هل الجيش السوري امام انتصار استراتيجي آخر في حلب؟، وكيف سيطر الجيش على تلة الدفاع الجوي الاستراتيجية في حلب؟، كيف فاجأ المجموعات المسلحة والدول الداعمة لها؟،

 ولماذا يحاول المسلحون الفرار من بلدة المليحة في الغوطة الشرقية والقلمون؟، واين وصلت عمليات الجيش العسكرية في اللاذقية؟

 اكد الاعلامي حسين مرتضى لقناة العالم اننا  نحن امام انتصار جديد للجيش السوري من الناحية الاستراتيجية خاصة اذا تحدثنا عن المعارك الدائرة في محافظة حلب، وخاصة بعض المناطق التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة.

واضاف   : لقد تفاجأت المجموعات المسلحة والدول الداعمة لها، بان المحاور التي يعمل عليها الجيش السوري لم تعد مقتصرة على جبهة واحدة بل تتضمن عدة جبهات، مشيرا الى ان ثكنة الدفاع الجوي الاستراتيجية في حلب تطل على العديد من المناطق، وهي نقطة عسكرية كانت تتواجد فيها المجموعات المسلحة وتحاول من خلالها الانتشار في تلك المناطق.

وتابع: هذا المكان في عمق بلدة الشيخ نجار القريبة من المدينة الصناعية، ومعقل للمجموعات المسلحة ولها ارتباط مع العديد من الاحياء والبلدات والسجن المركزي، ما من شأنه ان يفكك تواجد المجموعات المسلحة.

واوضح  : ان تلة الدفاع الجوي كانت تعتبر استراتيجية من ناحية الموقع وتحصيات للمسلحين فيها، وكانت هناك عمليات التفاف وتسلل من بعض اطراف المدينة الصناعية، ثم دخل الجيش السوري اليها.

واكد ان هناك اعداد كبيرة من القتلى في صفوف المسلحين، اضافة الى اسر بعضهم، وهم الان بحوزة الجيش، فيما تستمر العمليات باتجاه بلدة طعانة، كما تشهد مناطق قاضي عسكر ودار عزة والمنطقة الصناعية اشتباكات.

واشار  الى ان المجموعات المسلحة كانت تحسب ان الهدف من المعارك في ريف اللاذقية هو التخفيف عن الجبهات الاخرى، لكن نلاحظ ان الجيش يعمل في نفس الوقت على اربع جبهات، وريف اللاذقية، والغوطة الشرقية وما تبقى من القلمون وحلب، وهو ما اذهل المجموعات المسلحة ومن يشرف على عملياتها.

ونوه الى ان المجموعات المسلحة تحاول الانسحاب من الغوطة الشرقية وخاصة المليحة والنشابية، وذلك ان العمليات العكسرية متواصلة والجيش يتقدم نحوها، خوفا من نوايا الجيش لتنظيف بلدة المليحة الذي سيكون له تأثير كبير من ناحية منع اطلاق قذائف الهاون باتجاه جرمانا وتنظيف باقي البلدات في الغوطة الشرقية.

واوضح  : هناك عمليات الان تجري على اطراف مزارع رنكوس واستهداف للمجموعات المسلحة وعمليات قضم لتحصينات المسلحين في رنكوس، وقتل قادة المسلحين فيها.

وفي ريف اللاذقية اشار مراسلنا الى انه بعد السيطرة الكامل على تلة 45، ومقتل عدد كبير من المسلحين وغالبيتهم من غير السوريين، اوجد ذلك حالة من التراجع لدى المجموعات المسلحة، موضحا ان الجيش يقوم الان ينشر قواته باتجاه النبعين وكسب، وقصف معاقل المسلحين.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-07
  • 10785
  • من الأرشيف

المسلحون تفاجأوا، الجيش امام انتصار استراتيجي آخر بحلب

هل الجيش السوري امام انتصار استراتيجي آخر في حلب؟، وكيف سيطر الجيش على تلة الدفاع الجوي الاستراتيجية في حلب؟، كيف فاجأ المجموعات المسلحة والدول الداعمة لها؟،  ولماذا يحاول المسلحون الفرار من بلدة المليحة في الغوطة الشرقية والقلمون؟، واين وصلت عمليات الجيش العسكرية في اللاذقية؟  اكد الاعلامي حسين مرتضى لقناة العالم اننا  نحن امام انتصار جديد للجيش السوري من الناحية الاستراتيجية خاصة اذا تحدثنا عن المعارك الدائرة في محافظة حلب، وخاصة بعض المناطق التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة. واضاف   : لقد تفاجأت المجموعات المسلحة والدول الداعمة لها، بان المحاور التي يعمل عليها الجيش السوري لم تعد مقتصرة على جبهة واحدة بل تتضمن عدة جبهات، مشيرا الى ان ثكنة الدفاع الجوي الاستراتيجية في حلب تطل على العديد من المناطق، وهي نقطة عسكرية كانت تتواجد فيها المجموعات المسلحة وتحاول من خلالها الانتشار في تلك المناطق. وتابع: هذا المكان في عمق بلدة الشيخ نجار القريبة من المدينة الصناعية، ومعقل للمجموعات المسلحة ولها ارتباط مع العديد من الاحياء والبلدات والسجن المركزي، ما من شأنه ان يفكك تواجد المجموعات المسلحة. واوضح  : ان تلة الدفاع الجوي كانت تعتبر استراتيجية من ناحية الموقع وتحصيات للمسلحين فيها، وكانت هناك عمليات التفاف وتسلل من بعض اطراف المدينة الصناعية، ثم دخل الجيش السوري اليها. واكد ان هناك اعداد كبيرة من القتلى في صفوف المسلحين، اضافة الى اسر بعضهم، وهم الان بحوزة الجيش، فيما تستمر العمليات باتجاه بلدة طعانة، كما تشهد مناطق قاضي عسكر ودار عزة والمنطقة الصناعية اشتباكات. واشار  الى ان المجموعات المسلحة كانت تحسب ان الهدف من المعارك في ريف اللاذقية هو التخفيف عن الجبهات الاخرى، لكن نلاحظ ان الجيش يعمل في نفس الوقت على اربع جبهات، وريف اللاذقية، والغوطة الشرقية وما تبقى من القلمون وحلب، وهو ما اذهل المجموعات المسلحة ومن يشرف على عملياتها. ونوه الى ان المجموعات المسلحة تحاول الانسحاب من الغوطة الشرقية وخاصة المليحة والنشابية، وذلك ان العمليات العكسرية متواصلة والجيش يتقدم نحوها، خوفا من نوايا الجيش لتنظيف بلدة المليحة الذي سيكون له تأثير كبير من ناحية منع اطلاق قذائف الهاون باتجاه جرمانا وتنظيف باقي البلدات في الغوطة الشرقية. واوضح  : هناك عمليات الان تجري على اطراف مزارع رنكوس واستهداف للمجموعات المسلحة وعمليات قضم لتحصينات المسلحين في رنكوس، وقتل قادة المسلحين فيها. وفي ريف اللاذقية اشار مراسلنا الى انه بعد السيطرة الكامل على تلة 45، ومقتل عدد كبير من المسلحين وغالبيتهم من غير السوريين، اوجد ذلك حالة من التراجع لدى المجموعات المسلحة، موضحا ان الجيش يقوم الان ينشر قواته باتجاه النبعين وكسب، وقصف معاقل المسلحين.

المصدر : حسين مرتضى


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة