قالت صحيفة "السفير" اللبنانية إن مسؤولين من حركة حماس عقدوا لقاءات مع قادة إيرانيين لترميم العلاقة بينهم، وتطرقت الى تأجيل مشعل زيارته لطهران.

وتحت عنوان "ما هي قصة زيارة مشعل المؤجلة إلى طهران؟" كتبت الصحيفة "عُلم أن حماس عقدت لقاءات مع قادة مركزيين إيرانيين خارج إيران، وفي أكثر من بلد، في إطار حوار شامل لترميم العلاقة وتحييد الملف السوري، وصولاً الى إيجاد حلف عربي إسلامي جديد، عنوانه دعم القضية الفلسطينية في ظل المحاولات الأميركية الإسرائيلية لتصفيتها. توسطت الحركة لتوطيد العلاقة بين طهران وأنقرة، وعقدت لقاءات عديدة بعيداً من الإعلام. ويسأل أحد قادة الحركة: لماذا نرفض الدعم الإيراني؟ وهل قدم الآخرون سوى الدعم الكلامي إلينا؟"

وتابعت "أن ثمة الكثير الذي يجب عمله لترميم سوء التفاهم الماضي بين رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، والقيادة الإيرانية، واللافت للنظر على هذا الصعيد، أن مشعل طلب بالفعل زيارة طهران. وكان الرد بأن إيران ترحب به، لكن الأخير عاد وغيّر رأيه وعرض أن يقوم نائبه موسى أبو مرزوق بالزيارة بدلاً عنه، فرفضت إيران، ورد مشعل بأنه سيطرح الموضوع على المكتب السياسي للحركة".

وأشارت إلى أنه "بعد فترة وجيزة، عرضت "حماس" من جديد زيارة مشعل بشرطين: لقاء السيد علي خامنئي، وأن تعود المساعدات الإيرانية للحركة كما كانت قبل بدء الأحداث السورية. عندها كرر المسؤولون الإيرانيون ترحيبهم بمشعل، لكن من دون شروط".

  • فريق ماسة
  • 2014-05-11
  • 7767
  • من الأرشيف

ما هي قصة زيارة مشعل المؤجلة إلى طهران؟

قالت صحيفة "السفير" اللبنانية إن مسؤولين من حركة حماس عقدوا لقاءات مع قادة إيرانيين لترميم العلاقة بينهم، وتطرقت الى تأجيل مشعل زيارته لطهران. وتحت عنوان "ما هي قصة زيارة مشعل المؤجلة إلى طهران؟" كتبت الصحيفة "عُلم أن حماس عقدت لقاءات مع قادة مركزيين إيرانيين خارج إيران، وفي أكثر من بلد، في إطار حوار شامل لترميم العلاقة وتحييد الملف السوري، وصولاً الى إيجاد حلف عربي إسلامي جديد، عنوانه دعم القضية الفلسطينية في ظل المحاولات الأميركية الإسرائيلية لتصفيتها. توسطت الحركة لتوطيد العلاقة بين طهران وأنقرة، وعقدت لقاءات عديدة بعيداً من الإعلام. ويسأل أحد قادة الحركة: لماذا نرفض الدعم الإيراني؟ وهل قدم الآخرون سوى الدعم الكلامي إلينا؟" وتابعت "أن ثمة الكثير الذي يجب عمله لترميم سوء التفاهم الماضي بين رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، والقيادة الإيرانية، واللافت للنظر على هذا الصعيد، أن مشعل طلب بالفعل زيارة طهران. وكان الرد بأن إيران ترحب به، لكن الأخير عاد وغيّر رأيه وعرض أن يقوم نائبه موسى أبو مرزوق بالزيارة بدلاً عنه، فرفضت إيران، ورد مشعل بأنه سيطرح الموضوع على المكتب السياسي للحركة". وأشارت إلى أنه "بعد فترة وجيزة، عرضت "حماس" من جديد زيارة مشعل بشرطين: لقاء السيد علي خامنئي، وأن تعود المساعدات الإيرانية للحركة كما كانت قبل بدء الأحداث السورية. عندها كرر المسؤولون الإيرانيون ترحيبهم بمشعل، لكن من دون شروط".

المصدر : السفير


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة