دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
فيما تمكنت وحدات من الجيش السوري التقدم في محاور مختلفة على الجبهة الجنوبية في درعا وتحديداً في نوى، والسيطرة بشكل كامل على بلدة أم العوسج بريف درعا الغربي، يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف دمشق، حيث أفادت المصادر الميدانية أن سلاحي المدفعية والجو السوري استهدفا مقرات للمسلحين في حي جوبر وعربين وعين ترما، فيما استهدف سلاح الطيران السوري مقرات وتحصينات المسلحين في مدينة داريا ومخيم خان الشيح وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.
مصادر محلية أكدت لموقع “العهد” الاخباري أن هناك تسوية في مدينة الزبداني “شبه منجزة” لكن هناك من يعرقلها من قبل “بعض المستفيدين من استمرار المعارك”، حيث بلغ من تم تسوية أوضاعهم داخل المدينة على مدار سنة كاملة أكثر من 3000 مسلح محلي، إضافة لوجود حوالي الألف آخرين ينتظرون “تسوية أوضاعهم”.
وكانت الأيام الثلاثة الماضية قد شهدت مظاهرات طالبت بدخول الهدنة حيّز التنفيذ والبدء الفعلي بوقف إطلاق النار، كما طالبت ما يدعى “المجلس المحلي” ولجان المصالحة الوطنية بالوصول إلى اتفاق لفتح الطرقات والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية.
يشار الى ان المدينة الواقعة غربي العاصمة السورية دمشق لا تزال تشهد اشتباكات متوسطة على السفوح الشرقية المطلة على بلدة رنكوس في منطقة القلمون، فيما تعيش مناطق سرغايا وبلودان هدوءاً حذراً مع اشتباكات متقطعة واستهدافات مدفعية وجوية لمواقع المسلحين.
وفي درعا، أكدت مصادر عسكرية تقدم الجيش السوري على محاور عدة في نوى، حيث تمكنت وحداته من التوغل في الأحياء الشرقية لنوى والسيطرة على عدد من الأبنية داخل نوى وكذلك في الأحياء الغربية. في حين تمكنت وحدات أخرى بمساندة “الدفاع الوطني” من السيطرة على مشفى نوى الوطني شمالي نوى في ريف درعا بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي ما يسمى “الجيش الحر” و”لواء بني أمية”.
وأضافت المصادر أن وحدات من الجيش السوري تقدمت في المحاور الشمالية والشرقية في بلدة عتمان، في حين أوقعت وحدات من الجيش السوري عدداً من المسلحين بين قتلى ومصابين شمالي غربي الجمرك القديم وفرن التنور خلف ساحة بصرى بدرعا البلد ودمرت عدداً من السيارات. كما استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مقرات للمسلحين في أحياء درعا البلد وفي المزارع الواقعة جنوب اليادودة ومنشرة الحجر ببلدة عتمان وداعل وجنوب مساكن سجنة بريف درعا، كما أوقعت عدداً من المسلحين بين قتيل ومصاب في صفوفهم ودمرت أسلحتهم.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر إعلامية عن مقتل أكثر من 100 من عناصرها في مدينة جاسم خلال العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري في المنطقة.
وفي حمص، ذكرت مصادر ميدانية أن وحدات من الجيش السوري أوقعت أفراد مجموعات مسلحة بين قتيل ومصاب بعد استهداف تجمعاتهم في تلدو وكيسين وعين حسين ووادي الميرة جنوب حسياء بريف حمص، في حين عثرت وحدة أخرى من الجيش السوري خلال متابعتها لعمليات التفتيش والتمشيط في أحياء حمص القديمة، على نفقين جديدين كان المسلحون، الذين خرجوا من المدينة بموجب اتفاق هدنة قبل أكثر من أسبوع، يستخدمونهما في تنقلاتهما.
وأوضحت المصادر أن النفق الأول يمتد بطول 25 متراً بين حيي جب الجندلي والورشة، أما النفق الثاني فهو يمتد بطول 75 متراً، من حي باب الدريب باتجاه حي جب الجندلي.
في غضون ذلك، ألقت عناصر أحد الحواجز العسكرية بالمدينة القبض على مطلوبين اثنين خلال محاولة تسللهما إلى الأحياء الآمنة، في حين أطلق مسلحون من منطقة السعن غربي مزرعة الديك، ست قذائف صاروخية باتجاه بلدة المشرفة سقطت جميعها في الأراضي الزراعية واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي حماة، ذكر مصدر خاص أن وحدات من الجيش السوري تصدت لهجوم شنه مسلحون على قريتين بريف سلمية الشمالي، حيث استشهدت مواطنة وجرح 3 مواطنين آخرين، كما تضررت مباني القريتين وممتلكات أهلهما.
وأوضح المصدر أن الهجوم على البلدتين شنته مجموعات مسلحة تتخذ من قرى تل أغر، أم خريزة، أبو الخنادق، جب زريق بناحية صبورة بريف سلمية الشمالي منطلقاً لاعتداءاتها على القرى الآمنة ومراكز الجيش ونقاط حفظ النظام، مستخدمة الدبابات والرشاشات الثقيلة، حيث قام سلاحا الجو والمدفعية في الجيش السوري بالرد على الهجوم ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وعلى صعيد متصل، أكد مصدر رسمي أن الوحدات المشتركة من الجيش وحفظ النظام و”الدفاع الوطني” العاملة في مورك، أوقعت العشرات من المسلحين بعد اشتباكات عنيفة معهم في ريف حماة.
وفي اللاذقية، اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعات للمسلحين في محيط قمة تشالما بمساندة سلاح المدفعية الذي استهدف تجمعاتهم وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.
إلى حلب، واصلت وحدات من الجيش السوري عملياتها في مناطق مختلفة من حلب وريفها أوقعت العديد من المسلحين بين قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم، حيث ذكرت مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري اشتبكت مع أفراد مجموعات مسلحة في حي الراشدين، فيما استهدف سلاح الجو السوري مقرات وتحصينات للمسلحين في حي الأشرفية ومدينة حريتان على المدينة الصناعية بمنطقة الشيخ نجار ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم.
وأضاف المصدر أن وحدات أخرى من الجيش السوري استهدفت تجمعات للمسلحين في قرى وبلدات المنصورة والليرمون ومعارة ارتيق واتارب وحريتان وسوسيان ومارع وكفرناها وخان العسل وخان طومان وكاستيلو وحندرات وبعيدين والمدينة الصناعية في الشيخ نجار وفي أحياء السكري وكرم الميسر وبني زيد و الشيخ سعيد.
وأشار المصدر الى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات مسلحة في الراشدين الأولى وأوقعت بينهم قتلى ومصابين كما دمرت عدداً من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وفي إدلب، استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مقرات للمسلحين في قرية جوزف في ريف إدلب وحقق إصابات مباشرة.
وفي دير الزور استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري تجمعات للمسلحين في أحياء العرضي والشيخ ياسين والحويقة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، فيما اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعات مسلحة قرب مطار دير الزور العسكري.
وعلى صعيد الخلافات المستمرة بين التنظيمات المسلحة، فقد انسحبت ما يسمى “جبهة النصرة” باتجاه قريتي مسعدة ومسعود الواقعتين في ناحية عقيربات بدير الزور، بعد معارك عنيفة مع تنظيم ما يدعى “داعش”. كما تحدثت مصادر إعلامية عن مقتل ما يسمى “القائد العسكري” في “جبهة النصرة” المدعو “ادريس اوغلي” خلال اشتباكات مع تنظيم ما يعرف بـ”داعش” في منطقه عكيدات، وهو نقيب سوري منشق من أصول تركية.
المصدر :
العهد/ حسين مرتضى
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة