تابعت صحيفة "الغارديان" البريطانية بدأت الحملات الانتخابية للاستحقاق الرئاسي في سوريا في تقرير لها، حيث قالت "إن المرشحين بدأوا الحملات الانتخابية رسميا،

لكن عودة الرئيس بشار الأسد إلى منصب رئاسة الجمهورية في بلد خاض ثلاث سنوات من الحرب أمرا مفروغا"، بحسب محللين اعتمدت الصحيفة على دراستهم للوضع في سوريا.

وتابعت الصحيفة أنه في أول انتخابات رئاسية تعددية في سوريا و على الرغم من تنديد "المعارضة" وحلفائها الغربيين بهذه الانتخابات، فقد انتشرت اللوحات الإعلانية والملصقات على نوافذ السيارات تظهر دعم الشعب للأسد و تدعو للانتخاب في 3 حزيران.

كما نقلت الصحيفة ما يجري خلال الحملات الانتخابية، حيث علقت لوحة من قبل مواطني سوريا في ساحة السبع بحرات في قلب العاصمة السورية، تقول "لن نغمض أعيننا حتى نقول نعم لطبيب العيون، في إشارة إلى الرئيس الأسد وهو طبيب متخصص في الجراحة العينية، وصورة أخرى تم التعليق عليها "نحن نصوت لك"، و في مكان آخر علقت ملصقات تقول "بشارنا، لن نقبل غيرك رئيس لنا، اخترناك و ولاؤنا لك".

وذكر التقرير أن موظفا يدعى شاهين رياض قال لوكالة أسوشيتد برس: "أنا ما زلت مقتنعا بأنه هو الزعيم الوحيد الذي يستطيع تحقيق تطلعات الشعب السوري، في رأيي، الأسد هو الشخص المناسب لهذا المنصب، و من دونه، ستنقسم سوريا، وهو الضمان الوحيد للحفاظ على سوريا قوية".

وختمت الصحيفة تقريرها بالتذكير بالمنافسة الانتخابية التي ستكون بين ثلاثة مرشحين، بعد إعلان المحكمة الدستورية قبول طلبات الترشح، فقالت: "سيواجه الأسد مرشحين آخرين وهما ماهر الحجار وحسان النوري، وكلا مرشحين لديهم القليل من الشعبية على عكس الأسد، رغم وجود بعض الملصقات تدعم النوري الذي يدعو لمكافحة الفساد وإلى الاقتصاد الحر وعودة الطبقة المتوسطة

  • فريق ماسة
  • 2014-05-12
  • 14203
  • من الأرشيف

«الغارديان» بعد رصد الشارع السوري: الأسـد سيعود إلى الرئاسة

تابعت صحيفة "الغارديان" البريطانية بدأت الحملات الانتخابية للاستحقاق الرئاسي في سوريا في تقرير لها، حيث قالت "إن المرشحين بدأوا الحملات الانتخابية رسميا، لكن عودة الرئيس بشار الأسد إلى منصب رئاسة الجمهورية في بلد خاض ثلاث سنوات من الحرب أمرا مفروغا"، بحسب محللين اعتمدت الصحيفة على دراستهم للوضع في سوريا. وتابعت الصحيفة أنه في أول انتخابات رئاسية تعددية في سوريا و على الرغم من تنديد "المعارضة" وحلفائها الغربيين بهذه الانتخابات، فقد انتشرت اللوحات الإعلانية والملصقات على نوافذ السيارات تظهر دعم الشعب للأسد و تدعو للانتخاب في 3 حزيران. كما نقلت الصحيفة ما يجري خلال الحملات الانتخابية، حيث علقت لوحة من قبل مواطني سوريا في ساحة السبع بحرات في قلب العاصمة السورية، تقول "لن نغمض أعيننا حتى نقول نعم لطبيب العيون، في إشارة إلى الرئيس الأسد وهو طبيب متخصص في الجراحة العينية، وصورة أخرى تم التعليق عليها "نحن نصوت لك"، و في مكان آخر علقت ملصقات تقول "بشارنا، لن نقبل غيرك رئيس لنا، اخترناك و ولاؤنا لك". وذكر التقرير أن موظفا يدعى شاهين رياض قال لوكالة أسوشيتد برس: "أنا ما زلت مقتنعا بأنه هو الزعيم الوحيد الذي يستطيع تحقيق تطلعات الشعب السوري، في رأيي، الأسد هو الشخص المناسب لهذا المنصب، و من دونه، ستنقسم سوريا، وهو الضمان الوحيد للحفاظ على سوريا قوية". وختمت الصحيفة تقريرها بالتذكير بالمنافسة الانتخابية التي ستكون بين ثلاثة مرشحين، بعد إعلان المحكمة الدستورية قبول طلبات الترشح، فقالت: "سيواجه الأسد مرشحين آخرين وهما ماهر الحجار وحسان النوري، وكلا مرشحين لديهم القليل من الشعبية على عكس الأسد، رغم وجود بعض الملصقات تدعم النوري الذي يدعو لمكافحة الفساد وإلى الاقتصاد الحر وعودة الطبقة المتوسطة

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة