أكد مؤسس الجيش السوري الحر، رياض الأسعد "أن رئيس الإئتلاف المعارض أحمد الجربا لم يدخل كسب، بل زار بعض المواقع التي تقع تحت سيطرة كتائب تابعة لهيئة الأركان".

الأسعد وفي إتصال مع وكالة أنباء آسيا، قال: كما زار سليم إدريس معركة الساحل صيف العام الماضي قبل أن تتوقف، يكرر الجربا اليوم نفس الأمر، فغرف العمليات التي اعلن عن تشكيلها، لم تعمل بعد، فماذا تنتظر؟" لافتا "إلى أننا نقول بكل صراحة، لا يمكن لعدد من الأشخاص ان يأخذوا قرارات مصيرية، خصوصا ان هؤلاء الأشخاص ياتمرون بأمر الدول التي تعتبر ان الساحل خط أحمر، فكيف إذن يريدون ان ينسبوا الإنجازات إلى انفسهم؟".

وإعتبر مؤسس الحر "أن الجربا قام بزيارة الساحل لإعطاء التقارير إلى اسياده في الإدارة الأميركية التي تقوم بدورها بإيصال المعلومات إلى النظام من اجل ضرب مواقع الثوار"، مضيفا "ما قام به الجربا لا يعدو عن كونه زيارة إستطلاعية لكشف مواقع الثوار لأنه يعمل لصالح الإستخبارات الخارجية، فالدول من عينت الجربا وليس الشعب السوري الذي يريد إسقاط الجربا والإئتلاف المعارض".

وأضاف "معركة الساحل هي ضمن مسيرة الثورة، ومعركتنا ليست فقط في الساحل كما يرى البعض على الرغم من الحساسية الخاصة لهذه المنطقة"، وعن الأخبار التي تشير إلى تمكن الجيش السوري من إستعادة المرصد ٤٥، قال "الثوار تراجعوا نتيجة القصف الشديد الذي يقوم به النظام الذي بات يعتمد سياسة الأرض المحروقة"، متابعاً "شيء طبيعي ان يحدث كر وفر وإنسحابات تكتيكية في المعركة".

الأسعد لفت إلى "أن الفصائل التابعة للإركان لم تتحرك على الرغم من زعم قناة العربية ان هناك غرفة عمليات تم تشكيلها،" متابعاً" كما شكلوا غرف علميات للقصير ويبرود قبل ان يتم تسليمهما للنظام، واليوم شكلوا غرفة عمليات للساحل، ولكن النظام يقصف ويحاول التقدم، بينما لا يجد الثوار من يعيلهم".

  • فريق ماسة
  • 2014-04-02
  • 11593
  • من الأرشيف

رياض الأسعد ...الجربا لم يدخل كسب!

أكد مؤسس الجيش السوري الحر، رياض الأسعد "أن رئيس الإئتلاف المعارض أحمد الجربا لم يدخل كسب، بل زار بعض المواقع التي تقع تحت سيطرة كتائب تابعة لهيئة الأركان". الأسعد وفي إتصال مع وكالة أنباء آسيا، قال: كما زار سليم إدريس معركة الساحل صيف العام الماضي قبل أن تتوقف، يكرر الجربا اليوم نفس الأمر، فغرف العمليات التي اعلن عن تشكيلها، لم تعمل بعد، فماذا تنتظر؟" لافتا "إلى أننا نقول بكل صراحة، لا يمكن لعدد من الأشخاص ان يأخذوا قرارات مصيرية، خصوصا ان هؤلاء الأشخاص ياتمرون بأمر الدول التي تعتبر ان الساحل خط أحمر، فكيف إذن يريدون ان ينسبوا الإنجازات إلى انفسهم؟". وإعتبر مؤسس الحر "أن الجربا قام بزيارة الساحل لإعطاء التقارير إلى اسياده في الإدارة الأميركية التي تقوم بدورها بإيصال المعلومات إلى النظام من اجل ضرب مواقع الثوار"، مضيفا "ما قام به الجربا لا يعدو عن كونه زيارة إستطلاعية لكشف مواقع الثوار لأنه يعمل لصالح الإستخبارات الخارجية، فالدول من عينت الجربا وليس الشعب السوري الذي يريد إسقاط الجربا والإئتلاف المعارض". وأضاف "معركة الساحل هي ضمن مسيرة الثورة، ومعركتنا ليست فقط في الساحل كما يرى البعض على الرغم من الحساسية الخاصة لهذه المنطقة"، وعن الأخبار التي تشير إلى تمكن الجيش السوري من إستعادة المرصد ٤٥، قال "الثوار تراجعوا نتيجة القصف الشديد الذي يقوم به النظام الذي بات يعتمد سياسة الأرض المحروقة"، متابعاً "شيء طبيعي ان يحدث كر وفر وإنسحابات تكتيكية في المعركة". الأسعد لفت إلى "أن الفصائل التابعة للإركان لم تتحرك على الرغم من زعم قناة العربية ان هناك غرفة عمليات تم تشكيلها،" متابعاً" كما شكلوا غرف علميات للقصير ويبرود قبل ان يتم تسليمهما للنظام، واليوم شكلوا غرفة عمليات للساحل، ولكن النظام يقصف ويحاول التقدم، بينما لا يجد الثوار من يعيلهم".

المصدر : آسيا / جواد الصايغ


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة