إتهم ناشطون مقربون من الكتائب الإسلامية المقاتلة في سوريا، أحد ألوية الجيش السوري الحر بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في الجنوب السوري.

ونشر الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي ما قالوا إنها معلومات، تتضمن إتهامات لأحد الوية الحر بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، ومحاولة منع المقاتلين الإسلاميين من التقدم في المناطق الحدودية الفاصلة بين الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسوريا.

وكشفت المعلومات أن "أحد قادة لواء شـهداء اليرموك، محمد سعد الدين البريدي، والمعـروف بـ " الخـال " من بلدة جملة، أصبح ينسق مع الإسرائيليين بصورة علنية وفي عدة مجالات، بعد إقتصر التنسيق في بداية الأمر على موضوع إدخال جرحى المجموعات المسلحة إلى إسرائيل".

وأضافت،" لا بد من الإشارة إلى ان للواء المذكور دور كبير في المعارك التي وقعت سابقا بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري، والتي ادت إلى تحرير العديد من المناطق"، متابعة"بعد عملية التحرير بدأت إنحرافات وعمالـة لواء الخال تظهـر بشكل واضح وجلي، حيـث إمتنع عن خوض معارك مع قـوات النظام ولعدة أشهر رغم إمتلاكـه لترسانة ضخمة تقدر بنحو ثلاثـة عشر دبابة على الأقـل وعشرات الرشاشات الثقيلة، وتخاذل عن نصـرة مقاتلـي الجيش الحر في معارك مفصلية في الشيخ سعد وغيرهـا".

وأشارت "إلى ان الأمر الأسوأ تمثل في قيام لواء الخال بإقتحـام ومحاصرة عدة قـرى وبلدات كالشجرة وتسيل وغيرهـا، والإشتباك مع بعض الجماعات المقاتلة في تلك البلدات، الأمر الذي سمح له بالتحكم بالمنطقة المحررة، ومنع تشكيل اي فصيل جديد، بحيث أصبح الخال الآمر الناهي، يحاول الجميع كسب رضاه".

ولفتت "إلى ان اللواء المذكور قام بتعزيز نفوذه قرب الحدود من خلال إشتراكه مؤخرا في تحرير عـدة سرايا في محيط تل الجابية رغـم تخاذله في عـدة مرات سابقة لتحرير هذه السرايا، وقد أدى عدم تعاونه إلى فقدان ٣٨ مجاهـدا في إحدى المعارك، ينحدر معظمهم من إنخل".

وقال الناشطون في معرض نشر معلوماتهم "ان تحركات الخال الأخيرة جاءت لإعتراض تقدم المقاتلين الإسلاميين، ولمنعهم من الوصول إلى الحدود المشتركة"، مضيفين "للعلم فقط أعطى الجيش الإسرائيلي لقائد شهداء اليرموك الحق في إدارة معبر جملة، وفي إدخال الجرحى إلى مشافي إسرائيل"، متابعين" هذه الإمتيازات جعلت من البريدي رجل إسرائيل الأول في منطقة الجنوب السوري".

  • فريق ماسة
  • 2014-03-04
  • 9005
  • من الأرشيف

رجال إسرائيل في الجيش الحر!

إتهم ناشطون مقربون من الكتائب الإسلامية المقاتلة في سوريا، أحد ألوية الجيش السوري الحر بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في الجنوب السوري. ونشر الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي ما قالوا إنها معلومات، تتضمن إتهامات لأحد الوية الحر بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، ومحاولة منع المقاتلين الإسلاميين من التقدم في المناطق الحدودية الفاصلة بين الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسوريا. وكشفت المعلومات أن "أحد قادة لواء شـهداء اليرموك، محمد سعد الدين البريدي، والمعـروف بـ " الخـال " من بلدة جملة، أصبح ينسق مع الإسرائيليين بصورة علنية وفي عدة مجالات، بعد إقتصر التنسيق في بداية الأمر على موضوع إدخال جرحى المجموعات المسلحة إلى إسرائيل". وأضافت،" لا بد من الإشارة إلى ان للواء المذكور دور كبير في المعارك التي وقعت سابقا بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري، والتي ادت إلى تحرير العديد من المناطق"، متابعة"بعد عملية التحرير بدأت إنحرافات وعمالـة لواء الخال تظهـر بشكل واضح وجلي، حيـث إمتنع عن خوض معارك مع قـوات النظام ولعدة أشهر رغم إمتلاكـه لترسانة ضخمة تقدر بنحو ثلاثـة عشر دبابة على الأقـل وعشرات الرشاشات الثقيلة، وتخاذل عن نصـرة مقاتلـي الجيش الحر في معارك مفصلية في الشيخ سعد وغيرهـا". وأشارت "إلى ان الأمر الأسوأ تمثل في قيام لواء الخال بإقتحـام ومحاصرة عدة قـرى وبلدات كالشجرة وتسيل وغيرهـا، والإشتباك مع بعض الجماعات المقاتلة في تلك البلدات، الأمر الذي سمح له بالتحكم بالمنطقة المحررة، ومنع تشكيل اي فصيل جديد، بحيث أصبح الخال الآمر الناهي، يحاول الجميع كسب رضاه". ولفتت "إلى ان اللواء المذكور قام بتعزيز نفوذه قرب الحدود من خلال إشتراكه مؤخرا في تحرير عـدة سرايا في محيط تل الجابية رغـم تخاذله في عـدة مرات سابقة لتحرير هذه السرايا، وقد أدى عدم تعاونه إلى فقدان ٣٨ مجاهـدا في إحدى المعارك، ينحدر معظمهم من إنخل". وقال الناشطون في معرض نشر معلوماتهم "ان تحركات الخال الأخيرة جاءت لإعتراض تقدم المقاتلين الإسلاميين، ولمنعهم من الوصول إلى الحدود المشتركة"، مضيفين "للعلم فقط أعطى الجيش الإسرائيلي لقائد شهداء اليرموك الحق في إدارة معبر جملة، وفي إدخال الجرحى إلى مشافي إسرائيل"، متابعين" هذه الإمتيازات جعلت من البريدي رجل إسرائيل الأول في منطقة الجنوب السوري".

المصدر : آسيا /جواد الصايغ


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة