أفاد مصدر مقرب من «الجبهة الإسلامية»، أكبر تشكيل مسلح في حلب، لـ«الوطن» أن استخبارات  أردوغان وضعت نصب أعينها سيطرة ميليشياتها على قلعة حلب التاريخية  إثر فشلها في تحقيق أي مكاسب على جبهات الشهباء المختلفة.

وأكد المصدر أن الهدف من العملية الجديدة رفع معنويات المجموعات المسلحة التي تلقت ضربات موجعة من الجيش وأخفقت في تنفيذ خطة السيطرة على أحياء حلب الغربية لإخراجها من الانتخابات الرئاسية بعد أن عهدت «غرفة عمليات أنطاكيا» التركية بالتنفيذ لـ«غرفة عمليات أهل الشام» التي تخوض معركة حلب منذ أكثر من شهر نيابة عنها بقيادة «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» ورأس حربتها «لواء التوحيد» الإخواني الممول من مخابرات أردوغانوفي حلب وريفها أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولات تسلل مجموعات إرهابية من اتجاه جامع الخضر وجامع سعد إلى حيي صلاح الدين والأعظمية وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.

وأفاد مصدر مقرب من «الجبهة الإسلامية»، أكبر تشكيل مسلح في حلب، لـ«الوطن» أن استخبارات رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان وضعت نصب أعينها سيطرة ميليشياتها على قلعة حلب التاريخية

وفي حمص ذكرت مصادر عسكرية لـ«الوطن» أن وحدة من الجيش تمكنت بعد مواجهات عنيفة مع الإرهابيين من إعادة السيطرة على بناء قرب كنيسة مار جرجس في حي وادي السايح وتحرير منزلين في حي باب هود، في حين استهدفت وحدة أخرى من الجيش مواقع الإرهابيين في أحياء جورة الشياح والحميدية والورشة وباب هود وبستان الديوان، موقعاً العديد من الإرهابيين بين قتيل وجريح.

وفي إدلب استشهد 3 أطفال وامرأة وأصيب 15 آخرون جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون أطلقها إرهابيون، على حين أوقعت وحدات من الجيش قتلى بصفوف المسلحين بمحيط جبل الأربعين وكفر نجد والرامي ومرعيان.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-04-28
  • 9963
  • من الأرشيف

عين أردوغان على قلعة حلب لتعويض انتكاسة المسلحين

أفاد مصدر مقرب من «الجبهة الإسلامية»، أكبر تشكيل مسلح في حلب، لـ«الوطن» أن استخبارات  أردوغان وضعت نصب أعينها سيطرة ميليشياتها على قلعة حلب التاريخية  إثر فشلها في تحقيق أي مكاسب على جبهات الشهباء المختلفة. وأكد المصدر أن الهدف من العملية الجديدة رفع معنويات المجموعات المسلحة التي تلقت ضربات موجعة من الجيش وأخفقت في تنفيذ خطة السيطرة على أحياء حلب الغربية لإخراجها من الانتخابات الرئاسية بعد أن عهدت «غرفة عمليات أنطاكيا» التركية بالتنفيذ لـ«غرفة عمليات أهل الشام» التي تخوض معركة حلب منذ أكثر من شهر نيابة عنها بقيادة «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» ورأس حربتها «لواء التوحيد» الإخواني الممول من مخابرات أردوغانوفي حلب وريفها أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولات تسلل مجموعات إرهابية من اتجاه جامع الخضر وجامع سعد إلى حيي صلاح الدين والأعظمية وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب. وأفاد مصدر مقرب من «الجبهة الإسلامية»، أكبر تشكيل مسلح في حلب، لـ«الوطن» أن استخبارات رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان وضعت نصب أعينها سيطرة ميليشياتها على قلعة حلب التاريخية وفي حمص ذكرت مصادر عسكرية لـ«الوطن» أن وحدة من الجيش تمكنت بعد مواجهات عنيفة مع الإرهابيين من إعادة السيطرة على بناء قرب كنيسة مار جرجس في حي وادي السايح وتحرير منزلين في حي باب هود، في حين استهدفت وحدة أخرى من الجيش مواقع الإرهابيين في أحياء جورة الشياح والحميدية والورشة وباب هود وبستان الديوان، موقعاً العديد من الإرهابيين بين قتيل وجريح. وفي إدلب استشهد 3 أطفال وامرأة وأصيب 15 آخرون جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون أطلقها إرهابيون، على حين أوقعت وحدات من الجيش قتلى بصفوف المسلحين بمحيط جبل الأربعين وكفر نجد والرامي ومرعيان.  

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة