دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أشارت صحيفة “التايمز” البريطانية إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الاسد حقق نجاحا مؤزرا قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية بعد أن أجبر مقاتلي المعارضة على الخروج من حمص التي طالما أطلق عليها مهد الثورة التي مضى عليها ثلاث سنوات.
ورأت الصحيفة أن “الانسحاب من حمص ثالث كبريات المدن السورية يعد تتويجا لحملة الرئيس بشار الاسد لاستعادة قبضته على البلاد”.
وأشارت إلى “الأهمية الاستراتيجية التي حققتها القوات الحكومية باستعادة السيطرة على حمص مما يمكنها من إحكام قبضتها على الممر الذي يربط بين العاصمة دمشق والمدن الساحلية المطلة علي البحر المتوسط وسلسلة الجبال الساحلية ”.
ولفتت إلى أن هذا “الانتصار سيعطي دفعة كبيرة لمساعي الأسد في الفوز مجددا في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الثالث من حزيران المقبل”، معتبرة أن “المفارقة أن حمص كانت أول بلدة كبيرة في سورية تثور على نظام الأسد في عام 2011 ، غير أن القوات الحكومية فرضت حصارا خانقا على حمص منذ بداية عام 2012 وسط مقاومة شديدة من قبل المعارضة المسلحة، إلى أن شن الجيش السوري في شهر حزيران هجوما مضادا وتمكن من استعادة السيطرة على مدينة القصير والقرى ما بين حمص والحدود مع لبنان”.
وأضافت: “في تشرين أول الماضي لعب مقاتلو حزب الله دورا حيويا في شن هجوم مضاد علي جبال القلمون الواقعة في المنطقة ما بين دمشق وحمص وطردوا مقاتلي المعارضة منها”.
وأشارت إلى أن “المستشارين الايرانيين لعبوا دورا حيويا في الصراع مما سيعزز الأمر الواقع الذي يقضي بتقسيم سوريا بحيث يسيطر النظام علي النصف الغربي من البلاد فيما تبقي مقاتلو المعارضة مسيطرين علي المناطق الشمالية والشرقية”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة