أكدت بطريركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس أن تصريحات بعض الراهبات اللواتي خرجن للتو من اعتقال واختطاف قسري لا تعبر عن موقف الكنيسة وهي نابعة من سطوة اعتقال طويل.

وجاء في بيان تلقت الماسة السورية نسخة منه أمس إن "بعض الارتدادات على هذه التصريحات تجاوز الحدث والتصريح للاساءة إلى الحضور المسيحي برمته الذي يعرف الجميع دوره الوطني والإنساني وإن الاساءات لا تعبر عن موقف السوريين ووطنيتهم فهذه الكنيسة معروفة بوطنيتها وبما قدمه أبناؤها لبلادهم فكرا وعملا وشهادة وما يزالون أسوة باخوتهم في المواطنة".

وأعرب البيان عن الأمل من الأهل في الوطن بأن يكونوا عاملين ومتكاتفين للخلاص من المحنة و"ألا يلجؤوا إلى لغة لا تعبر عن قيمنا الروحية والحضارية وأن يرتقوا إلى مستوى التضحيات".

ولفت البيان إلى أن البطريركية وكما كانت منذ غرة المسيحية ستبقى المدافعة عن كل السوريين والمشرقيين أينما كانوا ساعية لإحلال السلام والأمن مكان القتل والتدمير والتكفير وعاملة على فك أسر جميع المخطوفين من دون تفرقة ليعودوا إلى عائلاتهم.

وبين البيان أن البطريركية كما غيرها "لم تنأ يوما عن تسمية الأمور بمسمياتها وأدانت وتدين كل إرهاب وتكفير وخطف وعنف يضرب الربوع السورية ويهدم المسجد كما الكنيسة فالخطف والتعرض للمقدسات هما وجهان لعملة واحدة ومسمى واحد هو الارهاب".

وأكد البيان أن كنيسة إنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس كانت دوما "ابنة الوطن والديار التي تحيا فيها وأن ما يصيب سورية يصيب هذه الكنيسة في الصميم فنزيف سورية هو نزيف قلبنا.. وسلامها بلسم.. ومجد سورية إكليل غار على رؤوسنا.. والكنيسة التي قدمت جول جمال دفاعا عن عزة الوطن قدمت وتقدم إلى الآن قوافل الشهداء".

وختم البيان بالقول "حمى الله سورية ورئيسها وشعبها وأعاد إليها سلاما نتوق إليه من أعماق القلب".

  • فريق ماسة
  • 2014-03-13
  • 9509
  • من الأرشيف

بطريركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس: تصريحات بعض الراهبات اللواتي خرجن للتو من اعتقال واختطاف قسري لا تعبر عن موقف الكنيسة

أكدت بطريركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس أن تصريحات بعض الراهبات اللواتي خرجن للتو من اعتقال واختطاف قسري لا تعبر عن موقف الكنيسة وهي نابعة من سطوة اعتقال طويل. وجاء في بيان تلقت الماسة السورية نسخة منه أمس إن "بعض الارتدادات على هذه التصريحات تجاوز الحدث والتصريح للاساءة إلى الحضور المسيحي برمته الذي يعرف الجميع دوره الوطني والإنساني وإن الاساءات لا تعبر عن موقف السوريين ووطنيتهم فهذه الكنيسة معروفة بوطنيتها وبما قدمه أبناؤها لبلادهم فكرا وعملا وشهادة وما يزالون أسوة باخوتهم في المواطنة". وأعرب البيان عن الأمل من الأهل في الوطن بأن يكونوا عاملين ومتكاتفين للخلاص من المحنة و"ألا يلجؤوا إلى لغة لا تعبر عن قيمنا الروحية والحضارية وأن يرتقوا إلى مستوى التضحيات". ولفت البيان إلى أن البطريركية وكما كانت منذ غرة المسيحية ستبقى المدافعة عن كل السوريين والمشرقيين أينما كانوا ساعية لإحلال السلام والأمن مكان القتل والتدمير والتكفير وعاملة على فك أسر جميع المخطوفين من دون تفرقة ليعودوا إلى عائلاتهم. وبين البيان أن البطريركية كما غيرها "لم تنأ يوما عن تسمية الأمور بمسمياتها وأدانت وتدين كل إرهاب وتكفير وخطف وعنف يضرب الربوع السورية ويهدم المسجد كما الكنيسة فالخطف والتعرض للمقدسات هما وجهان لعملة واحدة ومسمى واحد هو الارهاب". وأكد البيان أن كنيسة إنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس كانت دوما "ابنة الوطن والديار التي تحيا فيها وأن ما يصيب سورية يصيب هذه الكنيسة في الصميم فنزيف سورية هو نزيف قلبنا.. وسلامها بلسم.. ومجد سورية إكليل غار على رؤوسنا.. والكنيسة التي قدمت جول جمال دفاعا عن عزة الوطن قدمت وتقدم إلى الآن قوافل الشهداء". وختم البيان بالقول "حمى الله سورية ورئيسها وشعبها وأعاد إليها سلاما نتوق إليه من أعماق القلب".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة