نشر موقع عكس السير المعارض أن ما يدعى بشرطة حلب الحرة استلمت شبكة اتصالات متكاملة من الولايات المتحدة الأمريكية ضمن المساعدات " غير الفتاكة " المتفق على تقديمها.

وأكد المصدر لعكس السير أن الشبكة عبارة عن " شرائح - sim" تعمل وفق آلية معينة و تخدم عبر أبراج خاصة ( جيل رابع ) تم تجهيزها في ريف حلب الغربي.

وتسمح كل شريحة لحاملها بالحديث إلى أي بلد بالعالم بقيمة دولارين أمريكيين، كما أنها تمنح خاصية التخابر المجاني بين شخصين يستخدمان الشرائح نفسها، إضافة لـ 50 ميغا بايت كحزمة استهلاك انترنت شهرياً.

وغطت أبراج الشبكة الجديدة معظم أجزاء الريف الغربي، مع وعود بتغطية كامل أجزاء الريف قريباً.

وبدأت الشرطة الحرة ببيع عدد من الشرائح للراغبين بشرائها مقابل " 15 دولار "، كما تملك الشرطة آلية لإعادة شحن رصيد الشرائح شهرياً ( 1 غيغا = 10 دولار ).

بينما أعلنت قيادة شرطة حلب الحرة نفي ماتداوله موقع عكس السير بخصوص أجهزة اتصال وشبكة اتصال خاصة بشرطة حلب الحرة وبيع وتعبئة شرائح فضائية, فالذي تحدثت عنه الصفحة المذكورة وتم تداوله على صفحات التواصل الأجتماعي غير صحيح على الإطلاق ولا علم لنا بنوعية الشرائح على الإطلاق ولم يقم أي مانح بتزويدنا بها وأن الصورة التي تم نشرها على الموقع هي شريحة هاتف فضائي نوع inmarsat ... حيث أن قيادة شرطة حلب الحرة كانت قد استلمت أربعة أجهزة وزعتها على ضباط الارتباط في قيادة الشرطة وقد سلم واحد منها إلى ضابط ارتباط القيادة في ريف حلب الغربي ومن المعروف أن هذه الأجهزة تعمل عبر الأقمار الصناعية ومتواجدة عند اغلب فصائل الجيش الحر والكتائب المقاتلة في حلب وريفها والمجالس المحلية وحتى الأشخاص العاديين يمتلكون بعضها ... وأما بخصوص بيع شرائح وتعبئة رصيد فهذا كلام غير صحيح على الإطلاق ولا علم لنا بها ولا بميزاتها مطلقاُ.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-15
  • 7884
  • من الأرشيف

شرطة حلب الحرة تستلم شبكة اتصالات من أمريكا وتبيعها وتشحنها بالدولار

نشر موقع عكس السير المعارض أن ما يدعى بشرطة حلب الحرة استلمت شبكة اتصالات متكاملة من الولايات المتحدة الأمريكية ضمن المساعدات " غير الفتاكة " المتفق على تقديمها. وأكد المصدر لعكس السير أن الشبكة عبارة عن " شرائح - sim" تعمل وفق آلية معينة و تخدم عبر أبراج خاصة ( جيل رابع ) تم تجهيزها في ريف حلب الغربي. وتسمح كل شريحة لحاملها بالحديث إلى أي بلد بالعالم بقيمة دولارين أمريكيين، كما أنها تمنح خاصية التخابر المجاني بين شخصين يستخدمان الشرائح نفسها، إضافة لـ 50 ميغا بايت كحزمة استهلاك انترنت شهرياً. وغطت أبراج الشبكة الجديدة معظم أجزاء الريف الغربي، مع وعود بتغطية كامل أجزاء الريف قريباً. وبدأت الشرطة الحرة ببيع عدد من الشرائح للراغبين بشرائها مقابل " 15 دولار "، كما تملك الشرطة آلية لإعادة شحن رصيد الشرائح شهرياً ( 1 غيغا = 10 دولار ). بينما أعلنت قيادة شرطة حلب الحرة نفي ماتداوله موقع عكس السير بخصوص أجهزة اتصال وشبكة اتصال خاصة بشرطة حلب الحرة وبيع وتعبئة شرائح فضائية, فالذي تحدثت عنه الصفحة المذكورة وتم تداوله على صفحات التواصل الأجتماعي غير صحيح على الإطلاق ولا علم لنا بنوعية الشرائح على الإطلاق ولم يقم أي مانح بتزويدنا بها وأن الصورة التي تم نشرها على الموقع هي شريحة هاتف فضائي نوع inmarsat ... حيث أن قيادة شرطة حلب الحرة كانت قد استلمت أربعة أجهزة وزعتها على ضباط الارتباط في قيادة الشرطة وقد سلم واحد منها إلى ضابط ارتباط القيادة في ريف حلب الغربي ومن المعروف أن هذه الأجهزة تعمل عبر الأقمار الصناعية ومتواجدة عند اغلب فصائل الجيش الحر والكتائب المقاتلة في حلب وريفها والمجالس المحلية وحتى الأشخاص العاديين يمتلكون بعضها ... وأما بخصوص بيع شرائح وتعبئة رصيد فهذا كلام غير صحيح على الإطلاق ولا علم لنا بها ولا بميزاتها مطلقاُ.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة