إقتربت المعارك التي يشهدها ريف محافظة اللاذقية، من دخول اسبوعها الأول، وسط أخبار تشير إلى تحقيق جبهة النصرة تقدم طفيف على الأرض، بعيد تمكنها من السيطرة على بلدة السمرا، وتنفيذ عملية إنتحارية إستهدفت مرصد ٤٥.

مصادر سورية خاصة، أشارت لوكالة أنباء آسيا، “ان الهجوم على معبر كسب والمناطق المجاورة نفذته عناصر غير سورية مدعومة من الجانب التركي”، لافتة “إلى ان قتلى المهاجمين كبيرة، ومعظمهم ينتمي إلى جنسيات شيشانية وليبية وتونسية”.

ورجحت المصادر “أن يكون، ابو احمد المغربي، زعيم حركة شام الإسلامية المشاركة في الهجوم، قد جرح نتيجة الإشتباكات العنيفة التي وقعت اليوم،” متابعاً” المعارضة السورية باتت تعتمد على العنصر الأجنبي في سعيها لتحقيق تقدم على الأرض”.

وأكدت المصادر “أن الأوضاع في ريف اللاذقية متجهة إلى حسم سيكون هذه المرة ابدي، كاشفا عن توافد الالاف من قوات النخبة في الجيش السوري من حمص وطرطوس، وقد أصبحوا على اهبة الإستعداد لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقاً”.

المصادر أضافت” المعارك الجارية في المنطقة حاليا، مغايرة لجميع المعارك التي خاضها الجيش طوال الاعوام الماضية، فالإشتباكات تقوم على مبدأ الكر والفر، وطبيعة المنطقة الجبلية تطيل من مهمة تنفيذ المهمة العسكرية، إضافة إلى ان الدعم التركي اللامحدود للمسلحين يؤشر على رغبة لدى حكومة اردوغان لفعل اي شي قبل إنتخابات الإدارة المحلية”.

وعن الفروقات بين معركة الساحل الأولى والثانية، تقول المصادر،”ما جرى صيف العام الماضي كان امرا مفاجئا، اما اليوم فالسلطات كانت في طور التجهيز لإمكانية قيام المسلحين بالتعاون مع اجهزة إستخبارات عربية وغربية”، مضيفة” مقاتلو النصرة وحلفائهم دخلوا بكامل قوتهم في المعركة،”مشيرا “إلى ان المهاجمين إستطاعوا التغلغل في عمق ثلاثة كيلومترات فقط بالمنطقة التي تشهد معارك بين النصرة والجيش السوري”.

وأكدت المصادر “أنها تستند إلى المعلومات العسكرية المتوافرة بين ايديها في سياق حديثها عن الحسم الأبدي الذي ستشهده محافظة اللاذقية”، كاشفة “ان معاقل المسلحين في الريف سيدخلها الجيش فور الإنتهاء من العمليات الحالية”.

وعن الخسائر التي لحقت بالجيش السوري وقوات الدفاع الوطني، رفضت المصادر “الكشف عن اعداد المقاتلين والجنود الذين سقطوا”، موضحة “ان المعركة كبيرة، وأمر طبيعي ان يسقط شهداء”.

وختمت المصادر بالقول، ” الأيام القادمة ستشهد اخبارا طيبة، ومعبر كسب التي تغنت النصرة بدخوله، سيعود إلى كنف السلطات رغم التغطية النارية الهائلة التي يحاول الجيش التركي تأمينها للمسلحين من اجل الصمود في المعبر”.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-25
  • 14506
  • من الأرشيف

هل تنجح قوات النخبة السورية في حسم معركة الساحل؟

إقتربت المعارك التي يشهدها ريف محافظة اللاذقية، من دخول اسبوعها الأول، وسط أخبار تشير إلى تحقيق جبهة النصرة تقدم طفيف على الأرض، بعيد تمكنها من السيطرة على بلدة السمرا، وتنفيذ عملية إنتحارية إستهدفت مرصد ٤٥. مصادر سورية خاصة، أشارت لوكالة أنباء آسيا، “ان الهجوم على معبر كسب والمناطق المجاورة نفذته عناصر غير سورية مدعومة من الجانب التركي”، لافتة “إلى ان قتلى المهاجمين كبيرة، ومعظمهم ينتمي إلى جنسيات شيشانية وليبية وتونسية”. ورجحت المصادر “أن يكون، ابو احمد المغربي، زعيم حركة شام الإسلامية المشاركة في الهجوم، قد جرح نتيجة الإشتباكات العنيفة التي وقعت اليوم،” متابعاً” المعارضة السورية باتت تعتمد على العنصر الأجنبي في سعيها لتحقيق تقدم على الأرض”. وأكدت المصادر “أن الأوضاع في ريف اللاذقية متجهة إلى حسم سيكون هذه المرة ابدي، كاشفا عن توافد الالاف من قوات النخبة في الجيش السوري من حمص وطرطوس، وقد أصبحوا على اهبة الإستعداد لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقاً”. المصادر أضافت” المعارك الجارية في المنطقة حاليا، مغايرة لجميع المعارك التي خاضها الجيش طوال الاعوام الماضية، فالإشتباكات تقوم على مبدأ الكر والفر، وطبيعة المنطقة الجبلية تطيل من مهمة تنفيذ المهمة العسكرية، إضافة إلى ان الدعم التركي اللامحدود للمسلحين يؤشر على رغبة لدى حكومة اردوغان لفعل اي شي قبل إنتخابات الإدارة المحلية”. وعن الفروقات بين معركة الساحل الأولى والثانية، تقول المصادر،”ما جرى صيف العام الماضي كان امرا مفاجئا، اما اليوم فالسلطات كانت في طور التجهيز لإمكانية قيام المسلحين بالتعاون مع اجهزة إستخبارات عربية وغربية”، مضيفة” مقاتلو النصرة وحلفائهم دخلوا بكامل قوتهم في المعركة،”مشيرا “إلى ان المهاجمين إستطاعوا التغلغل في عمق ثلاثة كيلومترات فقط بالمنطقة التي تشهد معارك بين النصرة والجيش السوري”. وأكدت المصادر “أنها تستند إلى المعلومات العسكرية المتوافرة بين ايديها في سياق حديثها عن الحسم الأبدي الذي ستشهده محافظة اللاذقية”، كاشفة “ان معاقل المسلحين في الريف سيدخلها الجيش فور الإنتهاء من العمليات الحالية”. وعن الخسائر التي لحقت بالجيش السوري وقوات الدفاع الوطني، رفضت المصادر “الكشف عن اعداد المقاتلين والجنود الذين سقطوا”، موضحة “ان المعركة كبيرة، وأمر طبيعي ان يسقط شهداء”. وختمت المصادر بالقول، ” الأيام القادمة ستشهد اخبارا طيبة، ومعبر كسب التي تغنت النصرة بدخوله، سيعود إلى كنف السلطات رغم التغطية النارية الهائلة التي يحاول الجيش التركي تأمينها للمسلحين من اجل الصمود في المعبر”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة