أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين أن الوضع في سورية بات مضمونا وهادئا وأنها صمدت وانتصرت

رغم كل محاولات الغرب المدعوم من دول خليجية وعربية لإسقاطها لافتا إلى أن الصورة في سورية لم تعد كما كانت.

واعتبر السفير الروسي في مقابلة تلفزيونية اليوم أن "الانتخابات الرئاسية في سورية شأن سوري داخلي وروسيا تقف إلى جانب سورية في هذا الموضوع" رافضا تدخل أي جهة خارجية فيه.

وجدد زاسبكين تحذيره الدول الغربية التي تدعم الإرهابيين التكفيريين في سورية وخاصة الأمريكيين من عودة هؤلاء الإرهابيين يوما وممارستهم ذات الأعمال الإرهابية الإجرامية التي مارسوها في سورية وذلك بعد أن تعلموا دروسا جديدة في الإرهاب مضيفا "إن أمريكا وفرنسا وربما بريطانيا تعمل على تزويد الإرهابيين بالأسلحة إضافة للتمويل المالي".

وقال زاسبكين "إن التسوية السياسية في سورية متوفرة إلا أن هناك بعض أطراف المعارضة الخارجية وبعض الدول الغربية الداعمة لها يواصلون نهجهم التخريبي لكل جهود انضاج التسوية السياسية" مشيرا إلى أن روسيا تواصل مساعيها لانضاج التسوية وتنفيذ أجندة مؤتمر جنيف التي تنص على إجراء الحوار بين السوريين وإيجاد القواسم المشتركة فيما بينهم.

وفي هذا السياق دعا زاسبكين إلى توسيع تمثيل المعارضة بحيث تضم ممثلين عن معارضة الداخل وهو ما قد يحصل عبر خطوات عملية لبدء عملية الحوار بين كل السوريين.

وبالنسبة للأوضاع في أوكرانيا أعرب زاسبكين عن تأييد بلاده للحوار والسيناريو السياسي فيها مؤكدا "لا نريد أي خطوات عسكرية ونستخدم كل الوسائل السياسية لتطبيع الوضع كما لا نريد أي مجابهة مع الغرب وحتى عندما نتحدث عن الحرب الباردة فنتكلم عن استنزاف" مشيرا إلى أن روسيا أصبحت جزءا من العالم ولديها ترابط مع أوروبا وسيكون هناك اعتراف بأنها على حق رغم التضليل الإعلامي التي تتعرض له.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-17
  • 9265
  • من الأرشيف

زاسبكين: الوضع في سورية بات مضمونا وهادئا وروسيا تدعم إجراء الانتخابات الرئاسية فيها

أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين أن الوضع في سورية بات مضمونا وهادئا وأنها صمدت وانتصرت رغم كل محاولات الغرب المدعوم من دول خليجية وعربية لإسقاطها لافتا إلى أن الصورة في سورية لم تعد كما كانت. واعتبر السفير الروسي في مقابلة تلفزيونية اليوم أن "الانتخابات الرئاسية في سورية شأن سوري داخلي وروسيا تقف إلى جانب سورية في هذا الموضوع" رافضا تدخل أي جهة خارجية فيه. وجدد زاسبكين تحذيره الدول الغربية التي تدعم الإرهابيين التكفيريين في سورية وخاصة الأمريكيين من عودة هؤلاء الإرهابيين يوما وممارستهم ذات الأعمال الإرهابية الإجرامية التي مارسوها في سورية وذلك بعد أن تعلموا دروسا جديدة في الإرهاب مضيفا "إن أمريكا وفرنسا وربما بريطانيا تعمل على تزويد الإرهابيين بالأسلحة إضافة للتمويل المالي". وقال زاسبكين "إن التسوية السياسية في سورية متوفرة إلا أن هناك بعض أطراف المعارضة الخارجية وبعض الدول الغربية الداعمة لها يواصلون نهجهم التخريبي لكل جهود انضاج التسوية السياسية" مشيرا إلى أن روسيا تواصل مساعيها لانضاج التسوية وتنفيذ أجندة مؤتمر جنيف التي تنص على إجراء الحوار بين السوريين وإيجاد القواسم المشتركة فيما بينهم. وفي هذا السياق دعا زاسبكين إلى توسيع تمثيل المعارضة بحيث تضم ممثلين عن معارضة الداخل وهو ما قد يحصل عبر خطوات عملية لبدء عملية الحوار بين كل السوريين. وبالنسبة للأوضاع في أوكرانيا أعرب زاسبكين عن تأييد بلاده للحوار والسيناريو السياسي فيها مؤكدا "لا نريد أي خطوات عسكرية ونستخدم كل الوسائل السياسية لتطبيع الوضع كما لا نريد أي مجابهة مع الغرب وحتى عندما نتحدث عن الحرب الباردة فنتكلم عن استنزاف" مشيرا إلى أن روسيا أصبحت جزءا من العالم ولديها ترابط مع أوروبا وسيكون هناك اعتراف بأنها على حق رغم التضليل الإعلامي التي تتعرض له.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة