أفاد مصدر سوري معارض وكالة أنباء آسيا عن إنقلاب في خارطة تحالفات قائد جيش الإسلام، والقائد العسكري للجبهة الإسلامية زهران علوش المنحدر من مدينة دوما بريف دمشق.

وقال المصدر، "هناك من يتحدث في المملكة العربية السعودية عن إنقلاب قام به قائد جيش الإسلام زهران علوش على الإدارة السعودية، وذلك بعدما خالف تعليماتها بخصوص ما يجب القيام به في سورية".

المصدر كشف "ان السعودية قدمت لعلوش أثناء زيارته الأخيرة لها مبلغ مالي يقارب ١٥٠ مليون دولار، من اجل تنشيط العمل في ريف دمشق ودمشق"، مضيفاً " إعتقد علوش ان هذا المبلغ كاف لإسقاط النظام، لذلك عمد إلى تغيير سياسته بعد العودة من رحلته السعودية".

وأضاف " المملكة تنظر إلى علوش على أنه قائد ثوري يمتلك حيثية شعبية إستمدها من خلال صيت عائلته بحكم ان معظم اقاربه من المشايخ، إضافة إلى انه أمضى فترة من حياته على الأراضي السعودية حيث أكمل دراسته هناك"، متابعاً" هذه الأمور كانت كافية للمملكة لدعم قائد جيش الإسلام".

وأشار المصدر "إلى ان علوش قام بزيادة عدد مقاتليه بعد عودته من السعودية، ولكنه لم يضع في الحسبان مسألة دفع رواتبهم، وتأمين الذخائر الكافية لهم، خصوصا أنه عمل على قطع علاقاته بهيئة اركان الجيش الحر التي كانت مسؤولة عن تأمين الذخائر والسلاح له في ريف دمشق".

وعن الأسباب التي أدت إلى إنقلاب علوش على المملكة، قال المصدر:" علوش وعوضا عن الظهور بمظهر القائد الثوري، بدأ يدعو إلى الجهاد، وهذا ما لا تستطيع القيادة السعودية تحمله أمام السلطات الأوروبية والأميركية، إضافة إلى أنه فشل في ترجمة الوعودات التي أطلقها في موضوع تحقيق نجاحات ميدانية في المعارك الدائرة ضد قوات النظام التي إستطاعت بسط سيطرتها على معظم معاقل علوش المنتشرة في مدن وبلدات القلمون".

وأكد المصدر "أن الهجمة التي يشنها قياديون في المعارضة السورية على علوش كان لها أثر كبير في جعل العلاقة بين قائد جيش الإسلام والمملكة تبلغ أدنى مستوياتها، خصوصا ان عددا من هؤلاء القادة على تواصل يومي بالرياض".

  • فريق ماسة
  • 2014-04-10
  • 11040
  • من الأرشيف

زهران علوش ينقلب على السعودية!

أفاد مصدر سوري معارض وكالة أنباء آسيا عن إنقلاب في خارطة تحالفات قائد جيش الإسلام، والقائد العسكري للجبهة الإسلامية زهران علوش المنحدر من مدينة دوما بريف دمشق. وقال المصدر، "هناك من يتحدث في المملكة العربية السعودية عن إنقلاب قام به قائد جيش الإسلام زهران علوش على الإدارة السعودية، وذلك بعدما خالف تعليماتها بخصوص ما يجب القيام به في سورية". المصدر كشف "ان السعودية قدمت لعلوش أثناء زيارته الأخيرة لها مبلغ مالي يقارب ١٥٠ مليون دولار، من اجل تنشيط العمل في ريف دمشق ودمشق"، مضيفاً " إعتقد علوش ان هذا المبلغ كاف لإسقاط النظام، لذلك عمد إلى تغيير سياسته بعد العودة من رحلته السعودية". وأضاف " المملكة تنظر إلى علوش على أنه قائد ثوري يمتلك حيثية شعبية إستمدها من خلال صيت عائلته بحكم ان معظم اقاربه من المشايخ، إضافة إلى انه أمضى فترة من حياته على الأراضي السعودية حيث أكمل دراسته هناك"، متابعاً" هذه الأمور كانت كافية للمملكة لدعم قائد جيش الإسلام". وأشار المصدر "إلى ان علوش قام بزيادة عدد مقاتليه بعد عودته من السعودية، ولكنه لم يضع في الحسبان مسألة دفع رواتبهم، وتأمين الذخائر الكافية لهم، خصوصا أنه عمل على قطع علاقاته بهيئة اركان الجيش الحر التي كانت مسؤولة عن تأمين الذخائر والسلاح له في ريف دمشق". وعن الأسباب التي أدت إلى إنقلاب علوش على المملكة، قال المصدر:" علوش وعوضا عن الظهور بمظهر القائد الثوري، بدأ يدعو إلى الجهاد، وهذا ما لا تستطيع القيادة السعودية تحمله أمام السلطات الأوروبية والأميركية، إضافة إلى أنه فشل في ترجمة الوعودات التي أطلقها في موضوع تحقيق نجاحات ميدانية في المعارك الدائرة ضد قوات النظام التي إستطاعت بسط سيطرتها على معظم معاقل علوش المنتشرة في مدن وبلدات القلمون". وأكد المصدر "أن الهجمة التي يشنها قياديون في المعارضة السورية على علوش كان لها أثر كبير في جعل العلاقة بين قائد جيش الإسلام والمملكة تبلغ أدنى مستوياتها، خصوصا ان عددا من هؤلاء القادة على تواصل يومي بالرياض".

المصدر : وكالة أنباء آسيا/ جواد الصايغ


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة