عند الحدود السورية في الجولان المحتل، تندلع المعارك العنيفة منذ أسبوع بين الجيش العربي السوري ومسلحي المعارضة من "الجيش الحر" و"جبهة النصرة"، وقد حصلت "النشرة" على على مشاهد للقصف المدفعي وتقدم اليات سورية بالقرب من الشريط الحدودي.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر عسكرية سورية متابعة لـ"النشرة" أنّ الاشتباكات تدور بالقرب من الشريط الحدودي للخط الفاصل بين الأراضي السورية وهضبة الجولان المحتلة وعلى مرأى من الجنود الاسرائيليين الذين يقدّمون المساعدات اللوجستية علنيا لـ"الجيش الحر".

واكد المصدر وجود عناصر في جبهة النصرة من الجنسية السعودية تقاتل في المنطقة مشيرا الى ان المدفعية السورية قصفت اطراف البلدات الواقعة بالقرب من الشريط وادخلت تعزيزات واليات لاقتحامها. وأشار المصدر إلى أنّ الاسرائيلين يزودون هذه العناصر بالعتاد ويفتحون مستشفيات ميدانية لهم بالقرب من الحدود وان هؤلاء العناصر لا يرون اي حرج من اعلان علاقتهم بالاسرائيليين.

وتدور المعارك في بلدات الهجة، منشية، سويسة وقرقس القريبة من الحدود بمسافة خمس كلمترات فقط عن هضبة الجولان المحتلة والقريبة ايضا من بلدة عين التينة التي شهدت في منتصف ايار العام 2013 صدامات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية.

وتحدّثت تقارير قبل ايام عن محاولة اسرائيل احداث شريط حدودي في منطقة القنيطرة من عناصر سورية وترتيب العلاقات معهم مشابه لميلشيات لحد في لبنان.

وتكمن اهمية المنطقة بالخصوص لقربها ايضا من الحدود اللبنانية لجهة مزارع شبعا حيث يؤكد المطلعون ان الهدف الاسرائيلي توسيع رقعة نفوذها لحدود بلدة عرنة السورية لربط القلمون بهذه المنطقة في القنيطرة.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-02-26
  • 10523
  • من الأرشيف

مشاهد للمعارك والقصف عند الحدود السورية في الجولان

عند الحدود السورية في الجولان المحتل، تندلع المعارك العنيفة منذ أسبوع بين الجيش العربي السوري ومسلحي المعارضة من "الجيش الحر" و"جبهة النصرة"، وقد حصلت "النشرة" على على مشاهد للقصف المدفعي وتقدم اليات سورية بالقرب من الشريط الحدودي. وفي هذا السياق، أكدت مصادر عسكرية سورية متابعة لـ"النشرة" أنّ الاشتباكات تدور بالقرب من الشريط الحدودي للخط الفاصل بين الأراضي السورية وهضبة الجولان المحتلة وعلى مرأى من الجنود الاسرائيليين الذين يقدّمون المساعدات اللوجستية علنيا لـ"الجيش الحر". واكد المصدر وجود عناصر في جبهة النصرة من الجنسية السعودية تقاتل في المنطقة مشيرا الى ان المدفعية السورية قصفت اطراف البلدات الواقعة بالقرب من الشريط وادخلت تعزيزات واليات لاقتحامها. وأشار المصدر إلى أنّ الاسرائيلين يزودون هذه العناصر بالعتاد ويفتحون مستشفيات ميدانية لهم بالقرب من الحدود وان هؤلاء العناصر لا يرون اي حرج من اعلان علاقتهم بالاسرائيليين. وتدور المعارك في بلدات الهجة، منشية، سويسة وقرقس القريبة من الحدود بمسافة خمس كلمترات فقط عن هضبة الجولان المحتلة والقريبة ايضا من بلدة عين التينة التي شهدت في منتصف ايار العام 2013 صدامات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية. وتحدّثت تقارير قبل ايام عن محاولة اسرائيل احداث شريط حدودي في منطقة القنيطرة من عناصر سورية وترتيب العلاقات معهم مشابه لميلشيات لحد في لبنان. وتكمن اهمية المنطقة بالخصوص لقربها ايضا من الحدود اللبنانية لجهة مزارع شبعا حيث يؤكد المطلعون ان الهدف الاسرائيلي توسيع رقعة نفوذها لحدود بلدة عرنة السورية لربط القلمون بهذه المنطقة في القنيطرة.  

المصدر : النشرة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة