قالت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر أن التسوية في مدينة الزبداني هي "شبه جاهزة" لكن هناك من يعرقلها من قبل "بعض المستفيدين من استمرار المعارك".

 وأكدت العديد من الجهات الأهلية أن مجموع من "سُوّيت أوضاعه" داخل المدينة على مدار سنة كاملة أكثر من 3000 مقاتل محلي إضافة لوجود حوالي الألف آخرين ينتظرون "تسوية أوضاعهم".

 إلى ذلك، شهدت الأيام الثلاثة الماضية مظاهرات مطالبة بدخول الهدنة حيّز التنفيذ والبدء الفعلي بوقف إطلاق النار كما طالبت المظاهرات "المجلس المحلي" ولجان المصالحة الوطنية بالوصول إلى اتفاق لفتح الطرقات والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية.

 ولازالت المدينة الواقعة غربي العاصمة تشهد اشتباكات متوسطة على السفوح الشرقية المطلة على بلدة رنكوس في منطقة القلمون فيما تعيش مناطق سرغايا وبلودان هدوء حذرا تشوبه طلعات جوية واستهدافات مدفعية على مواقع سيطرة المسلحين.

 وفي سياق متصل، أكد أحد أعضاء المجلس المحلي لمدينة الزبداني، فضّل عدم الكشف عن اسمه، لتلفزيون الخبر أن كامل المدينة بما فيها من أهالي ومقاتلين يرغبون بمصالحة شاملة تجنب المدنيين ومنازلهم من أضرار العمل العسكري.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-17
  • 8081
  • من الأرشيف

تسوية الزبداني شبه جاهزة ويعرقلها بعض المستفيدين من استمرار المعارك

قالت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر أن التسوية في مدينة الزبداني هي "شبه جاهزة" لكن هناك من يعرقلها من قبل "بعض المستفيدين من استمرار المعارك".  وأكدت العديد من الجهات الأهلية أن مجموع من "سُوّيت أوضاعه" داخل المدينة على مدار سنة كاملة أكثر من 3000 مقاتل محلي إضافة لوجود حوالي الألف آخرين ينتظرون "تسوية أوضاعهم".  إلى ذلك، شهدت الأيام الثلاثة الماضية مظاهرات مطالبة بدخول الهدنة حيّز التنفيذ والبدء الفعلي بوقف إطلاق النار كما طالبت المظاهرات "المجلس المحلي" ولجان المصالحة الوطنية بالوصول إلى اتفاق لفتح الطرقات والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية.  ولازالت المدينة الواقعة غربي العاصمة تشهد اشتباكات متوسطة على السفوح الشرقية المطلة على بلدة رنكوس في منطقة القلمون فيما تعيش مناطق سرغايا وبلودان هدوء حذرا تشوبه طلعات جوية واستهدافات مدفعية على مواقع سيطرة المسلحين.  وفي سياق متصل، أكد أحد أعضاء المجلس المحلي لمدينة الزبداني، فضّل عدم الكشف عن اسمه، لتلفزيون الخبر أن كامل المدينة بما فيها من أهالي ومقاتلين يرغبون بمصالحة شاملة تجنب المدنيين ومنازلهم من أضرار العمل العسكري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة