بحبرِ بيانٍ خَطَّ سطوراً تخفي في طياتِها ما خَبِرَهُ العدو اﻹسرائيلي عن حزب الله وقدرته الرادعة في حماية أرضه وشعبه.

أُجبِرَ جيشُ اﻹحتلال الإسرائيلي بقرار ذاتي على أسرِ قواته داخل الدشم والتحصينات على طول خطوط انتشاره المحاذي للحدود مع لبنان ، وإعلانِه حالة التأهب في صفوفه وإتخاذ إجراءات دفاعية والطلب من المستوطنين والمزارعين الصهاينة عدم الاقتراب من اﻷراضي الحدودية وأخذ الحيطة والحذر خشية رد فعل قد يقوم به حزب الله بعد استهداف أحد مواقعه على الحدود اللبنانية السورية.

جولة المنار الحدودية سجلت بالصورة تجسيد القرار اﻹسرائيلي حيث بدا جليا خلو النقاط الحدودية من أي تحرك إسرائيلي اعتيادي وغياب الظهور المباشر لجنود العدو في المناطق المقابلة للقرى اللبنانية. كذلك أُفرغت بساتين المستوطنات القريبة من السياج الشائك من المزارعين وأركنت الجرارات الزراعية جانبا.

وفي مشهد يوحي بحجم الإجراءات المتخذة داخل المستعمرات ظهرَ واضحاً التحرك النادر للمستوطنين في الطرقات التي خلت إلا من بعض السيارات العسكرية بينما كان الجانب اللبناني يعيش حركة طبيعية جدا حتى في الطرقات المحاذية للحدود وداخل البلدات اللبنانية الحدودية.

وخلال الجولة الحدودية كانت إطلالة على قرية الغجر التي لم يتبدل فيها المشهد ، فالقرية المحتلة بأكملها منذ عدوان تموز لا زالت تتوزع فيها الدشم والتحصينات التي تأوي جنود العدو الذين عادوا بعد انتهاء إجراءات المناورة التي شهدتها المنطقة قبل 3 أيام.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-26
  • 9018
  • من الأرشيف

بحبر بيان حزب الله..جنود الاحتلال الإسرائيلي أسرى داخل الدشم والتحصينات/ علي شعيب

بحبرِ بيانٍ خَطَّ سطوراً تخفي في طياتِها ما خَبِرَهُ العدو اﻹسرائيلي عن حزب الله وقدرته الرادعة في حماية أرضه وشعبه. أُجبِرَ جيشُ اﻹحتلال الإسرائيلي بقرار ذاتي على أسرِ قواته داخل الدشم والتحصينات على طول خطوط انتشاره المحاذي للحدود مع لبنان ، وإعلانِه حالة التأهب في صفوفه وإتخاذ إجراءات دفاعية والطلب من المستوطنين والمزارعين الصهاينة عدم الاقتراب من اﻷراضي الحدودية وأخذ الحيطة والحذر خشية رد فعل قد يقوم به حزب الله بعد استهداف أحد مواقعه على الحدود اللبنانية السورية. جولة المنار الحدودية سجلت بالصورة تجسيد القرار اﻹسرائيلي حيث بدا جليا خلو النقاط الحدودية من أي تحرك إسرائيلي اعتيادي وغياب الظهور المباشر لجنود العدو في المناطق المقابلة للقرى اللبنانية. كذلك أُفرغت بساتين المستوطنات القريبة من السياج الشائك من المزارعين وأركنت الجرارات الزراعية جانبا. وفي مشهد يوحي بحجم الإجراءات المتخذة داخل المستعمرات ظهرَ واضحاً التحرك النادر للمستوطنين في الطرقات التي خلت إلا من بعض السيارات العسكرية بينما كان الجانب اللبناني يعيش حركة طبيعية جدا حتى في الطرقات المحاذية للحدود وداخل البلدات اللبنانية الحدودية. وخلال الجولة الحدودية كانت إطلالة على قرية الغجر التي لم يتبدل فيها المشهد ، فالقرية المحتلة بأكملها منذ عدوان تموز لا زالت تتوزع فيها الدشم والتحصينات التي تأوي جنود العدو الذين عادوا بعد انتهاء إجراءات المناورة التي شهدتها المنطقة قبل 3 أيام.

المصدر : المنار/ علي شعيب


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة