دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
على الرغم من أن صناديق الاقتراع وحدها تستطيع تحديد من يملك أغلبية الشارع, إلا أن هناك معطيات كثيرة تسبق العملية الانتخابية و تعطي مؤشرات قوية عن حجم التأييد الشعبي لمرشح ما..
من هذه المعطيات هي استطلاعات الرأي وفي وقتنا الحالي تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً هاماً في تحديد مدى شعبية مرشح من المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية.
و على رغم الملايين التي خرجت تأييداً للأسد في بدايات الأزمة, وعلى رغم مئات الصفحات المؤيدة له على مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك, تويتر.. ) الا ان الماكينة الاعلامية للغرب كانت دائماً تقوم بإنكار هذه الشعبية الكاسحة للرئيس الاسد, في محاولة يائسة منها للوقوف في وجه أمال و تطلعات الشعب السوري باختيار رئيسه و مستقبله.
من المؤشرات الهامة على حجم الشعبية الكبير جداً الذي يتمتع به الرئيس الاسد, هو اطلاق صفحة رسمية لحملته الانتخابية على الفيس بوك (سوا ) اضغط هنا للاعجاب بالصفحة, حيث استطاعت هذه الصفحة خلال يومين فقط الحصول على حوالي 150 الف معجب وهو رقم هائل خلال يومين فقط مما يعكس حقيقة التأييد الواسع للرئيس الاسد في أوساط الشعب السوري.
خصوصاً حين نشاهد أن التفاعل على الصفحة ( يعكس حقيقة المعجبين بها حقيقيين أم مجرد أسماء وهمية ) هو تفاعل عال جدا مما يعطي صورة عن أن المشتركين بالصفحة حقيقيون وليسوا وهميون كما هي الحال في الصفحات المعارضة.
وحصل المنشور على 7413 اعجاب خلال 7 ساعات فقط و أعضاء الصفحة هم 150 الف عضو تقريباً
وفي مقارنة مع الصفحة الكبرى لما يدعى بالثورة السورية و التي يبلغ عدد أعضاءها 900 الف مشترك
نجد أن المنشور و الذي مضى عليه أكثر من 7 ساعات لم يحصل سوى على 94 اعجاب رغم أن عدد المشتركين بالصفحة أكثر من 900 ألف مشترك ( السبب ان اغلبيتهم اسماء و حسابات وهمية )
هذه المقارنة بين أكبر صفحة معارضة على الفيس بوك تم انشاءها منذ 3 سنوات و لم تستطع منشوراتها أن تحصل على 100 اعجاب.. و بين صفحة الحملة الرسمية للرئيس الاسد و التي لم يمض على انشاءها يومين و استطاعات الحصول على 150 الف متابع بمنشورات تحصل على الاف الاعجابات يؤكد لأي متابع على مستوى بسيط من الذكاء من يملك الشعبية الحقيقية على الارض..
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة