بعد انتهاء الانتخابات في تركيا وفوز اردوغان فيها ، كانت البداية في كسب واشتعلت المعارك هناك ، وفي ذات الوقت كانت النار تلتهب على الشريط الحدودي كاملاً لكن الإعلام ركز على كسب ، حيث كانت مدينة عين عرب ” كوباني ” محاصرة من طرف الأتراك ومن داعش في ذات الوقت ، وأستمر الحصار والاشتباكات القوية لمدة شهر كامل.

على أثرها قامت وحدات حماية الشعب في مدينة رأس العين ، بحملة لتخفيف الحصار عن عين عرب ” كوباني ” حيث تقدمت في ريف رأس العين الغربي باتجاه المبروكة على الطريق الدولي حلب الحسكة ، وفي الثالث من الشهر الجاري ،بعد استعادة السيطرة على قرية تل خنزير في الريف الغربي حصل هجوم مباغت من جهة صوامع العالية على تل البوغا حيث كانت نقطة حراسة متقدمة لوحدات الحماية وسيطرت داعش عليه ، وبعد ست ساعات قامت مجموعتان من وحدات الحماية باستعادة السيطرة على التل ، وقتل ما يقارب الستين مسلح ، ولكن من بين القتلى كان أحد أمراء داعش كما جاء في بيان وحدات الحماية ، حيث عثر في جواله الشخصي على صور له مع طفله وصور ربما تعود لزوجته وهي تحمل السلاح ، وعرف أنه من سكان أنقرة ويدعى ” اورهان ” وقد قال البيان الخاص لوحدات الحماية أنهم التزاماً بالقرار الصادر عن القيادة العامة لوحدات الحماية لن ينشروا أي صورة لجثة أي من القتلى ، وذلك احتراماً للأخلاق المجتمعية والإنسانية والرأي العام .

وهذه الواقعة تؤكد مجدداً تعاون ودعم حكومة ارودغان للدولة الاسلامية في العراق والشام، رغم ما تنكره الأخيرة في الإعلام ، ولكن الواقع هو أن تركيا وحكومتها شريكة في سفك الدم السوري وهي تدعم كل المسلحين لوجستياً وعسكرياً، وليس فقط في كسب وحلب وإنما في كامل الجبهات القتالية على امتداد الشريط الحدودي .

لا سيما أنها كانت المسؤولة عن دخول المسلحين لمدينة رأس العين قبل عام ونص وقد دعمتهم بشكل علني بل واشتركت الدبابات التركية والمدفعية وعناصر من الجيش التركي في القتال ضد وحدات حماية الشعب .

  • فريق ماسة
  • 2014-04-20
  • 7179
  • من الأرشيف

مقتل الأمير التركي " أورهان" أحد أمراء داعش على أيدي وحدات حماية الشعب في رأس العين

بعد انتهاء الانتخابات في تركيا وفوز اردوغان فيها ، كانت البداية في كسب واشتعلت المعارك هناك ، وفي ذات الوقت كانت النار تلتهب على الشريط الحدودي كاملاً لكن الإعلام ركز على كسب ، حيث كانت مدينة عين عرب ” كوباني ” محاصرة من طرف الأتراك ومن داعش في ذات الوقت ، وأستمر الحصار والاشتباكات القوية لمدة شهر كامل. على أثرها قامت وحدات حماية الشعب في مدينة رأس العين ، بحملة لتخفيف الحصار عن عين عرب ” كوباني ” حيث تقدمت في ريف رأس العين الغربي باتجاه المبروكة على الطريق الدولي حلب الحسكة ، وفي الثالث من الشهر الجاري ،بعد استعادة السيطرة على قرية تل خنزير في الريف الغربي حصل هجوم مباغت من جهة صوامع العالية على تل البوغا حيث كانت نقطة حراسة متقدمة لوحدات الحماية وسيطرت داعش عليه ، وبعد ست ساعات قامت مجموعتان من وحدات الحماية باستعادة السيطرة على التل ، وقتل ما يقارب الستين مسلح ، ولكن من بين القتلى كان أحد أمراء داعش كما جاء في بيان وحدات الحماية ، حيث عثر في جواله الشخصي على صور له مع طفله وصور ربما تعود لزوجته وهي تحمل السلاح ، وعرف أنه من سكان أنقرة ويدعى ” اورهان ” وقد قال البيان الخاص لوحدات الحماية أنهم التزاماً بالقرار الصادر عن القيادة العامة لوحدات الحماية لن ينشروا أي صورة لجثة أي من القتلى ، وذلك احتراماً للأخلاق المجتمعية والإنسانية والرأي العام . وهذه الواقعة تؤكد مجدداً تعاون ودعم حكومة ارودغان للدولة الاسلامية في العراق والشام، رغم ما تنكره الأخيرة في الإعلام ، ولكن الواقع هو أن تركيا وحكومتها شريكة في سفك الدم السوري وهي تدعم كل المسلحين لوجستياً وعسكرياً، وليس فقط في كسب وحلب وإنما في كامل الجبهات القتالية على امتداد الشريط الحدودي . لا سيما أنها كانت المسؤولة عن دخول المسلحين لمدينة رأس العين قبل عام ونص وقد دعمتهم بشكل علني بل واشتركت الدبابات التركية والمدفعية وعناصر من الجيش التركي في القتال ضد وحدات حماية الشعب .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة