دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف مصدر سياسي في الائتلاف السوري الوطني المعارض، أن فرنسا وألمانيا ستنضمان لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا في رفع مستوى التعامل والتعاون الدبلوماسي مع المعارضة السورية واعتمدت كل من واشنطن ولندن بعثة الائتلاف كبعثة دبلوماسية أجنبية.
وينوي رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا -الذي طلب بإلحاح من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تزويد مقاتلي المعارضة السورية بمضادات للطيران- التأكيد مجددا على هذا المطلب عند لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس مساء الثلاثاء.
وقال الجربا في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية "نطلب كل أنواع الأسلحة، كما ونوعا. بدءا من الأسلحة المضادة للدبابات -وقد تلقينا بعضا منها ولكن ليس بما فيه الكفاية- وصولا إلى صواريخ أرض جو التي لا غنى لنا عنها لتحييد سلاح الجو السوري الذي يقصفنا كل يوم، بأسلحة من بينها الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل المحظورة".
ولفت الجربا إلى أن مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لا يقاتلون نظام الرئيس بشار الأسد فحسب، بل يقاتلون قوى عديدة مناوئة لهم، من بينها المليشيات المتنوعة المتحالفة مع نظام الأسد كحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني والمليشيات الشيعية العراقية، كما يقاتلون الجماعات الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وحذر الجربا من أنه "إذا لم تساعدونا فإن هؤلاء الأعداء سيسيطرون على سوريا وسيهددون دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة بأسرها وما بعدها وكذلك مصالح أوروبا والولايات المتحدة".
وتابع رئيس الائتلاف السوري "آن الأوان لاتخاذ قرارات حازمة تتيح لنا الانتصار في المعركة السياسية"، مؤكدا أن "الأسد منذ البدء يعتقد أن الحل الوحيد لا يمكن أن يكون إلا عسكريا وأمنيا، ويتعين على حلفائنا إفهامه الرسالة الوحيدة التي يفهمها، أي التهديد بالقوة. بإعطائنا أسلحة، تسمح لنا بإرجاعه إلى طاولة مفاوضات يناقش فيها رحيله" عن السلطة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة