دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" مقالا تناول "تنامي شعبية" الرئيس السوري على الرغم من الصراع الدائر منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وذكر محلل الشؤون السياسية في الصحيفة، بيتر أبورن، أنه قام بزيارة إلى دمشق لمس في بدايتها شعورا مفاجئا بـ"الأمن" في العاصمة السورية.
وقال إنه لم ير مسلحين في شوارع العاصمة السورية وبدت له الحياة في وسط المدينة تمضي كما هو مألوف.
لكن بعد ساعات قليلة من زيارته للمدينة بات واضحا له أن دمشق ليست مدينة عادية بأي حال، فالكثير من ضواحيها تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة التي تطلق قذائف الهاون على المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
ويقول أوبورن إن حواره مع أصحاب المتاجر والجنود والأطباء ونواب ووزراء حكوميين في دمشق جعلته يشعر أن الأسد سيفوز بأي انتخابات شعبية حرة ونزيهة.
وذكر أنه عندما ناقش الانتخابات مع بعض المواطنين فوجئ بأن هناك أشخاصا من خارج حزب البعث الحاكم، بل بعض المعارضين السياسيين، سيدعمون الأسد.
وقال إن الكثير ممن قابلهم يرون أن بلادهم تتعرض لتهديد من قوى أجنبية (السعودية وقطر وتركيا بدعم من الغرب) ترعى جماعات جهادية تشكل المعارضة.
ولا تقتصر هذه الرؤية على أبناء الطائفة "العلوية" من أنصار الأسد، بل يؤمن بها مسلمون "سنة ومسيحيون وأقليات" أخرى، بحسب الكاتب.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة