دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نحو مائة شاب لبناني من المنتمين إلى تنظيمات إسلامية متطرفة شاركوا في معركة قلعة الحصن إلى جانب.jpg)
المعارضة السورية، وما يزال مصيرهم مجهولا، وتعيش بعض قرى الشمال وبلداته ومعها طرابلس على وقع معلومات متضاربة عن مصير عشرات الشبان اللبنانيين ممن كانوا يقاتلون إلى جانب صفوف المعارضة السورية في بلدة الزارة وقلعة الحصن، ولايزال مصيرهم مجهولا بالرغم من مرور أقل من أسبوع على سقوط قلعة الحصن وفرار كل من فيها باتجاه الأراضي اللبنانية أو إلى العمق السوري.
ويفرض هذا اللغط الحاصل والناتج من انقطاع التواصل مع الداخل السوري، حالا من الخوف لدى أهالي هؤلاء الشبان الذين تقدر أعدادهم بنحو 100 شاب، من احتمال أن يكونوا قد قتلوا أو أسروا أو أصيبوا.
وتبدي مصادر متابعة لهذا الملف خشيتها من أن يكون هناك موقوفون لدى الجيش السوري أو جرحى تم إلقاء القبض عليهم، ما سيؤدي إلى إعادة التوتر إلى المدينة كما حصل مع قتلى مجموعة تلكلخ، حيث شهدت المدينة حينها توترات أمنية وتحركات للمطالبة بإعادة الجثامين وإطلاق سراح الموقوف الوحيد من المجموعة الذي بقي على قيد الحياة.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة