عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من الأنباء حول استخدام تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي غاز الكلور في كفر زيتا بريف حماة في 11 نيسان الجاري ...

 معربة عن أملها بأن "يسمح العمل النزيه للخبراء الدوليين في رسم صورة موضوعية لما حدث وكشف المسؤولين عنه".

 ونقل موقع روسيا اليوم عن الوزارة قولها في بيان اليوم "حذرنا أكثر من مرة في الساحات الدولية المختلفة بما فيها مجلس الأمن الدولي من خطر وقوع المواد السامة في أيدي مقاتلي الجماعات المسلحة غير الشرعية وشددنا على أنه لا يمكن التغاضي عن إمكانية أن تحصل الجماعات المعارضة المسلحة في المستقبل على الأسلحة الكيميائية وتستخدمها ضد القوات الحكومية ولسوء الحظ لم يصغ أحد لتحذيراتنا".

 وأضافت الوزارة "إن روسيا تشير من جديد إلى أهمية التقيد الكامل بالقرار الدولي رقم 2118 المتخذ بالإجماع والذي يلزم الدول الأعضاء بإبلاغ مجلس الأمن الدولي بكل انتهاكات القرار رقم 1540 بما في ذلك شراء الأسلحة الكيميائية ووسائل نقلها" مشيرة إلى "أن الحكومة السورية عبرت بسرعة عن استعدادها لاستقبال مجموعة من الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في أحوال استخدام الكلور في أراضيها".

 وكان العديد من الدراسات والتقارير والأبحاث الموثقة أكد تورط الإدارة الأمريكية وتركيا ودول أخرى بشكل مباشر وغير مباشر بمجازر وقعت في سورية باستخدام السلاح الكيميائي بينها مجزرة الغوطة الشرقية في 21 آب 2013 والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء الشعب السوري ومجزرة خان العسل في 15 آذار من العام نفسه ومن هذه الدراسات تحقيق للصحفي الأمريكي سيمور هيرش ومقال للكاتب البريطاني المعروف روبرت فيسك وآخر للكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن وكذلك ما نشره موقع فيتيرانز توداي الأمريكي حول ما توصل إليه هيرش وفيسك وخاصة لجهة تورط تركيا وأمريكا بدعم "جبهة النصرة" الإرهابية والتغطية على جرائمها في الغوطة الشرقية وغيرها من الأماكن في سورية باستخدامها غاز السارين ومواد سامة أخرى.

 ونبهت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها في 20 نيسان الجاري إلى أن محاولة التغطية على الجرائم الإرهابية في سورية باستخدام السلاح الكيميائي وعلى مرتكبيها وتوجيه الاتهامات إلى الحكومة السورية ومحاولة اختلاق وفبركة الذرائع ستؤدي بالضرورة إلى تشجيع المجموعات الإرهابية المسلحة على استخدام مثل هذه الأسلحة المحرمة دوليا مرة أخرى وارتكاب المزيد من هذه الجرائم الخطرة بحق أبناء الشعب السوري وشعوب المنطقة والعالم مشيرة إلى أنه تم تزويد مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بمعلومات مهمة تبين نية المجموعات الإرهابية المسلحة استخدام المواد السامة في ريف دمشق وريف حماة ومناطق أخرى في سورية بهدف اتهام الحكومة السورية بارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة كما أرسلت سورية وثيقة جديدة دامغة تظهر امتلاك تلك المجموعات الإرهابية غاز الكلور السام ونيتها استخدامه في محافظة حلب ومناطق أخرى في سورية.

 وأضافت الوزارة أن الجمهورية العربية السورية تحمل الإدارة الأمريكية والحكومة التركية وإسرائيل والسعودية والتنظيمات الإرهابية المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تمت سابقا باستخدام السلاح الكيميائي في سورية أو التي يمكن أن ترتكب بحق أبناء الشعب السوري بما في ذلك ما حصل مؤخرا في كفر زيتا.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-30
  • 8897
  • من الأرشيف

موسكو: قلقون من الأنباء حول استخدام تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي غاز الكلور في كفر زيتا بريف حماة

عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من الأنباء حول استخدام تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي غاز الكلور في كفر زيتا بريف حماة في 11 نيسان الجاري ...  معربة عن أملها بأن "يسمح العمل النزيه للخبراء الدوليين في رسم صورة موضوعية لما حدث وكشف المسؤولين عنه".  ونقل موقع روسيا اليوم عن الوزارة قولها في بيان اليوم "حذرنا أكثر من مرة في الساحات الدولية المختلفة بما فيها مجلس الأمن الدولي من خطر وقوع المواد السامة في أيدي مقاتلي الجماعات المسلحة غير الشرعية وشددنا على أنه لا يمكن التغاضي عن إمكانية أن تحصل الجماعات المعارضة المسلحة في المستقبل على الأسلحة الكيميائية وتستخدمها ضد القوات الحكومية ولسوء الحظ لم يصغ أحد لتحذيراتنا".  وأضافت الوزارة "إن روسيا تشير من جديد إلى أهمية التقيد الكامل بالقرار الدولي رقم 2118 المتخذ بالإجماع والذي يلزم الدول الأعضاء بإبلاغ مجلس الأمن الدولي بكل انتهاكات القرار رقم 1540 بما في ذلك شراء الأسلحة الكيميائية ووسائل نقلها" مشيرة إلى "أن الحكومة السورية عبرت بسرعة عن استعدادها لاستقبال مجموعة من الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في أحوال استخدام الكلور في أراضيها".  وكان العديد من الدراسات والتقارير والأبحاث الموثقة أكد تورط الإدارة الأمريكية وتركيا ودول أخرى بشكل مباشر وغير مباشر بمجازر وقعت في سورية باستخدام السلاح الكيميائي بينها مجزرة الغوطة الشرقية في 21 آب 2013 والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء الشعب السوري ومجزرة خان العسل في 15 آذار من العام نفسه ومن هذه الدراسات تحقيق للصحفي الأمريكي سيمور هيرش ومقال للكاتب البريطاني المعروف روبرت فيسك وآخر للكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن وكذلك ما نشره موقع فيتيرانز توداي الأمريكي حول ما توصل إليه هيرش وفيسك وخاصة لجهة تورط تركيا وأمريكا بدعم "جبهة النصرة" الإرهابية والتغطية على جرائمها في الغوطة الشرقية وغيرها من الأماكن في سورية باستخدامها غاز السارين ومواد سامة أخرى.  ونبهت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها في 20 نيسان الجاري إلى أن محاولة التغطية على الجرائم الإرهابية في سورية باستخدام السلاح الكيميائي وعلى مرتكبيها وتوجيه الاتهامات إلى الحكومة السورية ومحاولة اختلاق وفبركة الذرائع ستؤدي بالضرورة إلى تشجيع المجموعات الإرهابية المسلحة على استخدام مثل هذه الأسلحة المحرمة دوليا مرة أخرى وارتكاب المزيد من هذه الجرائم الخطرة بحق أبناء الشعب السوري وشعوب المنطقة والعالم مشيرة إلى أنه تم تزويد مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بمعلومات مهمة تبين نية المجموعات الإرهابية المسلحة استخدام المواد السامة في ريف دمشق وريف حماة ومناطق أخرى في سورية بهدف اتهام الحكومة السورية بارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة كما أرسلت سورية وثيقة جديدة دامغة تظهر امتلاك تلك المجموعات الإرهابية غاز الكلور السام ونيتها استخدامه في محافظة حلب ومناطق أخرى في سورية.  وأضافت الوزارة أن الجمهورية العربية السورية تحمل الإدارة الأمريكية والحكومة التركية وإسرائيل والسعودية والتنظيمات الإرهابية المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تمت سابقا باستخدام السلاح الكيميائي في سورية أو التي يمكن أن ترتكب بحق أبناء الشعب السوري بما في ذلك ما حصل مؤخرا في كفر زيتا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة