زرع الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله الشجرة الرقم مليون، أمام منزله الكائن في حارة حريك، «في إطار اختتامه لحملة المليون شجرة التي نظمتها مؤسسة جهاد البناء، بحضور وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن والنائب علي عمار وعدد من مسؤولي الحزب» حسب بيان صادر عن العلاقات الاعلامية في الحزب.

وقال نصر الله بعد زرع الشجرة: «وفقنا لزرع الشجرة الرقم مليون من حملة زرع مليون شجرة التي قامت بها خلال الأشهر الماضية مؤسسة جهاد البناء، وأحببنا أن يكون زرع هذه الشجرة أمام منزلنا في حارة حريك، المنزل الذي هدم أثناء حرب 2006 من باب الإشارة إلى دعوة أتوجه بها إلى كل مواطن من اللبنانيين، لو أن كل مواطن لبناني قام بزرع شجرة أمام منزله، وتعهد برعايتها وسقايتها وحفظها، فكيف يمكن أن يصبح شكل بلدنا أو مدننا أو قرانا؟ وطبعا هذه حاجة ملحة على كل صعيد. وفي إطار هذه الخطوة الميدانية نختتم عمليات زرع الشجر على أمل أن يكون إن شاء الله لقاؤنا في الاحتفال الذي تقيمه جمعية جهاد البناء لنتحدث عن الموضوع بشكل أوسع».

من جهة ثانية، استقبل نصر الله، وزير الطاقة الإيراني مجيد نامجو بحضور عدد من معاونيه في الوزارة، ومعاون وزير الخارجية شيباني، وسفير إيران في بيروت غضنفر ركن أبادي، حيث جرى بحسب بيان للعلاقات الاعلامية في الحزب «استعراض أجواء الزيارة المرتقبة للرئيس أحمدي نجاد، وآفاق التعاون بين لبنان وإيران وخصوصا المساهمات الإيرانية الممكنة في مجالي الماء والكهرباء».
  • فريق ماسة
  • 2010-10-08
  • 10051
  • من الأرشيف

نصر الله يغرس الشجرة المليون أمام بيته في حارة حريك

زرع الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله الشجرة الرقم مليون، أمام منزله الكائن في حارة حريك، «في إطار اختتامه لحملة المليون شجرة التي نظمتها مؤسسة جهاد البناء، بحضور وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن والنائب علي عمار وعدد من مسؤولي الحزب» حسب بيان صادر عن العلاقات الاعلامية في الحزب. وقال نصر الله بعد زرع الشجرة: «وفقنا لزرع الشجرة الرقم مليون من حملة زرع مليون شجرة التي قامت بها خلال الأشهر الماضية مؤسسة جهاد البناء، وأحببنا أن يكون زرع هذه الشجرة أمام منزلنا في حارة حريك، المنزل الذي هدم أثناء حرب 2006 من باب الإشارة إلى دعوة أتوجه بها إلى كل مواطن من اللبنانيين، لو أن كل مواطن لبناني قام بزرع شجرة أمام منزله، وتعهد برعايتها وسقايتها وحفظها، فكيف يمكن أن يصبح شكل بلدنا أو مدننا أو قرانا؟ وطبعا هذه حاجة ملحة على كل صعيد. وفي إطار هذه الخطوة الميدانية نختتم عمليات زرع الشجر على أمل أن يكون إن شاء الله لقاؤنا في الاحتفال الذي تقيمه جمعية جهاد البناء لنتحدث عن الموضوع بشكل أوسع». من جهة ثانية، استقبل نصر الله، وزير الطاقة الإيراني مجيد نامجو بحضور عدد من معاونيه في الوزارة، ومعاون وزير الخارجية شيباني، وسفير إيران في بيروت غضنفر ركن أبادي، حيث جرى بحسب بيان للعلاقات الاعلامية في الحزب «استعراض أجواء الزيارة المرتقبة للرئيس أحمدي نجاد، وآفاق التعاون بين لبنان وإيران وخصوصا المساهمات الإيرانية الممكنة في مجالي الماء والكهرباء».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة