دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
صدرت تنظيمات سورية إسلامية معارضة السبت 17-5-2014 ميثاق شرف يدعو إلى إقامة "دولة العدل والقانون والحرية" في سورية بعد اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، كما دعت بقية الفصائل المعارضة إلى التوقيع عليه.
وتعتبر الجبهة الإسلامية أبرز الفصائل الموقعة على هذا الميثاق الذي سمي "ميثاق شرف ثوريا للكتائب المقاتلة" إلى جانب الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وفيلق الشام وجيش المجاهدين وألوية الفرقان. وكانت الجبهة الإسلامية التي تضم أوسع ائتلاف للقوى الإسلامية غير المنتمية إلى القاعدة، أعلنت في نوفمبر 2013 برنامجها الذي دعا إلى إقامة دولة إسلامية في سورية.
ومن دون الإشارة إلى إقامة الدولة الإسلامية قال الموقعون على هذا الميثاق أن الشعب السوري يهدف إلى إقامة دولة العدل والقانون والحرية بمعزل عن الضغوطات والإملاءات.
واعتبر البيان أن الثورة السورية هي ثورة أخلاق وقيم تهدف إلى تحقيق الحرية والعدل والأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة اطيافه العرقية والطائفية.
كما يشير الميثاق في بند آخر إلى أن الثورة السورية تلتزم احترام حقوق الانسان التي يحث عليها ديننا الحنيف.
وفي موقف يعكس انفتاحا على الداخل والخارج، اعتبرت التنظيمات الاسلامية ان العمل على اسقاط النظام عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية، وانطلاقا من وعي هذه القوى للبعد الاقليمي والدولي للازمة السورية فإننا نرحب باللقاء والتعاون مع الاطراف الاقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة.
وبعد ان دعا الميثاق إلى اسقاط النظام برموزه وركائزه كافة وتقديمهم إلى المحاكمة العادلة بعيدا عن الثأر والانتقام، هاجم إيران وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، ورفض توسيع العمليات العسكرية إلى خارج الأراضي السورية.
وبعدما أكد الالتزام بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع، دعا الميثاق باقي القوى العاملة على الأرض السورية إلى التوقيع على هذا البيان لنكون يدا واحدة في السعي لإسقاط النظام.
وصدر نص هذا الميثاق على حساب تويتر التابع للجبهة الإسلامية.
وتضم المعارضة السورية المسلحة فصائل تراوح بين المعتدلة في خطابها الذي يدعو إلى إقامة دولة مدنية متعددة، والإسلامية المتشددة التي تدعو إلى إقامة الدولة الاسلامية، وصولا إلى التنظيمات التي تتبنى خطاب القاعدة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة