دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعتبر مؤسس وقائد الجيش السوري الحر العقيد “رياض الأسعد” أن الاتفاق الأخير في مدينة حمص “ وسط فيه ربح وخسارة للمعارضة، وأن المعركة لم تنته في المدينة، بل يمكن إعادة الكرة مرة أخرى لاستعادتها “، محملاً المسؤولية على من قال بأنهم ” أمراء وأوصياء على الثورة، ويملكون المال والسلاح والإغاثة “.
وفي حوار أجراه الأسعد مع مراسل الأناضول في إسطنبول، قال إن “الجميع يعرف ماذا قدم أهل حمص، وكيف صمدوا وقاوموا الضغوط الداخلية والخارجية من النظام، ومن هو محسوب على الثورة”، لافتاً إلى أن “لكل إنسان طاقة تحمل معينة والمقاتلين كذلك، فمن حقهم أن يخرجوا بشكل مشرف بعد أن توقف دخول الغذاء مؤخراً بشكل كامل عنهم”.
ولفت إلى أن “المعركة لم تنته في حمص بعد، لأنها ثورة وليست حرب حقيقية، والحرب كر وفر، ويمكن إعادة الكرة مرة أخرى لاستعادة المدينة”، مشيراً إلى أن “هناك تجييش كبير وتعاضد مع خروج المقاتلين”.
وقال محافظ حمص “طلال برازي” اليوم الخميس: “ إن نحو ألف مقاتل من المعارضة غادروا أحياء حمص، وذلك تنفيذاً لاتفاق يقضي إضافة لخروج المقاتلين؛ بالإفراج عن عسكريين موالين للنظام وإيرانيين وروسي وإدخال مساعدات لمناطق موالية للنظام محاصرة بريف حلب.
من ناحية أخرى، حمّل الأسعد مسؤولية مآل الأوضاع في حمص “لمن يملكون المال والسلاح والاغاثة، فقبل حمص كانت (القصير) وبعدها (يبرود وتلكلخ والزارة) وغيرها”، واصفاً إياهم بأنهم “من نصبوا أنفسهم أمراء على هذه الثورة، ويمنعون الجميع من العمل، بل يعتبرون أنفسهم أوصياء، ويتحملون دماء السوريين حالياً ومستقبلاً”، على حد تعبيره.
وأضاف الأسعد أن “الحدث اليوم هو حمص، والناس متذمرة بشكل كبير وفي مرحلة هيجان على من يعتبرون أنفسهم أولياء الثورة ويشرفون عليها، بل حتى وارثوها ويتحكمون بمقدراتها، وهناك تفكير بإسقاط الائتلاف الذي لم يقدم سوى الإساءة للثورة، صحيح أن هناك دول تعترف به والداخل السوري المعارض اعترف به مؤقتاً أيضاً، إلا أنه لم يحقق طموح الشعب والثائرين”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة