على حين بدأ الجيش العربي السوري أمس عملية عسكرية واسعة ضد المجموعات المسلحة في حي جوبر الدمشقي لاستعادة السيطرة عليه، واصل عملياته في أرياف دمشق ودرعا وإدلب ودير الزور التي فر منها أكثر من مائة ألف سوري بسبب المواجهات المستمرة بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش» وجبهة «النصرة» الجناح السوري للقاعدة. وفي التفاصيل

أكد مصدر عسكري لـ«الوطن» أن «معركة تحرير جوبر بدأت وهي معركة دقيقة للغاية وتحتاج إلى بعض الوقت إلا أن نتائجها حتماً في مصلحة الجيش العربي السوري وفي مصلحة الدمشقيين الذين سيرتاحون وبشكل نهائي من قذائف الإرهاب وخاصة بعد تأمين محور المليحة وعين ترما وزملكا الذي لا يزال يشهد عمليات تمشيط وعمليات عسكرية محدودة قبل إعلان كامل المنطقة آمنة».

وأضاف المصدر: إن «معركة جوبر تأتي في سياق تحرير كامل المنطقة الشرقية لدمشق مع غوطتها وأن عدد القتلى الإرهابيين في معركة المليحة ومحورها بالآلاف وأن الجيش حسم أمره في تطهير المنطقة مهما كانت الكلف باهظة لأن دمشق لا يمكن أن تكون هدفاً لأي فصيل أو تنظيم إرهابي».

ودكت وحدات من الجيش مستخدمة سلاحي الجو والمدفعية مواقع وتجمعات المسلحين في جوبر بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جداً بين وحدات من الجيش من جهة والمسلحين من جهة أخرى على عدة محاور خصوصاً على جهة المتحلق الجنوبي، حسب ما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن».

وذكرت «سانا» أن الجيش قام بعمليات مكثفة على محور جوبر من الجانب الشرقي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أوكار لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة من بينهم عماد مطر ومحمد عمر جحا.

وفي الغوطة الشرقية، قضت وحدات من الجيش على أفراد مجموعات إرهابية مسلحة في مزارع المليحة وقرب جسر الغيضة ووادي عين ترما ودمرت أسلحتهم وعتادهم الحربي من بينهم الشيشاني قادري الشيخ باكر والتركي لورنس الباشقاتي إضافة إلى عبد الرحمن الزرقاوي وعمار التوت. وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن «الجيش دك مستخدماً سلاحي الطيران والمدفعية تجمعات المسلحين في بساتين المليحة موقعاً في صفوفهم أعداداً من القتلى والجرحى». ونعت صفحات المعارضة في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أعداداً من قتلى المسلحين في المليحة أبرزهم «محمد خالد حمود الحميد، عبد الوهاب خالد حمود الحميد، علي أحمد غريبو».

كما تم تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة في مزارع عالية بمنطقة دوما في الغوطة الشرقية، على حين أوقعت وحدة من الجيش مجموعة إرهابية مسلحة من ستة إرهابيين قتلى مما يسمى «الجبهة الإسلامية» قرب مقام حجر بن عدي في منطقة عدرا البلد ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

وفى الريف الشمالي الشرقي، دمرت وحدات من الجيش كمية من الأسلحة والذخيرة وأردت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين شرق بلدة الرحيبة وفي مقالع البتراء في منطقة جيرود في حين تم إيقاع أفراد مجموعة إرهابية قتلى بكاملهم وتدمير أسلحتهم على الطريق الواصل بين بلدتي دير مقرن وإفرة في منطقة الزبداني.

وفي الغوطة الغربية، دمر الجيش أوكاراً بما في داخلها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في عدة عمليات في خان الشيح0 ودروشة.

وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن «الجيش دك مواقع المسلحين في محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين على محور القصور موقعاً في صفوف المسلحين قتلى وجرحى».

وفي الأحياء الجنوبية للعاصمة، اشتبكت وحدات من الجيش مع المجموعات المسلحة بالقرب من معمل بردى وفي منطقة بور سعيد في حي القدم، بحسب مصادر أهلية لـ«الوطن».

وفي إدلب أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم خلال استهداف أوكارهم في بنش ومحيط الحامدية وخان السبل وشمال الإنشاءات بريف إدلب.

وفي جنوب البلاد، كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مجموعات إرهابية خسائر كبيرة في العديد والعتاد خلال استهداف أوكارها وتجمعاتها في درعا وريفها. وذكر مصدر عسكري لـ«سانا» أن «وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين بالقرب من المداجن بين بلدتي الحراك والكرك وفي حارة البجابجة وشمال الجمرك القديم وبلدة بصرى الشام وقضت على العديد منهم ودمرت أدوات إجرامهم»، مضيفاً: إن «وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عدداً من آلياتهم خلال استهدافها تجمعاتهم في محيط شارع الأردن وجامع بلال الحبشي وبناء الإعلاميين في درعا».

إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين بالقرب من تقاطع سملين زمرين وشمال غرب سملين بريف درعا ودمرت عدداً من دراجاتهم النارية.

وفي دير الزور أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية ودمرت مستودعاً للأسلحة والذخيرة وعدداً من السيارات بعضها مزود برشاشات ثقيلة في عدد من أحياء مدينة دير الزور.

وقال مصدر في المحافظة: إن «وحدة من الجيش دمرت 4 سيارات للإرهابيين ومستودعاً للأسلحة والذخيرة في شارع سينما فؤاد وقضت على أعداد منهم بينهم جنسيات غير سورية وأصابت آخرين»، مشيراً إلى أن «وحدة أخرى من الجيش أوقعت أفراد مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم «الفاتحون من أرض الشام» قتلى ومصابين قرب مبنى البلدية في حي الرشدية بينهم متزعم المجموعة بلال العزاوي الملقب أبو محمد الفاتح».

ودمرت وحدة من الجيش سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين في حي الحويقة وقضت على تسعة إرهابيين كانوا بداخلهما فيما أوقعت وحدة أخرى أفراد مجموعة إرهابية تطلق على نفسها جيش الإسلام في حي الرصافة بين قتيل ومصاب ومن بين الإرهابيين القتلى محمد محمود الكندح.

في سياق ذي صلة، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن أكثر من 100 ألف شخص فروا من محافظة دير الزور، هرباً من المواجهات العنيفة بين مسلحي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) وجبهة النصرة التابعة لتنظيم «القاعدة». وقال المرصد: إن الاشتباكات بين «جبهة النصرة» وداعش أدت إلى مقتل 230 شخصاً في الأيام العشرة الأخيرة، ومن بين القتلى 146 من مقاتلي «جبهة النصرة»، وكتائب إسلامية أخرى بينهم من أعدمتهم «داعش».

واندلعت في مطلع كانون الثاني مواجهات عنيفة بين «داعش» وكتائب مسلحة أبرزها «النصرة»، أدت إلى مقتل أربعة آلاف شخص، بحسب المرصد.

وأعلنت جبهة النصرة الأحد الماضي امتثالها لأوامر بوقف القتال ضد تنظيم الدولة، مشيرة إلى أنها لن تبادر إلى الاعتداء، لكنها سترد على اعتداءات «داعش» عليها وعلى المسلمين، بحسب قولها.

إلى ذلك وبعد تشكيل أول كتيبة نسائية داعشية في الرقة، بدأت «داعش» في تجنيد الأطفال في سن العاشرة من أبناء المدينة، في حين يقف أهالي الأطفال أمام هذا الأمر بلا حول ولا قوة.

كما أصدر تنظيم داعش قراراً جديد ينص على إجبار جميع أصحاب المحال في الرقة بدفع «أتاوة» للتنظيم بشكل شهري وقيمتها ١٥٠٠ ليرة سورية، بحجة أن التنظيم يقوم بتأمين «الماء، والكهرباء، والأمان» لهم، وكل شخص يتأخر بدفع الغرامة سيقوم داعش باعتقاله وإغلاق محله ٣ أيام كإنذار أولي، بحسب ما تناقلت صفحات المعارضة على «الفيسبوك».

من جهة أخرى أفاد ناشطون عن إصدار «داعش» أوامر في مدينة الرقة تجبر المدنيين على الخروج من منازلهم في مهلة أقصاها خمسة عشر يوماً لإسكان من سماهم «المهاجرين»، وشملت تلك الأوامر أحياء مساكن الشرطة، مساكن أمن الدولة، مساكن الشهداء، مساكن الضباط، ومحيط حديقة الاستقلال.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-10
  • 13273
  • من الأرشيف

استمرار العمليات العسكرية في الغوطتين..وبدأ معركة تحرير جوبر ويواصل عملياته في المليحة

على حين بدأ الجيش العربي السوري أمس عملية عسكرية واسعة ضد المجموعات المسلحة في حي جوبر الدمشقي لاستعادة السيطرة عليه، واصل عملياته في أرياف دمشق ودرعا وإدلب ودير الزور التي فر منها أكثر من مائة ألف سوري بسبب المواجهات المستمرة بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش» وجبهة «النصرة» الجناح السوري للقاعدة. وفي التفاصيل أكد مصدر عسكري لـ«الوطن» أن «معركة تحرير جوبر بدأت وهي معركة دقيقة للغاية وتحتاج إلى بعض الوقت إلا أن نتائجها حتماً في مصلحة الجيش العربي السوري وفي مصلحة الدمشقيين الذين سيرتاحون وبشكل نهائي من قذائف الإرهاب وخاصة بعد تأمين محور المليحة وعين ترما وزملكا الذي لا يزال يشهد عمليات تمشيط وعمليات عسكرية محدودة قبل إعلان كامل المنطقة آمنة». وأضاف المصدر: إن «معركة جوبر تأتي في سياق تحرير كامل المنطقة الشرقية لدمشق مع غوطتها وأن عدد القتلى الإرهابيين في معركة المليحة ومحورها بالآلاف وأن الجيش حسم أمره في تطهير المنطقة مهما كانت الكلف باهظة لأن دمشق لا يمكن أن تكون هدفاً لأي فصيل أو تنظيم إرهابي». ودكت وحدات من الجيش مستخدمة سلاحي الجو والمدفعية مواقع وتجمعات المسلحين في جوبر بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جداً بين وحدات من الجيش من جهة والمسلحين من جهة أخرى على عدة محاور خصوصاً على جهة المتحلق الجنوبي، حسب ما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن». وذكرت «سانا» أن الجيش قام بعمليات مكثفة على محور جوبر من الجانب الشرقي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أوكار لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة من بينهم عماد مطر ومحمد عمر جحا. وفي الغوطة الشرقية، قضت وحدات من الجيش على أفراد مجموعات إرهابية مسلحة في مزارع المليحة وقرب جسر الغيضة ووادي عين ترما ودمرت أسلحتهم وعتادهم الحربي من بينهم الشيشاني قادري الشيخ باكر والتركي لورنس الباشقاتي إضافة إلى عبد الرحمن الزرقاوي وعمار التوت. وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن «الجيش دك مستخدماً سلاحي الطيران والمدفعية تجمعات المسلحين في بساتين المليحة موقعاً في صفوفهم أعداداً من القتلى والجرحى». ونعت صفحات المعارضة في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أعداداً من قتلى المسلحين في المليحة أبرزهم «محمد خالد حمود الحميد، عبد الوهاب خالد حمود الحميد، علي أحمد غريبو». كما تم تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة في مزارع عالية بمنطقة دوما في الغوطة الشرقية، على حين أوقعت وحدة من الجيش مجموعة إرهابية مسلحة من ستة إرهابيين قتلى مما يسمى «الجبهة الإسلامية» قرب مقام حجر بن عدي في منطقة عدرا البلد ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة. وفى الريف الشمالي الشرقي، دمرت وحدات من الجيش كمية من الأسلحة والذخيرة وأردت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين شرق بلدة الرحيبة وفي مقالع البتراء في منطقة جيرود في حين تم إيقاع أفراد مجموعة إرهابية قتلى بكاملهم وتدمير أسلحتهم على الطريق الواصل بين بلدتي دير مقرن وإفرة في منطقة الزبداني. وفي الغوطة الغربية، دمر الجيش أوكاراً بما في داخلها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في عدة عمليات في خان الشيح0 ودروشة. وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن «الجيش دك مواقع المسلحين في محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين على محور القصور موقعاً في صفوف المسلحين قتلى وجرحى». وفي الأحياء الجنوبية للعاصمة، اشتبكت وحدات من الجيش مع المجموعات المسلحة بالقرب من معمل بردى وفي منطقة بور سعيد في حي القدم، بحسب مصادر أهلية لـ«الوطن». وفي إدلب أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم خلال استهداف أوكارهم في بنش ومحيط الحامدية وخان السبل وشمال الإنشاءات بريف إدلب. وفي جنوب البلاد، كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مجموعات إرهابية خسائر كبيرة في العديد والعتاد خلال استهداف أوكارها وتجمعاتها في درعا وريفها. وذكر مصدر عسكري لـ«سانا» أن «وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين بالقرب من المداجن بين بلدتي الحراك والكرك وفي حارة البجابجة وشمال الجمرك القديم وبلدة بصرى الشام وقضت على العديد منهم ودمرت أدوات إجرامهم»، مضيفاً: إن «وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عدداً من آلياتهم خلال استهدافها تجمعاتهم في محيط شارع الأردن وجامع بلال الحبشي وبناء الإعلاميين في درعا». إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين بالقرب من تقاطع سملين زمرين وشمال غرب سملين بريف درعا ودمرت عدداً من دراجاتهم النارية. وفي دير الزور أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية ودمرت مستودعاً للأسلحة والذخيرة وعدداً من السيارات بعضها مزود برشاشات ثقيلة في عدد من أحياء مدينة دير الزور. وقال مصدر في المحافظة: إن «وحدة من الجيش دمرت 4 سيارات للإرهابيين ومستودعاً للأسلحة والذخيرة في شارع سينما فؤاد وقضت على أعداد منهم بينهم جنسيات غير سورية وأصابت آخرين»، مشيراً إلى أن «وحدة أخرى من الجيش أوقعت أفراد مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم «الفاتحون من أرض الشام» قتلى ومصابين قرب مبنى البلدية في حي الرشدية بينهم متزعم المجموعة بلال العزاوي الملقب أبو محمد الفاتح». ودمرت وحدة من الجيش سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين في حي الحويقة وقضت على تسعة إرهابيين كانوا بداخلهما فيما أوقعت وحدة أخرى أفراد مجموعة إرهابية تطلق على نفسها جيش الإسلام في حي الرصافة بين قتيل ومصاب ومن بين الإرهابيين القتلى محمد محمود الكندح. في سياق ذي صلة، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن أكثر من 100 ألف شخص فروا من محافظة دير الزور، هرباً من المواجهات العنيفة بين مسلحي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) وجبهة النصرة التابعة لتنظيم «القاعدة». وقال المرصد: إن الاشتباكات بين «جبهة النصرة» وداعش أدت إلى مقتل 230 شخصاً في الأيام العشرة الأخيرة، ومن بين القتلى 146 من مقاتلي «جبهة النصرة»، وكتائب إسلامية أخرى بينهم من أعدمتهم «داعش». واندلعت في مطلع كانون الثاني مواجهات عنيفة بين «داعش» وكتائب مسلحة أبرزها «النصرة»، أدت إلى مقتل أربعة آلاف شخص، بحسب المرصد. وأعلنت جبهة النصرة الأحد الماضي امتثالها لأوامر بوقف القتال ضد تنظيم الدولة، مشيرة إلى أنها لن تبادر إلى الاعتداء، لكنها سترد على اعتداءات «داعش» عليها وعلى المسلمين، بحسب قولها. إلى ذلك وبعد تشكيل أول كتيبة نسائية داعشية في الرقة، بدأت «داعش» في تجنيد الأطفال في سن العاشرة من أبناء المدينة، في حين يقف أهالي الأطفال أمام هذا الأمر بلا حول ولا قوة. كما أصدر تنظيم داعش قراراً جديد ينص على إجبار جميع أصحاب المحال في الرقة بدفع «أتاوة» للتنظيم بشكل شهري وقيمتها ١٥٠٠ ليرة سورية، بحجة أن التنظيم يقوم بتأمين «الماء، والكهرباء، والأمان» لهم، وكل شخص يتأخر بدفع الغرامة سيقوم داعش باعتقاله وإغلاق محله ٣ أيام كإنذار أولي، بحسب ما تناقلت صفحات المعارضة على «الفيسبوك». من جهة أخرى أفاد ناشطون عن إصدار «داعش» أوامر في مدينة الرقة تجبر المدنيين على الخروج من منازلهم في مهلة أقصاها خمسة عشر يوماً لإسكان من سماهم «المهاجرين»، وشملت تلك الأوامر أحياء مساكن الشرطة، مساكن أمن الدولة، مساكن الشهداء، مساكن الضباط، ومحيط حديقة الاستقلال.

المصدر : الماسة السورية/الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة