حسن عبد العظيم  ... نحن مع التقارب السعودي الإيراني ومنفتحون...على كل الدول التي لها تأثير في الأزمة السورية وعلى أطراف تلك الأزمة

يجب تطبيق جنيف-1 بالتسلسل الوارد في بيانه أي وقف إطلاق النار والعنف مروراً بالبنود التالية حتى نصل لمرحلة هيئة حكم انتقالي

قال المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» حسن عبد العظيم إن انتخاب رئيس جديد لفرع المهجر جاء بعد إصرار الرئيس السابق هيثم المناع على عدم ترشحه للمنصب مجدداً كي يفسح المجال لغيره من الشباب ليقودوا فرع المهجر رغم إجماع الأعضاء على انتخابه مجدداً، لكن بعد رفضه تم انتخاب خلف داوود رئيساً وتعيين المناع رئيساً فخرياً.

وأكد عبد العظيم في حديث خاص مع صحيفة «الوطن» أنه وفقاً للنظام الداخلي لهيئة التنسيق يعتبر المناع عضو مكتب تنفيذي للهيئة، وبذلك أصبح لفرع المهجر عضوان في المكتب التنفيذي وهما الرئيس الفخري هيثم المناع والرئيس الجديد المنتخب خلف داوود.

كما اعتبر عبد العظيم انتخاب رئيس جديد للمهجر نوعاً من أنواع التجديد والتفعيل لعمل الهيئة ككل وتطوراً نوعياً ظهر جلياً في اجتماع المجلس المركزي للهيئة والذي عقد في 14-15 من شهر آذار الماضي حيث شهد زيادة أعداد المرشحين من الرجال والنساء، كذلك يدل على حيوية الهيئة وتفعيل دور الشباب، إضافة إلى زيادة أعداد المستقلين المرشحين من فروعهم ليصبح تمثيل المستقلين في المجلس المركزي للهيئة 50 بالمئة مقابل النسبة نفسها لمسؤولي الأحزاب.

كما شدد على أهمية فرع المهجر واعتبر أنه يمارس دوراً مهماً ويشهد زيادة دائمة في نسبة المنتسبين سواء من الدول الأوروبية أو غيرها.

وفي تعقيب على ما قاله المناع حول وجوب سعي المعارضة الوطنية السورية لتقارب سعودي– إيراني، قال عبد العظيم: «نحن مع هذا التقارب لأن السعودية دولة مهمة من الدول العربية، كذلك إيران دولة إقليمية مهمة»، وبرأيه أن هذا التقارب يؤدي إلى حل سياسي يجنب البلاد المزيد من الفوضى ويؤدي إلى وقف «الصراع الطائفي» الذي يدمر المنطقة، وأنه عندما يصبح هناك «مشروع نهوض وطني» سيقف أمام أي تدخل في البلاد سواء من إيران أو تركيا ويؤدي إلى تقوية المناعة الوطنية.

وعن تأثير الهيئة في الداخل والخارج اعتبر عبد العظيم أن قوة المعارضة الحقيقية هي في الداخل وأكثرية القيادة أيضاً من الداخل، وأن المقيمين في الخارج من الهيئة هم جزء من الكادر الموجود داخل سورية، كما أن دور رئيس فرع المهجر هو جزء من قيادة الهيئة داخل البلاد.

وفيما يتعلق بمؤتمر جنيف-3 المرتقب قال عبد العظيم: «نحن منذ البداية رحبنا بالتوافق الذي حصل بين أميركا وروسيا العام الماضي على أهمية الحل السياسي للأزمة السورية وعلى الدعوة لمؤتمر جنيف 2، فنحن دعاة الحل السياسي منذ بداية الأزمة ووضعنا رؤيةً لهذا الحل قدمناها من خلال مذكرة تنفيذية للمبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي وللأمم المتحدة، ودعونا للقاء تشاوري في القاهرة لمعارضة الداخل والخارج لوضع برنامج تفاوضي واحد وتشكيل وفد مقبول ووازن للمعارضة السورية، لكن المؤتمر عقد من خلال إجراءات سريعة دون التفكير بمستلزمات نجاحه».

وتابع عبد العظيم: «استأثرت أميركا بحق تشكيل وفد المعارضة لأنها تريد أن يكون الوفد بأغلبيته من الائتلاف مع تطعيمه من هيئة التنسيق، لكننا رفضنا».

كما أكد إصرار الهيئة على عقد اللقاء التشاوري لمعارضة الداخل والخارج في القاهرة بعد «فشل جنيف 2» وأن فرع المهجر ينسق مع قيادة الهيئة بهذا الشأن.

وحول اشتراط الائتلاف حضور مؤتمر جنيف 3 المرتقب بقبول النظام السوري «تشكيل هيئة حكم انتقالية» قال عبد العظيم: «هذا الشرط لا يخص الائتلاف، بل هو أحد بنود بيان جنيف 1، ويجب تطبيق البنود بالتسلسل الوارد في البيان أي وقف إطلاق النار ووقف العنف لإيقاف استمرار النزوح الداخلي والخارجي للمواطنين السوريين، مروراً بالبنود التالية حتى نصل لمرحلة هيئة حكم انتقالي، وهذه الهيئة يجب أن تعبر عن كل الشعب السوري».

وعاد وأكد أن كل الخطوات السابقة يجب أن تتم بحضور وفد «وازن ومقبول» من المعارضة السورية ووفد من الحكومة السورية أيضاً.

وكشف عبد العظيم أن هيئة التنسيق منفتحة على كل الدول التي لها تأثير في الأزمة السورية وعلى أطراف تلك الأزمة سواء أكانت القوى الدولية أو حتى القوى الإقليمية قائلاً: «ممكن أن نقوم بزيارة إلى تلك الدول بما فيها تركيا وإيران في سبيل إيجاد الحل السياسي وتحقيق مصلحة الشعب السوري في الحرية والكرامة، على أن تكون تلك الدول أطرافاً في الحل وأن تُجمِع على وقف العنف والدمار والقتل واستهداف المدنيين وإلقاء البراميل المتفجرة، كذلك إيقاف نزوح السوريين داخل البلاد وخارجها».

هذا وكان منّاع قد أعلن عقب قراره بالتخلي عن منصب رئيس فرع المهجر بهيئة التنسيق «أن لا خلفية سياسية لقراره رفض التجديد أو الترشح للمنصب».

وقال منّاع حسب وكالة «يونايتد برس انترناشونال» أول من أمس «أنا سعيد لأن قراري يفتح الباب لجيل الثورة ليكون في القيادة، وانتخابات فرع المهجر التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس خفضت متوسط سن القيادة 15 عاماً، وهذا الفرع يضم أكبر تجمع للشباب والكوادر للمعارضة في المهجر والذين امتلكوا خبرات كبيرة في ثلاث سنوات».

وأضاف: «الديمقراطية ليست قصاصة ورق أو خطاباً بل ممارسة، وأول معالمها الدور والشخصية والموقف وهذه العناصر متوافرة في كوادر فرع المهجر».

وكان الاجتماع الذي عقده فرع المهجر بالعاصمة الفرنسية باريس مساء السبت، انتخب خلف داوود (38 عاماً) رئيساً له خلفاً لمنّاع بعد رفضه الترشح أو التجديد لولاية ثانية، وقرر المجتمعون تسميته رئيساً فخرياً لفرع المهجر.

من جهة أخرى، وفيما يخص التواصل بين الهيئة وباقي أطياف المعارضة أكد منّاع أن الاتصالات بين هيئة التنسيق والائتلاف «تحت الصفر»، مضيفاً: «هناك تيار واسع في هيئة التنسيق يعتبر هذه الاتصالات مضيعة للوقت وخاصة أن الائتلاف تجمع لا يملك قراره في التحالفات والحوارات مع أطراف المعارضة الأخرى، وفي وضع كهذا أفضل أن تتصل بالأصيل بدل إضاعة الوقت مع الوكيل».

وحول مستقبل مفاوضات جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة واحتمال انعقاد الجولة الثالثة منها، قال منّاع «أبلغت المبعوث الأممي، الأخضر الإبراهيمي، قبل أيام أنكم الآن في غرفة الانتظار في عيادة الطبيب فعلّق أحد الحاضرين بل في الثلاجة. لا يمكن العودة إلى (جنيف 3) دون إعادة القطار إلى السكة، وتحتاج عودة القطار لسكة إعلان جنيف توافقاً روسياً أميركياً أفضل من التوافق الذي وقع عشية (جنيف 2)، وهذا الأمر وللأسف غير متوافر اليوم».

وأضاف: إن أوكرانيا «أزاحت الملف السوري من صدارة الإعلام وأولويات الدول الكبرى الأمر الذي يعطي دول الإقليم هامشاً أكبر في الاتجاهين السلبي والإيجابي، ولكون رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في حالة اختلال وزن، فمن واجب المعارضة الوطنية السعي بكل الوسائل الدبلوماسية والسياسية لتحقيق تقارب سعودي- إيراني لأن تخفيف وتيرة الصراع إقليمياً سينعكس إيجاباً على سورية ولبنان».

وعن موقفه من تجدد الحديث عن تسليم أسلحة نوعية لميليشيا «الجيش الحر»، قال منّاع «لنتوقف عن بيع الوهم والحديث في أساطير تغيير موازين القوى والنصر العسكري، ولنتوقف أيضاً عن تعويم الجيش الحر الذي يشكل المكوّن الأضعف في المجموعات المقاتلة المعارضة للنظام باعتراف الجميع. ولو كان عند الجيش الحر 185 ألف مقاتل كما يُهلوس البعض لما كان يستجدي الداغستاني والشيشاني لقيادة العمليات العسكرية».

  • فريق ماسة
  • 2014-04-14
  • 14601
  • من الأرشيف

خلف داوود رئيس لفرع المهجر لهيئة التنسيق.. ومناع رئيس فخري ولا خلفية سياسية لذلك

حسن عبد العظيم  ... نحن مع التقارب السعودي الإيراني ومنفتحون...على كل الدول التي لها تأثير في الأزمة السورية وعلى أطراف تلك الأزمة يجب تطبيق جنيف-1 بالتسلسل الوارد في بيانه أي وقف إطلاق النار والعنف مروراً بالبنود التالية حتى نصل لمرحلة هيئة حكم انتقالي قال المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» حسن عبد العظيم إن انتخاب رئيس جديد لفرع المهجر جاء بعد إصرار الرئيس السابق هيثم المناع على عدم ترشحه للمنصب مجدداً كي يفسح المجال لغيره من الشباب ليقودوا فرع المهجر رغم إجماع الأعضاء على انتخابه مجدداً، لكن بعد رفضه تم انتخاب خلف داوود رئيساً وتعيين المناع رئيساً فخرياً. وأكد عبد العظيم في حديث خاص مع صحيفة «الوطن» أنه وفقاً للنظام الداخلي لهيئة التنسيق يعتبر المناع عضو مكتب تنفيذي للهيئة، وبذلك أصبح لفرع المهجر عضوان في المكتب التنفيذي وهما الرئيس الفخري هيثم المناع والرئيس الجديد المنتخب خلف داوود. كما اعتبر عبد العظيم انتخاب رئيس جديد للمهجر نوعاً من أنواع التجديد والتفعيل لعمل الهيئة ككل وتطوراً نوعياً ظهر جلياً في اجتماع المجلس المركزي للهيئة والذي عقد في 14-15 من شهر آذار الماضي حيث شهد زيادة أعداد المرشحين من الرجال والنساء، كذلك يدل على حيوية الهيئة وتفعيل دور الشباب، إضافة إلى زيادة أعداد المستقلين المرشحين من فروعهم ليصبح تمثيل المستقلين في المجلس المركزي للهيئة 50 بالمئة مقابل النسبة نفسها لمسؤولي الأحزاب. كما شدد على أهمية فرع المهجر واعتبر أنه يمارس دوراً مهماً ويشهد زيادة دائمة في نسبة المنتسبين سواء من الدول الأوروبية أو غيرها. وفي تعقيب على ما قاله المناع حول وجوب سعي المعارضة الوطنية السورية لتقارب سعودي– إيراني، قال عبد العظيم: «نحن مع هذا التقارب لأن السعودية دولة مهمة من الدول العربية، كذلك إيران دولة إقليمية مهمة»، وبرأيه أن هذا التقارب يؤدي إلى حل سياسي يجنب البلاد المزيد من الفوضى ويؤدي إلى وقف «الصراع الطائفي» الذي يدمر المنطقة، وأنه عندما يصبح هناك «مشروع نهوض وطني» سيقف أمام أي تدخل في البلاد سواء من إيران أو تركيا ويؤدي إلى تقوية المناعة الوطنية. وعن تأثير الهيئة في الداخل والخارج اعتبر عبد العظيم أن قوة المعارضة الحقيقية هي في الداخل وأكثرية القيادة أيضاً من الداخل، وأن المقيمين في الخارج من الهيئة هم جزء من الكادر الموجود داخل سورية، كما أن دور رئيس فرع المهجر هو جزء من قيادة الهيئة داخل البلاد. وفيما يتعلق بمؤتمر جنيف-3 المرتقب قال عبد العظيم: «نحن منذ البداية رحبنا بالتوافق الذي حصل بين أميركا وروسيا العام الماضي على أهمية الحل السياسي للأزمة السورية وعلى الدعوة لمؤتمر جنيف 2، فنحن دعاة الحل السياسي منذ بداية الأزمة ووضعنا رؤيةً لهذا الحل قدمناها من خلال مذكرة تنفيذية للمبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي وللأمم المتحدة، ودعونا للقاء تشاوري في القاهرة لمعارضة الداخل والخارج لوضع برنامج تفاوضي واحد وتشكيل وفد مقبول ووازن للمعارضة السورية، لكن المؤتمر عقد من خلال إجراءات سريعة دون التفكير بمستلزمات نجاحه». وتابع عبد العظيم: «استأثرت أميركا بحق تشكيل وفد المعارضة لأنها تريد أن يكون الوفد بأغلبيته من الائتلاف مع تطعيمه من هيئة التنسيق، لكننا رفضنا». كما أكد إصرار الهيئة على عقد اللقاء التشاوري لمعارضة الداخل والخارج في القاهرة بعد «فشل جنيف 2» وأن فرع المهجر ينسق مع قيادة الهيئة بهذا الشأن. وحول اشتراط الائتلاف حضور مؤتمر جنيف 3 المرتقب بقبول النظام السوري «تشكيل هيئة حكم انتقالية» قال عبد العظيم: «هذا الشرط لا يخص الائتلاف، بل هو أحد بنود بيان جنيف 1، ويجب تطبيق البنود بالتسلسل الوارد في البيان أي وقف إطلاق النار ووقف العنف لإيقاف استمرار النزوح الداخلي والخارجي للمواطنين السوريين، مروراً بالبنود التالية حتى نصل لمرحلة هيئة حكم انتقالي، وهذه الهيئة يجب أن تعبر عن كل الشعب السوري». وعاد وأكد أن كل الخطوات السابقة يجب أن تتم بحضور وفد «وازن ومقبول» من المعارضة السورية ووفد من الحكومة السورية أيضاً. وكشف عبد العظيم أن هيئة التنسيق منفتحة على كل الدول التي لها تأثير في الأزمة السورية وعلى أطراف تلك الأزمة سواء أكانت القوى الدولية أو حتى القوى الإقليمية قائلاً: «ممكن أن نقوم بزيارة إلى تلك الدول بما فيها تركيا وإيران في سبيل إيجاد الحل السياسي وتحقيق مصلحة الشعب السوري في الحرية والكرامة، على أن تكون تلك الدول أطرافاً في الحل وأن تُجمِع على وقف العنف والدمار والقتل واستهداف المدنيين وإلقاء البراميل المتفجرة، كذلك إيقاف نزوح السوريين داخل البلاد وخارجها». هذا وكان منّاع قد أعلن عقب قراره بالتخلي عن منصب رئيس فرع المهجر بهيئة التنسيق «أن لا خلفية سياسية لقراره رفض التجديد أو الترشح للمنصب». وقال منّاع حسب وكالة «يونايتد برس انترناشونال» أول من أمس «أنا سعيد لأن قراري يفتح الباب لجيل الثورة ليكون في القيادة، وانتخابات فرع المهجر التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس خفضت متوسط سن القيادة 15 عاماً، وهذا الفرع يضم أكبر تجمع للشباب والكوادر للمعارضة في المهجر والذين امتلكوا خبرات كبيرة في ثلاث سنوات». وأضاف: «الديمقراطية ليست قصاصة ورق أو خطاباً بل ممارسة، وأول معالمها الدور والشخصية والموقف وهذه العناصر متوافرة في كوادر فرع المهجر». وكان الاجتماع الذي عقده فرع المهجر بالعاصمة الفرنسية باريس مساء السبت، انتخب خلف داوود (38 عاماً) رئيساً له خلفاً لمنّاع بعد رفضه الترشح أو التجديد لولاية ثانية، وقرر المجتمعون تسميته رئيساً فخرياً لفرع المهجر. من جهة أخرى، وفيما يخص التواصل بين الهيئة وباقي أطياف المعارضة أكد منّاع أن الاتصالات بين هيئة التنسيق والائتلاف «تحت الصفر»، مضيفاً: «هناك تيار واسع في هيئة التنسيق يعتبر هذه الاتصالات مضيعة للوقت وخاصة أن الائتلاف تجمع لا يملك قراره في التحالفات والحوارات مع أطراف المعارضة الأخرى، وفي وضع كهذا أفضل أن تتصل بالأصيل بدل إضاعة الوقت مع الوكيل». وحول مستقبل مفاوضات جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة واحتمال انعقاد الجولة الثالثة منها، قال منّاع «أبلغت المبعوث الأممي، الأخضر الإبراهيمي، قبل أيام أنكم الآن في غرفة الانتظار في عيادة الطبيب فعلّق أحد الحاضرين بل في الثلاجة. لا يمكن العودة إلى (جنيف 3) دون إعادة القطار إلى السكة، وتحتاج عودة القطار لسكة إعلان جنيف توافقاً روسياً أميركياً أفضل من التوافق الذي وقع عشية (جنيف 2)، وهذا الأمر وللأسف غير متوافر اليوم». وأضاف: إن أوكرانيا «أزاحت الملف السوري من صدارة الإعلام وأولويات الدول الكبرى الأمر الذي يعطي دول الإقليم هامشاً أكبر في الاتجاهين السلبي والإيجابي، ولكون رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في حالة اختلال وزن، فمن واجب المعارضة الوطنية السعي بكل الوسائل الدبلوماسية والسياسية لتحقيق تقارب سعودي- إيراني لأن تخفيف وتيرة الصراع إقليمياً سينعكس إيجاباً على سورية ولبنان». وعن موقفه من تجدد الحديث عن تسليم أسلحة نوعية لميليشيا «الجيش الحر»، قال منّاع «لنتوقف عن بيع الوهم والحديث في أساطير تغيير موازين القوى والنصر العسكري، ولنتوقف أيضاً عن تعويم الجيش الحر الذي يشكل المكوّن الأضعف في المجموعات المقاتلة المعارضة للنظام باعتراف الجميع. ولو كان عند الجيش الحر 185 ألف مقاتل كما يُهلوس البعض لما كان يستجدي الداغستاني والشيشاني لقيادة العمليات العسكرية».

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة