الماسة السورية

أفاد ناشطون سوريون بأن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" سيطر على مدينة صرين والقرى المحيطة بها في الريف الحلبي بعد اشتباكات عنيفة مع جبهة تحرير الفرات .

حيث قالوا إن نحو ٨٠٠ عنصر من داعش وصلوا لدعم التنظيم الذي يحشد في منطقة صرين لبدء عملية اقتحام للريف الحلبي.

وقال مسئول في المجلس المحلي للمدينة إن مصطفى، وهو صحفي مستقل كان يبيع صورا لوكالتي "سيبا" و"ايبا" توفي الأحد في حلب.

وأضاف الناشطون أن التنظيم سيطر على حاجز الحية ودخل قرية خرفان بهدف السيطرة على الجسر باعتباره آخر معقل للجيش الحر.

وكان قد أُعلن في مدينة حلب أمس الاثنين عن تشكيل مجموعة عسكرية سورية جديدة معارضة باسم (فيلق الشام)؛ باتحاد ١٩ لواء من الفصائل الإسلامية العاملة في كل من محافظة حلب، وإدلب، وحمص، وحماة، إضافة إلى ريف دمشق.

وفي بيان مصور نشر عبر موقع يوتوب على الانترنت من قبل المكتب الإعلامي التابع للتشكيل الجديد؛ قرأ أحد القادة بياناً يعلن فيه تشكيل الفيلق وأسماء الألوية العاملة تحته، مؤكداً أن الألوية “تعاهد على أن تعمل من أجل الدفاع عن دينهم وأهلهم؛ واستعادة كامل الأراضي من النظام المجرم”؛ على حد تعبيره.

وأوضح القائد – الذي لم يذكر اسمه – أن الألوية الموقعة هي كالتالي: لواء الحمزة – لواء أبو عبيدة بن الجراح – لواء التمكين – لواء هنانو – لواء حطين- لواء عباد الرحمن – لواء الفرقان – تجمع صقور الإسلام – لواء المجاهدين – كتائب الأمجاد – لواء نصرة الإسلام – لواء أشبال العقيدة – لواء مغاوير الإسلام – لواء أسود الإسلام – لواء سهام الحق – لواء الفاتحين – لواء مغاوير الجبل – لواء الإيمان – لواء أنصار إدلب.

ويعتبر اسم (فيلق الشام) بديلاً عن كتائب كانت تعمل تحت راية هيئة حماية المدنيين.

وشهدت الآونة الأخيرة إعلان اندماج عدد من الفصائل تحت مسمى واحد، وتجمع مجموعة كبيرة من الكتائب المسلحة؛ من بينها الجبهة الإسلامية وغرفة عمليات أهل الشام وجيش المجاهدين وغيرهم.

كما قتل الصحفي الكندي علي مصطفى، في قصف جوي استهدف أحد أحياء مدينة حلب في شمال سوريا، حسبما أفاد ناشطون في المدينة.

وفي السياق نفسه أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، مقتل أحد قيادييه العسكريين ويسمى "أبو صهيب الليبي" في مدينة الرقة بوسط سوريا ليصل عدد من قتل من قيادييه خلال أقل من ٢٤ ساعة إلى أربعة

فريق ماسة
2014-03-10
7774
من الأرشيف

داعش تنتصر على جبهة تحرير الفرات وفيلق الشام يتشكل

أفاد ناشطون سوريون بأن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" سيطر على مدينة صرين والقرى المحيطة بها في الريف الحلبي بعد اشتباكات عنيفة مع جبهة تحرير الفرات . حيث قالوا إن نحو ٨٠٠ عنصر من داعش وصلوا لدعم التنظيم الذي يحشد في منطقة صرين لبدء عملية اقتحام للريف الحلبي. وقال مسئول في المجلس المحلي للمدينة إن مصطفى، وهو صحفي مستقل كان يبيع صورا لوكالتي "سيبا" و"ايبا" توفي الأحد في حلب. وأضاف الناشطون أن التنظيم سيطر على حاجز الحية ودخل قرية خرفان بهدف السيطرة على الجسر باعتباره آخر معقل للجيش الحر. وكان قد أُعلن في مدينة حلب أمس الاثنين عن تشكيل مجموعة عسكرية سورية جديدة معارضة باسم (فيلق الشام)؛ باتحاد ١٩ لواء من الفصائل الإسلامية العاملة في كل من محافظة حلب، وإدلب، وحمص، وحماة، إضافة إلى ريف دمشق. وفي بيان مصور نشر عبر موقع يوتوب على الانترنت من قبل المكتب الإعلامي التابع للتشكيل الجديد؛ قرأ أحد القادة بياناً يعلن فيه تشكيل الفيلق وأسماء الألوية العاملة تحته، مؤكداً أن الألوية “تعاهد على أن تعمل من أجل الدفاع عن دينهم وأهلهم؛ واستعادة كامل الأراضي من النظام المجرم”؛ على حد تعبيره. وأوضح القائد – الذي لم يذكر اسمه – أن الألوية الموقعة هي كالتالي: لواء الحمزة – لواء أبو عبيدة بن الجراح – لواء التمكين – لواء هنانو – لواء حطين- لواء عباد الرحمن – لواء الفرقان – تجمع صقور الإسلام – لواء المجاهدين – كتائب الأمجاد – لواء نصرة الإسلام – لواء أشبال العقيدة – لواء مغاوير الإسلام – لواء أسود الإسلام – لواء سهام الحق – لواء الفاتحين – لواء مغاوير الجبل – لواء الإيمان – لواء أنصار إدلب. ويعتبر اسم (فيلق الشام) بديلاً عن كتائب كانت تعمل تحت راية هيئة حماية المدنيين. وشهدت الآونة الأخيرة إعلان اندماج عدد من الفصائل تحت مسمى واحد، وتجمع مجموعة كبيرة من الكتائب المسلحة؛ من بينها الجبهة الإسلامية وغرفة عمليات أهل الشام وجيش المجاهدين وغيرهم. كما قتل الصحفي الكندي علي مصطفى، في قصف جوي استهدف أحد أحياء مدينة حلب في شمال سوريا، حسبما أفاد ناشطون في المدينة. وفي السياق نفسه أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، مقتل أحد قيادييه العسكريين ويسمى "أبو صهيب الليبي" في مدينة الرقة بوسط سوريا ليصل عدد من قتل من قيادييه خلال أقل من ٢٤ ساعة إلى أربعة

المصدر : آسيا /أمل عبد الحليم