أعلن رئيس اللجنة المركزية للمصالحة الشعبية في سورية الشيخ جابر عيسى أنه سيتم عقد اجتماع مع العشرات من وجهاء منطقة الزبداني بريف دمشق من أجل «إيجاد حل جذري» للمنطقة، موضحاً في الوقت نفسه أن اتفاق تبادل العائلات المخطوفة من بلدة عدرا العمالية لا يشمل إطلاق ضباط مخطوفين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وذكر عيسى لـ«الوطن» أنه سيشارك في الاجتماع هو ومسؤولون آخرون في اللجنة وأكثر من 70 شخصية من وجهاء قرى منطقة الزبداني بحضور وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر.

وسبق أن تم الإعلان عن اتفاق هدنة في منطقة الزبداني، وجرى وضع «أسس» لاتفاق مصالحة وطنية في المنطقة أبرزها تسوية أوضاع شبابها واستيعابهم في الجيش وفي إطار قوات الدفاع الوطني لحماية مدينتهم ومنازلهم وممتلكاتهم وأهاليهم من الغرباء وإعادة الخدمات إلى المدينة.

وفي عددها الصادر الأربعاء الماضي نقلت «الوطن» عن عيسى قوله إنه وبعد الانتهاء من تنفيذ اتفاق مبادلة الأسر المخطوفة من عدرا العمالية سيبدأ العمل لإنجاز اتفاق لمبادلة جميع عناصر الجيش المخطوفين في دوما بالغوطة الشرقية وأنه سيتم الإفراج عن ثلاثة ضباط من الجيش العربي السوري مخطوفين في دوما كبادرة حسن نية.

وقال عيسى: «إن الكلام السابق ليس بدقيق على اعتبار أن ما يخص مبادلة عناصر الجيش العربي السوري لا علاقة له بدوما ولا بالغوطة الشرقية وإنما القصد منه كان عناصر من الجيش في المحافظات الشمالية».

  • فريق ماسة
  • 2014-05-17
  • 11137
  • من الأرشيف

اتفاق مبادلة عائلات عدرا للمدنيين ولا يشمل ضباطاً...عيسى: نجتمع ووجهاء الزبداني لإنجاز حل جذري

أعلن رئيس اللجنة المركزية للمصالحة الشعبية في سورية الشيخ جابر عيسى أنه سيتم عقد اجتماع مع العشرات من وجهاء منطقة الزبداني بريف دمشق من أجل «إيجاد حل جذري» للمنطقة، موضحاً في الوقت نفسه أن اتفاق تبادل العائلات المخطوفة من بلدة عدرا العمالية لا يشمل إطلاق ضباط مخطوفين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وذكر عيسى لـ«الوطن» أنه سيشارك في الاجتماع هو ومسؤولون آخرون في اللجنة وأكثر من 70 شخصية من وجهاء قرى منطقة الزبداني بحضور وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر. وسبق أن تم الإعلان عن اتفاق هدنة في منطقة الزبداني، وجرى وضع «أسس» لاتفاق مصالحة وطنية في المنطقة أبرزها تسوية أوضاع شبابها واستيعابهم في الجيش وفي إطار قوات الدفاع الوطني لحماية مدينتهم ومنازلهم وممتلكاتهم وأهاليهم من الغرباء وإعادة الخدمات إلى المدينة. وفي عددها الصادر الأربعاء الماضي نقلت «الوطن» عن عيسى قوله إنه وبعد الانتهاء من تنفيذ اتفاق مبادلة الأسر المخطوفة من عدرا العمالية سيبدأ العمل لإنجاز اتفاق لمبادلة جميع عناصر الجيش المخطوفين في دوما بالغوطة الشرقية وأنه سيتم الإفراج عن ثلاثة ضباط من الجيش العربي السوري مخطوفين في دوما كبادرة حسن نية. وقال عيسى: «إن الكلام السابق ليس بدقيق على اعتبار أن ما يخص مبادلة عناصر الجيش العربي السوري لا علاقة له بدوما ولا بالغوطة الشرقية وإنما القصد منه كان عناصر من الجيش في المحافظات الشمالية».

المصدر : الماسة السورية/ الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة