تداول نشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي على نطاق واسع في الأردن تصريحات لأحد مسؤولي البرلمان يعلن فيها عن استعداد المملكة لاستقبال لاجئين أوكرانيين بعد الأزمة في جزيرة القرم مع تقديم المساعدة اللازمة.

ونفى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الدكتور حازم قشوع علمه بتقديم طلبات من الشعب الأوكراني لتلقي مساعدة أردنية لكنه اوضح حسب وكالة ‘عمون’ الإخبارية بأن وضع الأردن كرئيس مجلس الأمن الدولي يتطلب متابعة ما يجري في اوكرانيا.

وفي التصريح الغريب نفسه أظهر قشوع استعداد الأردن لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين إذا طلبوا ذلك فيما لم تعلق وزارة الخارجية الأردنية على الأمر.واكد قشوع استعداد الأردن لدرس أي طلبات مقدمة من أوكرانيا، للمساعدات الإنسانية، واستقبال اللاجئين في حال طلب منه ذلك نافيا تلقي الأردن اي مطالبات في هذا الخصوص على الإطلاق، مطالبا بإيجاد حل سلمي للأزمة الناشبة في جزيرة القرم بين أوكرانيا وروسيا.

وتمنى قشوع ان تنتهي الأزمة بين المعارضة والموالاة في أوكرانيا، مذكرا بدور الأردن في مجلس الأمن الدولي تجاه هذا الموضوع. وبخصوص الطلاب الأردنيين في أوكرانيا والذين يزيدون عن الـ 3 آلاف طالب، شدد قشوع ‘لا نستطيع أن نجلي رعايانا طالما ان الجامعات تفتح أبوابها’.

وتم تبادل هذا التصريح على نطاق واسع عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي ‘فيسبوك’ وعبّر أحد النشطاء عن مخاوف حقيقية على الوضع الإجتماعي الأردني في حال وصول ‘لاجئات اوكرانيات’ مشيرا لتقارير تحدثت عن ارتفاع نسبة الطلاق في صفوف الأردنيين في إحدى محافظات البادية بسبب اللاجئات السوريات.

وكتب الناشط يقول: إرتفعت نسبة الطلاق بعد تنوع حالات الزواج من الشقيقات السوريات… ماذا سيحصل لو حضرت الأوكرانيات؟

محطة ‘الحقيقة الدولية’ كانت قد أثارت الجدل أصلا الأسبوع الماضي عندما نشرت تقريرا تحدث عن ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في محافظة المفرق في البادية الشرقية الأردنية بسبب حالات المصاهرة التي تزايدت مع اللاجئين السوريين.

في غضون ذلك أعلنت الحكومة الأردنية أنها تتابع الأوضاع في اوكرانيا ولم تبلغ بأي احداث تخص مواطنين أردنيين حيث يعتقد بأن آلاف الأردنيين يدرسون في جامعات أوكرانيا.

ونشر بعض الصحف رسائل من طلبة أردنيين في اوكرانيا ينفون فيها إجراء أي اتصال معهم من قبل السفارة الأردنية في موسكو او أي طرف له علاقة بوزارة الخارجية.

وللإطمئنان على أوضاع الطلاب الأردنيين في أوكرانيا سافر إلى موسكو وزير التعليم العالي الدكتور أمين محمود في مهمة خاصة للإطمئنان على الطلبة الأردنيين في الجامعات الأوكرانية كما قال محمود نفسه.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-05
  • 10830
  • من الأرشيف

سخرية على ‘فيسبوك’ من أنباء عن ارتفاع نسبة الطلاق في ‘المفرق’ بسبب النازحات السوريات

تداول نشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي على نطاق واسع في الأردن تصريحات لأحد مسؤولي البرلمان يعلن فيها عن استعداد المملكة لاستقبال لاجئين أوكرانيين بعد الأزمة في جزيرة القرم مع تقديم المساعدة اللازمة. ونفى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الدكتور حازم قشوع علمه بتقديم طلبات من الشعب الأوكراني لتلقي مساعدة أردنية لكنه اوضح حسب وكالة ‘عمون’ الإخبارية بأن وضع الأردن كرئيس مجلس الأمن الدولي يتطلب متابعة ما يجري في اوكرانيا. وفي التصريح الغريب نفسه أظهر قشوع استعداد الأردن لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين إذا طلبوا ذلك فيما لم تعلق وزارة الخارجية الأردنية على الأمر.واكد قشوع استعداد الأردن لدرس أي طلبات مقدمة من أوكرانيا، للمساعدات الإنسانية، واستقبال اللاجئين في حال طلب منه ذلك نافيا تلقي الأردن اي مطالبات في هذا الخصوص على الإطلاق، مطالبا بإيجاد حل سلمي للأزمة الناشبة في جزيرة القرم بين أوكرانيا وروسيا. وتمنى قشوع ان تنتهي الأزمة بين المعارضة والموالاة في أوكرانيا، مذكرا بدور الأردن في مجلس الأمن الدولي تجاه هذا الموضوع. وبخصوص الطلاب الأردنيين في أوكرانيا والذين يزيدون عن الـ 3 آلاف طالب، شدد قشوع ‘لا نستطيع أن نجلي رعايانا طالما ان الجامعات تفتح أبوابها’. وتم تبادل هذا التصريح على نطاق واسع عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي ‘فيسبوك’ وعبّر أحد النشطاء عن مخاوف حقيقية على الوضع الإجتماعي الأردني في حال وصول ‘لاجئات اوكرانيات’ مشيرا لتقارير تحدثت عن ارتفاع نسبة الطلاق في صفوف الأردنيين في إحدى محافظات البادية بسبب اللاجئات السوريات. وكتب الناشط يقول: إرتفعت نسبة الطلاق بعد تنوع حالات الزواج من الشقيقات السوريات… ماذا سيحصل لو حضرت الأوكرانيات؟ محطة ‘الحقيقة الدولية’ كانت قد أثارت الجدل أصلا الأسبوع الماضي عندما نشرت تقريرا تحدث عن ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في محافظة المفرق في البادية الشرقية الأردنية بسبب حالات المصاهرة التي تزايدت مع اللاجئين السوريين. في غضون ذلك أعلنت الحكومة الأردنية أنها تتابع الأوضاع في اوكرانيا ولم تبلغ بأي احداث تخص مواطنين أردنيين حيث يعتقد بأن آلاف الأردنيين يدرسون في جامعات أوكرانيا. ونشر بعض الصحف رسائل من طلبة أردنيين في اوكرانيا ينفون فيها إجراء أي اتصال معهم من قبل السفارة الأردنية في موسكو او أي طرف له علاقة بوزارة الخارجية. وللإطمئنان على أوضاع الطلاب الأردنيين في أوكرانيا سافر إلى موسكو وزير التعليم العالي الدكتور أمين محمود في مهمة خاصة للإطمئنان على الطلبة الأردنيين في الجامعات الأوكرانية كما قال محمود نفسه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة