نجد أحياناً حالات غريبة يستدعي فيها الناس رجال الشرطة المكلفين في الأساس بحماية المواطنين من الجرائم أو الاعتداءات، وليس من أجل حالات تافهة لا معنى لها، فمثلاً يستدعي أحدهم الشرطة لمنعه من حضور عشاء وآخر يتصل بها ليشكو شخير زوجته، وها هي مديرة مدرسة ابتدائية بريطانية تستدعي الشرطة لرفض الطلاب الابتسام عند التقاط صورة. تلقى مجلس التعليم العام في ويلز قائمة من الشكاوي يوم الثلاثاء الماضي ضد مديرة مدرسة ابتدائية واقعة في جزيرة آنجليسي البريطانية تدعى آن هوغيز، من ضمنها الاتصال بضابط شرطة للحضور فوراً إلى المدرسة لتأنيب وتأديب الطلاب الذين سمعتهم يخططون لعدم الانصياع إلى أمر المعلمة التي طالبتهم بالابتسام لصورة مدرسية جماعية، حسب تقرير أورده موقع ميرور البريطاني.

وتشمل الادعاءات التي رُفعت ضد هوغيز التي تخضع للتحقيق راهناً البلطجة التي كانت تمارسها مع طلاب المدرسة والصراخ المتواصل وبشكل مبالغ فيه في وجه الطلاب وقذفهم وإهانتهم ونعتهم بالغباء، وواقعة أخرى مزقت فيها ورقة امتحان طالب لم يتمكن من هجاء اسمه الأوسط صحيحاً.

وأظهرت التحقيقات مدعومة بشهادة وأقوال المدرسين والطلاب في المدرسة بمحاباتها وتفضيلها للطلاب الناطقين باللغة الويلزية وهي لغة إنجليزية ولكنها قبلية، جزءاً من فرع اللغة السلتية المختلطة من أسرة اللغات الهندو أوروبية.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-07
  • 12697
  • من الأرشيف

مديرة مدرسة تستدعي الشرطة لإجبار التلاميذ على الابتسام

نجد أحياناً حالات غريبة يستدعي فيها الناس رجال الشرطة المكلفين في الأساس بحماية المواطنين من الجرائم أو الاعتداءات، وليس من أجل حالات تافهة لا معنى لها، فمثلاً يستدعي أحدهم الشرطة لمنعه من حضور عشاء وآخر يتصل بها ليشكو شخير زوجته، وها هي مديرة مدرسة ابتدائية بريطانية تستدعي الشرطة لرفض الطلاب الابتسام عند التقاط صورة. تلقى مجلس التعليم العام في ويلز قائمة من الشكاوي يوم الثلاثاء الماضي ضد مديرة مدرسة ابتدائية واقعة في جزيرة آنجليسي البريطانية تدعى آن هوغيز، من ضمنها الاتصال بضابط شرطة للحضور فوراً إلى المدرسة لتأنيب وتأديب الطلاب الذين سمعتهم يخططون لعدم الانصياع إلى أمر المعلمة التي طالبتهم بالابتسام لصورة مدرسية جماعية، حسب تقرير أورده موقع ميرور البريطاني. وتشمل الادعاءات التي رُفعت ضد هوغيز التي تخضع للتحقيق راهناً البلطجة التي كانت تمارسها مع طلاب المدرسة والصراخ المتواصل وبشكل مبالغ فيه في وجه الطلاب وقذفهم وإهانتهم ونعتهم بالغباء، وواقعة أخرى مزقت فيها ورقة امتحان طالب لم يتمكن من هجاء اسمه الأوسط صحيحاً. وأظهرت التحقيقات مدعومة بشهادة وأقوال المدرسين والطلاب في المدرسة بمحاباتها وتفضيلها للطلاب الناطقين باللغة الويلزية وهي لغة إنجليزية ولكنها قبلية، جزءاً من فرع اللغة السلتية المختلطة من أسرة اللغات الهندو أوروبية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة