ضربات عديدة ومتلاحقة.. تلقاها لاعبو فريق الارهاب الدولي.. ضربات افقدت بعضهم الوعي..

 ودفعت بالاخر الى الاعتراف بالهزيمة ورفع يده استسلاما على بساط الصراع.. حمص القديمة بداية اعتراف «نادي التآمر» الدولي بانتصار سورية جيشا وشعبا وقيادة..

 ومحاولة سفير الولايات المتحدة الاميركية في بيروت اللعب على الكلمات «برأيي.. وفقا لاستنتاجاتي» بان ما جرى في حمص يحسم نصر سورية ليس إلا من باب الهروب من الاعتراف الرسمي لبلاده بذاك الانتصار..‏

 تداعيات ما جرى في حمص لم ولن يتوقف على تخومها.. بل إن فتح بوابة حمص للتسوية بعيدا عن لغة السلاح، يؤسس لتسويات أشمل وأكبر.. ويفتح أبوابا للحل التفاوضي.. مقابل إغلاق أبواب العسكرة والإرهاب الذي تحاول المجموعات الإرهابية المضي فيها..‏

 حسم معركة حمص رافقه تطورات تصب في خواتيمها إلى صالح إنهاء الأزمة.. وتشكل بداية لانحسار الإرهاب الكوني على سورية.. تطورات تدل في مجملها على تصدع جبهات المجموعات الارهابية المسلحة.. وبداية لتصفيات الجولة ما قبل النهائية بين مجموعاتها.. نزالات على خيارات التطرف.. تقاسم «الغنائم» والنفوذ في مناطق السيطرة.. ليتزامن التطوران مع ثالث يتجسد بتلمس العديد من الدول الداعمة للارهاب والارهابيين في سورية خطورة اشتداد هجرة الارهاب والتطرف من سورية الى دول المنشأ.‏

 تتزاحم المشاهد والاحداث.. وتتضح الرؤى أكثر فأكثر.. لمن تآمر وخان وباع وصفق وهلل..فيسارع وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل الى تحديد زيارة مكوكية الى العديد من دول «الحلفاء» في المنطقة لاعطائهم حقناً من الدعم والطمأنينة.. وليرفع علم الجمهورية العربية السورية في معاقل ارهابيي «داعش» في دير الزور على يد أناس اختبروا افكار وحرية «ثوار» اخر العصر.. ولينتفضوا بعد ان ضاقوا بافعال الارهاب وافكاره التكفيرية.. ولتتحضر الاسرة المالكة في مملكة بني سعود الى تغيرات قد تشكل عاصفة تطيح برؤوس ورؤوس..‏

 ليبقى السؤال الابرز: هل بدأ البعض أو الجميع يعيد حساباته في أجراء اختارهم قبل سنين.. ويعيد النظر في استرجاع بندقيته التي اجرها لقطاع الطرق قبل ان يبادروا الى تصويبها الى رؤوس اصحابها؟‏.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-10
  • 4968
  • من الأرشيف

حمص القديمـــة.. تـُصدِّع أركـــــــان الإرهــــاب.. وتـَصْدَع رؤوس الرعـــــــاة

ضربات عديدة ومتلاحقة.. تلقاها لاعبو فريق الارهاب الدولي.. ضربات افقدت بعضهم الوعي..  ودفعت بالاخر الى الاعتراف بالهزيمة ورفع يده استسلاما على بساط الصراع.. حمص القديمة بداية اعتراف «نادي التآمر» الدولي بانتصار سورية جيشا وشعبا وقيادة..  ومحاولة سفير الولايات المتحدة الاميركية في بيروت اللعب على الكلمات «برأيي.. وفقا لاستنتاجاتي» بان ما جرى في حمص يحسم نصر سورية ليس إلا من باب الهروب من الاعتراف الرسمي لبلاده بذاك الانتصار..‏  تداعيات ما جرى في حمص لم ولن يتوقف على تخومها.. بل إن فتح بوابة حمص للتسوية بعيدا عن لغة السلاح، يؤسس لتسويات أشمل وأكبر.. ويفتح أبوابا للحل التفاوضي.. مقابل إغلاق أبواب العسكرة والإرهاب الذي تحاول المجموعات الإرهابية المضي فيها..‏  حسم معركة حمص رافقه تطورات تصب في خواتيمها إلى صالح إنهاء الأزمة.. وتشكل بداية لانحسار الإرهاب الكوني على سورية.. تطورات تدل في مجملها على تصدع جبهات المجموعات الارهابية المسلحة.. وبداية لتصفيات الجولة ما قبل النهائية بين مجموعاتها.. نزالات على خيارات التطرف.. تقاسم «الغنائم» والنفوذ في مناطق السيطرة.. ليتزامن التطوران مع ثالث يتجسد بتلمس العديد من الدول الداعمة للارهاب والارهابيين في سورية خطورة اشتداد هجرة الارهاب والتطرف من سورية الى دول المنشأ.‏  تتزاحم المشاهد والاحداث.. وتتضح الرؤى أكثر فأكثر.. لمن تآمر وخان وباع وصفق وهلل..فيسارع وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل الى تحديد زيارة مكوكية الى العديد من دول «الحلفاء» في المنطقة لاعطائهم حقناً من الدعم والطمأنينة.. وليرفع علم الجمهورية العربية السورية في معاقل ارهابيي «داعش» في دير الزور على يد أناس اختبروا افكار وحرية «ثوار» اخر العصر.. ولينتفضوا بعد ان ضاقوا بافعال الارهاب وافكاره التكفيرية.. ولتتحضر الاسرة المالكة في مملكة بني سعود الى تغيرات قد تشكل عاصفة تطيح برؤوس ورؤوس..‏  ليبقى السؤال الابرز: هل بدأ البعض أو الجميع يعيد حساباته في أجراء اختارهم قبل سنين.. ويعيد النظر في استرجاع بندقيته التي اجرها لقطاع الطرق قبل ان يبادروا الى تصويبها الى رؤوس اصحابها؟‏.

المصدر : الماسة السورية/ الثورة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة