اتهم العقيد عبد السلام حميدي، رئيس المجلس العسكري بحلب، "النظام السوري بإتباع سياسة الأرض المحروقة في معارك المدينة".

وقال حميدي، في مقابلة مع وكالة أنباء آسيا،" النظام السوري يواصل قصف احياء المدينة بالبراميل المتفجرة، كما وإستخدم أسلحة كيماوية في اكثر من منطقة، دون ان يرف للعالم جفن".

رئيس المجلس العسكري بحلب، كشف ان العقيد سهيل الحسن هو من يقود معارك النظام في مدينة حلب، مشيرا "إلى توصلنا إلى معرفة هذا الموضوع عبر رصد الاتصالات اللاسلكية بين قادة النظام، كما لعبت أجهزتنا الإستخباراتية دورا كبيرا في ذلك"،، لافتا "إلى انه لهذا الرجل باع طويل في الحقد الطائفي، ونسأل الله ان نتمكن من إسقاطه قريباً".

وفي موضوع عدم تمكن مقاتلي المعارضة من السيطرة على مقرات الإستخبارات الجوية في حلب، أكد حميدي، "ان السيطرة على مقرات الإستخبارات يعتبر نصرا معنويا لا إستراتيجيا، فمعظم الثوار سبق لهم وان ذاقوا مرارة التعذيب في اقبية هذا الفرع".

وعن قيادة المقاتلين الشيشان لمعارك حلب، نفى حميدي هذا الأمر، معتبرا "ان المقاتلين الشيشان يشكلون نسبة لا تتجاوز الواحد في المئة من عديد مقاتلي المعارضة".

وفي موضوع الزيارة التي قام بها وزير دفاع حكومة الإئتلاف اسعد مصطفى إلى حلب، قال "إن هيئة الأركان الجديدة قررت النزول إلى الميدان لمعاينة التطورات عن قرب"، متابعا" عاين السيد الوزير آثار التدمير، كما وعد بتقديم المستلزمات لمتابعة المعركة".

وأضاف رئيس مجلس حلب العسكري الذي خلف عبد الجبار عكيدي،" إلى جانب إحتياجنا للأموال، ابلغنا وزير دفاع الإئتلاف اننا بحاجة إلى أسلحة متطورة وصواريخ مضادة للطيران لنتمكن من حسم المعركة".

  • فريق ماسة
  • 2014-04-21
  • 12422
  • من الأرشيف

المعارضة السورية تشكو من قسوة العقيد سهيل حسن بقتالها في حلب وقيادته للعملية العسكرية فيها

اتهم العقيد عبد السلام حميدي، رئيس المجلس العسكري بحلب، "النظام السوري بإتباع سياسة الأرض المحروقة في معارك المدينة". وقال حميدي، في مقابلة مع وكالة أنباء آسيا،" النظام السوري يواصل قصف احياء المدينة بالبراميل المتفجرة، كما وإستخدم أسلحة كيماوية في اكثر من منطقة، دون ان يرف للعالم جفن". رئيس المجلس العسكري بحلب، كشف ان العقيد سهيل الحسن هو من يقود معارك النظام في مدينة حلب، مشيرا "إلى توصلنا إلى معرفة هذا الموضوع عبر رصد الاتصالات اللاسلكية بين قادة النظام، كما لعبت أجهزتنا الإستخباراتية دورا كبيرا في ذلك"،، لافتا "إلى انه لهذا الرجل باع طويل في الحقد الطائفي، ونسأل الله ان نتمكن من إسقاطه قريباً". وفي موضوع عدم تمكن مقاتلي المعارضة من السيطرة على مقرات الإستخبارات الجوية في حلب، أكد حميدي، "ان السيطرة على مقرات الإستخبارات يعتبر نصرا معنويا لا إستراتيجيا، فمعظم الثوار سبق لهم وان ذاقوا مرارة التعذيب في اقبية هذا الفرع". وعن قيادة المقاتلين الشيشان لمعارك حلب، نفى حميدي هذا الأمر، معتبرا "ان المقاتلين الشيشان يشكلون نسبة لا تتجاوز الواحد في المئة من عديد مقاتلي المعارضة". وفي موضوع الزيارة التي قام بها وزير دفاع حكومة الإئتلاف اسعد مصطفى إلى حلب، قال "إن هيئة الأركان الجديدة قررت النزول إلى الميدان لمعاينة التطورات عن قرب"، متابعا" عاين السيد الوزير آثار التدمير، كما وعد بتقديم المستلزمات لمتابعة المعركة". وأضاف رئيس مجلس حلب العسكري الذي خلف عبد الجبار عكيدي،" إلى جانب إحتياجنا للأموال، ابلغنا وزير دفاع الإئتلاف اننا بحاجة إلى أسلحة متطورة وصواريخ مضادة للطيران لنتمكن من حسم المعركة".

المصدر : وكالة أنباء آسيا/ جواد الصايغ


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة