في أجواء مفعمة بالحماس والوطنية والتشبث بالحقوق الوطنية الدستورية تجمع أبناء الجالية السورية في العاصمة الفرنسية باريس بعد ظهر اليوم في ساحة السان ميشيل في وقفة احتجاجية حاشدة تنديدا بقرار الحكومة الفرنسية الجائر بمنع المواطنين السوريين المقيمين على أراضيها من ممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة بالإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية السورية على كامل الأراضي الفرنسية بما فيها السفارة السورية في باريس.

ورفع المواطنون السوريون أعلام الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد ولافتات كتب عليها "لا للإرهاب.. نعم لبشار الأسد" "أنا سوري سأنتخب بشار الأسد" كما شارك السوريون في وقفتهم الإحتجاجية المحقة حشد من أبناء الجاليات العربية في فرنسا وفرنسيون من أصدقاء سورية.

وأدان أبناء الجالية السورية القرار الجائر واللاديمقراطي من قبل الحكومة الفرنسية بحق أبناء الجالية السورية في فرنسا والذي يشكل انتهاكا لقيم الحرية والديمقراطية التي تدعيها فرنسا منذ عقود مؤكدين أن إجراء الانتخابات في السفارة السورية في باريس حق دستوري لكل السوريين المقيمين في فرنسا وهو حق مرتبط بالدستور والقوانين المرعية.

كما أكد أبناء سورية في الاغتراب الفرنسي أن الشعب السوري وحده سيحدد بكامل حريته وإرادته من سيقوده في المرحلة القادمة غير آبه بكل العقبات التي يحاول البعض وضعها في طريقه مشددين على أن الحكومة الفرنسية تكشف بهذا القرار الجائر من جديد عن وجهها الحقيقي بمعارضة تطلعات الشعب السوري الديمقراطية وتناقضها مع قيم الشعب الفرنسي في الحرية والديمقراطية.

وشدد أبناء الجالية على أن قرار الحكومة الفرنسية الجائر يأتي في إطار الدعم المكشوف الذي تقدمه الحكومة الفرنسية للعصابات الإرهابية المسلحة في سورية بهدف تدمير سورية والنيل من مواقفها على مختلف المستويات.

وخلال حوارات أجرتها سانا مع عدد من أبناء الجالية السورية في باريس المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية قالت المغتربة السورية المقيمة في باريس منذ فترة طويلة دعد خضرا "أحيي رئيسنا بشار الأسد وهو الرئيس السوري الوحيد لسورية الذي أمنحه صوتي بكل وجداني والنصر لسورية بسيادة قرارها وبانتخابنا للسيد الرئيس بشار الأسد والنصر لجيشنا العظيم ولرئيسنا ولشعبنا الصامد" ووجهت تحية الإجلال والتقدير لأرواح شهدائنا الكبار في عطائهم.

واستهجن مصطفى موفق الأمين العام لاتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا قرار الحكومة الفرنسية بمنع إجراء الانتخابات السورية في السفارة السورية في باريس وقال إن "هذا القرا الجائر يخص فرنسا ويخص وزارة الخارجية الفرنسية ولكن لنا وسائلنا الأخرى للتصويت" مشددا على أن السوريين الوطنيين جميعاً بدون استثناء "قرروا التصويت بطرقهم الخاصة وعبر الهيئات السياسية السورية في كل مكان بما فيها فرنسا".

من جانبه قال محمود الشيخ طه وهو فنان تشكيلي سوري مغترب ومقيم في فرنسا منذ مدة طويلة "إن الحرية والديمقراطية في فرنسا مجرد وهم وحقوق الإنسان غير موجودة في فرنسا" منددا بقرار فرنسا حرمان السوريين المقيمين على الأراضي الفرنسية من حق المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية السورية في ذات الوقت الذي تدعي فيه تصدير الحرية.

وأضاف الفنان التشكيلي السوري المغترب نحن السوريين المغتربين في فرنسا نعلم منذ زمن بعيد أن الحرية غير موجودة في فرنسا وقال مخاطبا السوريين "يا شباب سورية انتبهوا، هؤلاء لا يريدون في سورية إلا الدم والدمار، ولا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية نحن موجودون اليوم تحت المطر في ساحة السان ميشيل من أجل أن نقول لسورية تحيا سورية ويحيا قائد سورية الرئيس بشار الأسد ويحيا الجيش العربي السوري، ويحيا الشعب العربي السوري الصامد منذ ثلاث سنوات تلك الحرب الكونية التي مورست على سورية لو مورست على أكبر دول العالم لسقطت منذ زمن بعيد، لكنها وحدها سورية أثبتت أنها بمحبتها وحبها للسلام وببطولات جيشها وصمود شعبها تبقى أكبرمن كل الحروب ومن كل المؤامرات.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-10
  • 9260
  • من الأرشيف

احتجاجات للجالية السورية بفرنسا ... تنديدا بقرار الحكومة الفرنسية الجائر بمنعهم من التصويت في الانتخابات الرئاسية

في أجواء مفعمة بالحماس والوطنية والتشبث بالحقوق الوطنية الدستورية تجمع أبناء الجالية السورية في العاصمة الفرنسية باريس بعد ظهر اليوم في ساحة السان ميشيل في وقفة احتجاجية حاشدة تنديدا بقرار الحكومة الفرنسية الجائر بمنع المواطنين السوريين المقيمين على أراضيها من ممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة بالإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية السورية على كامل الأراضي الفرنسية بما فيها السفارة السورية في باريس. ورفع المواطنون السوريون أعلام الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد ولافتات كتب عليها "لا للإرهاب.. نعم لبشار الأسد" "أنا سوري سأنتخب بشار الأسد" كما شارك السوريون في وقفتهم الإحتجاجية المحقة حشد من أبناء الجاليات العربية في فرنسا وفرنسيون من أصدقاء سورية. وأدان أبناء الجالية السورية القرار الجائر واللاديمقراطي من قبل الحكومة الفرنسية بحق أبناء الجالية السورية في فرنسا والذي يشكل انتهاكا لقيم الحرية والديمقراطية التي تدعيها فرنسا منذ عقود مؤكدين أن إجراء الانتخابات في السفارة السورية في باريس حق دستوري لكل السوريين المقيمين في فرنسا وهو حق مرتبط بالدستور والقوانين المرعية. كما أكد أبناء سورية في الاغتراب الفرنسي أن الشعب السوري وحده سيحدد بكامل حريته وإرادته من سيقوده في المرحلة القادمة غير آبه بكل العقبات التي يحاول البعض وضعها في طريقه مشددين على أن الحكومة الفرنسية تكشف بهذا القرار الجائر من جديد عن وجهها الحقيقي بمعارضة تطلعات الشعب السوري الديمقراطية وتناقضها مع قيم الشعب الفرنسي في الحرية والديمقراطية. وشدد أبناء الجالية على أن قرار الحكومة الفرنسية الجائر يأتي في إطار الدعم المكشوف الذي تقدمه الحكومة الفرنسية للعصابات الإرهابية المسلحة في سورية بهدف تدمير سورية والنيل من مواقفها على مختلف المستويات. وخلال حوارات أجرتها سانا مع عدد من أبناء الجالية السورية في باريس المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية قالت المغتربة السورية المقيمة في باريس منذ فترة طويلة دعد خضرا "أحيي رئيسنا بشار الأسد وهو الرئيس السوري الوحيد لسورية الذي أمنحه صوتي بكل وجداني والنصر لسورية بسيادة قرارها وبانتخابنا للسيد الرئيس بشار الأسد والنصر لجيشنا العظيم ولرئيسنا ولشعبنا الصامد" ووجهت تحية الإجلال والتقدير لأرواح شهدائنا الكبار في عطائهم. واستهجن مصطفى موفق الأمين العام لاتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا قرار الحكومة الفرنسية بمنع إجراء الانتخابات السورية في السفارة السورية في باريس وقال إن "هذا القرا الجائر يخص فرنسا ويخص وزارة الخارجية الفرنسية ولكن لنا وسائلنا الأخرى للتصويت" مشددا على أن السوريين الوطنيين جميعاً بدون استثناء "قرروا التصويت بطرقهم الخاصة وعبر الهيئات السياسية السورية في كل مكان بما فيها فرنسا". من جانبه قال محمود الشيخ طه وهو فنان تشكيلي سوري مغترب ومقيم في فرنسا منذ مدة طويلة "إن الحرية والديمقراطية في فرنسا مجرد وهم وحقوق الإنسان غير موجودة في فرنسا" منددا بقرار فرنسا حرمان السوريين المقيمين على الأراضي الفرنسية من حق المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية السورية في ذات الوقت الذي تدعي فيه تصدير الحرية. وأضاف الفنان التشكيلي السوري المغترب نحن السوريين المغتربين في فرنسا نعلم منذ زمن بعيد أن الحرية غير موجودة في فرنسا وقال مخاطبا السوريين "يا شباب سورية انتبهوا، هؤلاء لا يريدون في سورية إلا الدم والدمار، ولا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية نحن موجودون اليوم تحت المطر في ساحة السان ميشيل من أجل أن نقول لسورية تحيا سورية ويحيا قائد سورية الرئيس بشار الأسد ويحيا الجيش العربي السوري، ويحيا الشعب العربي السوري الصامد منذ ثلاث سنوات تلك الحرب الكونية التي مورست على سورية لو مورست على أكبر دول العالم لسقطت منذ زمن بعيد، لكنها وحدها سورية أثبتت أنها بمحبتها وحبها للسلام وببطولات جيشها وصمود شعبها تبقى أكبرمن كل الحروب ومن كل المؤامرات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة