثراً بجروح اصيب بها قبل يومين في اشتباكات بدير الزور مع النصرة.

و عمر الشيشاني قائد ماسمي "جيش المهاجرين والأنصار" يعد أحد أبرز قادة المقاتلين الشيشانيين في سوريا الذين قدموا من وادي بانكيسي شمال شرقي جورجيا.

يقول عبدالله الشيشاني، وهو اسم حركي لأحد سكان الوادي، إنه يعرف عمر، كما يعرف أبناء الوادي بحكم صغر مساحته – حيث لا يتجاوز عدد سكانه الخمسة عشر ألفا. ويصفه عبدالله بأنه "شخص جيد".

وسبق ل عمر الشيشاني، أن خدم في الجيش الجورجي منذ عام 2006، لا بل سجن أيضاً بعد خدمته تلك.

 

 وسبق ان سألته صحيفة الاخبار عن  سبب انضمامه إلى مايسمى  بـ "الدولة الإسلامية"؟

فيجيب عمر الشيشاني : السبب الرئيسي الذي دفعني إلى الانضمام إلى الدولة الإسلامية أن لديهم مشروعاً حقيقياً وناجحاً  لبناء دولة، كما أنني لم أجاهد لكي أحكم أو أصنع اسماً لي أو للكتيبة، ولكن كنت أعمل لكي" أطبق شرع الله في الأرض، ولإعادة الخلافة الإسلامية"، فوجدت أن الدولة على عكس المجموعات والكتائب الأخرى "لديها مشروع فعّال لإقامة دولة إسلامية على منهاج النبوة"..".

بوصفك الأمير العسكري للدولة، ما المواقع التي شاركتم في" تحريرها"؟

لا أعرف إذا كان من الصحيح أن أذكر أسماء المواقع والغزوات التي قمت بها، ولكن بما أنك سألتني فإنني سأجيبك ليس فقط عن عملي، بل عن عمل المجاهدين الذين وقفوا بجانبي، . أول عمل عسكري مهم كان" تحرير"جبل بركات في دارة عزة  . ثاني العمليات المهمة كانت في سيف الدولة في مدينة حلب حيث بقينا نقاتل هناك اثنين وأربعين يوما، أمضينا منها اثنين وعشرين يوما نقتحم مواقع جديدة في كل يوم، وبعد أن أمضينا مدة في سيف الدولة نظرت نظرة عسكرية، فوجدت أنه إذا بقينا داخل المدينة فمن السهل أن تلتف قوات النظام علينا وتقوم بحصارنا، فاقترحت على الكتائب الأخرى التوجه إلى خارج المدينة وضرب البحوث العلمية، وبذلك نلتف على قوات النظام من ورائهم، و تم اقتحام البحوث العلمية وسيطرنا عليها ولكن المجموعة التي كُلفت بعمل كمين لقوات النظام والتي ستأتي لمساندة البحوث العلمية خالفت الأوامر ولم تقم بصد هذا الدعم، وبسبب ذلك خسرنا البحوث العلمية ولكن نتائج هذه العملية كانت جيدة، حيث قام النظام بسحب جزء كبير من قواته من داخل مدينة حلب لاستعادة البحوث العلمية، وبالتالي توقف توغل قوات النظام داخل البلد. بعد ذلك قمنا "بتحرير" كتيبة الطعانة  التي كانت تقطع الطريق على "الثوار" والمدنيين، فقمنا باقتحامها ..ثم اقتحمنا الشيخ سليمان  و قمنا بعملية مهمة في السفيرة ولكن حصل نزاع بيننا وبين جبهة النصرة والله تعالى يقول «ولا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم» فدخل النظام السفيرة مرة ثانية  . بعد ذلك قررنا تجهيز عملية في مطار النيرب واللواء ٨٠ وكنا حوالى 2300 مقاتل، ولكن بعض المجموعات والكتائب انسحبت من عملية الاقتحام في اللحظات الأخيرة، وقمنا نحن باقتحام اللواء ٨٠ و"حررناه"، ويمكن الدخول إلى اللواء في أي وقت بدون حماية. بعد ذلك قمنا "بتحرير" رحبة التسليح ورحبة التصليح في الشقيف، و"مخيم حندرات". جاء إلينا إخواننا المحاصِرون لمطار منغ يطلبون منا الدعم والمساندة في اقتحام المطار وقمنا بمساندتهم ومساعدتهم وتم اقتحام المطار،  وتخليص الناس من هذا المطار في الريف الشمالي بعد التأخير ب"الفتح" وفق اقواله!.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2014-05-20
  • 14566
  • من الأرشيف

من هو الارهابي القتيل " عمر الشيشاني "..؟

قتل عمر الشيشاني القائد العسكري لداعش متاثراً بجروح اصيب بها قبل يومين في اشتباكات بدير الزور مع النصرة. و عمر الشيشاني قائد ماسمي "جيش المهاجرين والأنصار" يعد أحد أبرز قادة المقاتلين الشيشانيين في سوريا الذين قدموا من وادي بانكيسي شمال شرقي جورجيا. يقول عبدالله الشيشاني، وهو اسم حركي لأحد سكان الوادي، إنه يعرف عمر، كما يعرف أبناء الوادي بحكم صغر مساحته – حيث لا يتجاوز عدد سكانه الخمسة عشر ألفا. ويصفه عبدالله بأنه "شخص جيد". وسبق ل عمر الشيشاني، أن خدم في الجيش الجورجي منذ عام 2006، لا بل سجن أيضاً بعد خدمته تلك.    وسبق ان سألته صحيفة الاخبار عن  سبب انضمامه إلى مايسمى  بـ "الدولة الإسلامية"؟ فيجيب عمر الشيشاني : السبب الرئيسي الذي دفعني إلى الانضمام إلى الدولة الإسلامية أن لديهم مشروعاً حقيقياً وناجحاً  لبناء دولة، كما أنني لم أجاهد لكي أحكم أو أصنع اسماً لي أو للكتيبة، ولكن كنت أعمل لكي" أطبق شرع الله في الأرض، ولإعادة الخلافة الإسلامية"، فوجدت أن الدولة على عكس المجموعات والكتائب الأخرى "لديها مشروع فعّال لإقامة دولة إسلامية على منهاج النبوة"..". بوصفك الأمير العسكري للدولة، ما المواقع التي شاركتم في" تحريرها"؟ لا أعرف إذا كان من الصحيح أن أذكر أسماء المواقع والغزوات التي قمت بها، ولكن بما أنك سألتني فإنني سأجيبك ليس فقط عن عملي، بل عن عمل المجاهدين الذين وقفوا بجانبي، . أول عمل عسكري مهم كان" تحرير"جبل بركات في دارة عزة  . ثاني العمليات المهمة كانت في سيف الدولة في مدينة حلب حيث بقينا نقاتل هناك اثنين وأربعين يوما، أمضينا منها اثنين وعشرين يوما نقتحم مواقع جديدة في كل يوم، وبعد أن أمضينا مدة في سيف الدولة نظرت نظرة عسكرية، فوجدت أنه إذا بقينا داخل المدينة فمن السهل أن تلتف قوات النظام علينا وتقوم بحصارنا، فاقترحت على الكتائب الأخرى التوجه إلى خارج المدينة وضرب البحوث العلمية، وبذلك نلتف على قوات النظام من ورائهم، و تم اقتحام البحوث العلمية وسيطرنا عليها ولكن المجموعة التي كُلفت بعمل كمين لقوات النظام والتي ستأتي لمساندة البحوث العلمية خالفت الأوامر ولم تقم بصد هذا الدعم، وبسبب ذلك خسرنا البحوث العلمية ولكن نتائج هذه العملية كانت جيدة، حيث قام النظام بسحب جزء كبير من قواته من داخل مدينة حلب لاستعادة البحوث العلمية، وبالتالي توقف توغل قوات النظام داخل البلد. بعد ذلك قمنا "بتحرير" كتيبة الطعانة  التي كانت تقطع الطريق على "الثوار" والمدنيين، فقمنا باقتحامها ..ثم اقتحمنا الشيخ سليمان  و قمنا بعملية مهمة في السفيرة ولكن حصل نزاع بيننا وبين جبهة النصرة والله تعالى يقول «ولا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم» فدخل النظام السفيرة مرة ثانية  . بعد ذلك قررنا تجهيز عملية في مطار النيرب واللواء ٨٠ وكنا حوالى 2300 مقاتل، ولكن بعض المجموعات والكتائب انسحبت من عملية الاقتحام في اللحظات الأخيرة، وقمنا نحن باقتحام اللواء ٨٠ و"حررناه"، ويمكن الدخول إلى اللواء في أي وقت بدون حماية. بعد ذلك قمنا "بتحرير" رحبة التسليح ورحبة التصليح في الشقيف، و"مخيم حندرات". جاء إلينا إخواننا المحاصِرون لمطار منغ يطلبون منا الدعم والمساندة في اقتحام المطار وقمنا بمساندتهم ومساعدتهم وتم اقتحام المطار،  وتخليص الناس من هذا المطار في الريف الشمالي بعد التأخير ب"الفتح" وفق اقواله!.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة