أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن مذكرات التوقيف التي أصدرها القضاء السوري بحق 33 لبنانيا في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري هي "إجراء قضائي بحت".

وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروماني تيودور باكونسكي الذي يزور دمشق أن "مذكرات الجلب بكل بساطة إجراء قضائي بحت".

وكان القضاء السوري اصدر مذكرات توقيف بحق لبنانيين وعرب وأجانب بينهم سياسيون وامنيون وقضاة وإعلاميون قريبون من رئيس الحكومة سعد الحريري ادعى عليهم المدير العام السابق للأمن العام اللبناني جميل السيد قبل عام متهما إياهم بالتورط في "فبركة شهادات زور" يقول إنها تسببت بسجنه لمدة أربع سنوات في قضية اغتيال الحريري الذي قضى في تفجير شاحنة مفخخة في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت.

وردا على سؤال في شان المحكمة الخاصة بلبنان، قال المعلم إن "المحكمة شأن لبناني بحت ولا شأن لأحد بهذه المحكمة سوى لبنان"، داعيا اللبنانيين إلى "أن يقرروا ما هو في مصلحتهم وما هي الوسائل التي تحول دون تعزيز استقرارهم".

وأضاف "من الطبيعي أن تسعى القيادات اللبنانية الحريصة على استقرار لبنان والسلم الأهلي فيه لإزالة أسباب التوتر".

وأضاف "ما زالت الجهود السعودية-السورية متصلة لان الهدف هو استقرار لبنان، لكن هذا الاستقرار لا يصنع في الخارج، يصنعه اللبنانيون أنفسهم".

  • فريق ماسة
  • 2010-10-06
  • 8354
  • من الأرشيف

المعلم: مذكرات التوقيف السورية في قضية اغتيال الحريري إجراء قضائي بحت

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن مذكرات التوقيف التي أصدرها القضاء السوري بحق 33 لبنانيا في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري هي "إجراء قضائي بحت". وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروماني تيودور باكونسكي الذي يزور دمشق أن "مذكرات الجلب بكل بساطة إجراء قضائي بحت". وكان القضاء السوري اصدر مذكرات توقيف بحق لبنانيين وعرب وأجانب بينهم سياسيون وامنيون وقضاة وإعلاميون قريبون من رئيس الحكومة سعد الحريري ادعى عليهم المدير العام السابق للأمن العام اللبناني جميل السيد قبل عام متهما إياهم بالتورط في "فبركة شهادات زور" يقول إنها تسببت بسجنه لمدة أربع سنوات في قضية اغتيال الحريري الذي قضى في تفجير شاحنة مفخخة في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت. وردا على سؤال في شان المحكمة الخاصة بلبنان، قال المعلم إن "المحكمة شأن لبناني بحت ولا شأن لأحد بهذه المحكمة سوى لبنان"، داعيا اللبنانيين إلى "أن يقرروا ما هو في مصلحتهم وما هي الوسائل التي تحول دون تعزيز استقرارهم". وأضاف "من الطبيعي أن تسعى القيادات اللبنانية الحريصة على استقرار لبنان والسلم الأهلي فيه لإزالة أسباب التوتر". وأضاف "ما زالت الجهود السعودية-السورية متصلة لان الهدف هو استقرار لبنان، لكن هذا الاستقرار لا يصنع في الخارج، يصنعه اللبنانيون أنفسهم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة