دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تفاعلت قضية إقدام تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام، على ذبح قائد لواء المدفعية والصواريخ في حركة أحرار الشام، مثنى عبد الكريم حسين المعروف بإسم (ابو المقدام السراقبي)، والذي كانت وكالة أنباء آسيا، اول من كشف عن إسمه الحقيقي.
مقتل السراقبي يعد ضربة قوية إلى الحركة التي يقودها حسان عبود (رئيس الهيئة السياسي في الجبهة الإسلامية ايضا)، وجدير بالذكر أن تنظيم داعش أقدم في الأشهر الأخيرة على تصفية عدد من أبرز قادة أحرار الشام كالطبيب أبو ريان، وأبو خالد السوري.
وبحسب معلومات خاصة لـ"آسيا"، فإن السراقبي كان يعمل في الظل، مفضلا الإبتعاد عن الأضواء الإعلامية، والشهرة، ولكنه ونظرا لمهارته في المعارك العسكرية، بدأ يستحوذ على مراقبة الكثيرين، لمعرفة تحركاته واماكن وجوده.
وتشير المعلومات، إلى ان تغريدة الشيخ حسان عبود على تويتر في اوائل شهر آيار الحالي، ساعدت تنظيم داعش على إقتفاء اثر حسين الذي ينحدر من بلدة سراقب بريف إدلب، وقد كشف عبود يومها، " عن وصول قناص الدبابات أبو مقدام إلى القلمون"، مشيرا "إلى ان الحصيلة دبابتان ومدفع٢٣ في٥٥٩، فاللهم احفظه وانكأ به عدوك".
ويعد السراقبي أحد ابرز القادة العسكريين في الجبهة الإسلامية، و كما يرتبط بعلاقة صداقة مع الشيخ حسان عبود، بإعتباره احد مؤسسي احرار الشام، وقد سبق له وان شارك في العديد من المعارك، وتعرض لاصابة بالغة، ابعدته عن الميدان فترة زمنية ليست بقصيرة.
المصدر :
وكالة أنباء آسيا/ جواد الصايغ
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة